عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2011, 06:51 PM   المشاركة رقم: 22
الكاتب
مدير الموقع
المدير العام للموقع

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 1
العمر: 42
المشاركات: 14,484
بمعدل : 2.81 يوميا

الإتصالات
الحالة:
مدير الموقع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: شارك برأيك:هل نحن على اعتاب ازمة عالمية اقتصادية جديدة ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صحفي إقتصادي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا يا دكتور على الموضوع الأكثر من رائع

ورأيي هو : ان تكون تداعيات وتأثيرات أزمة الديون السيادية الأميركية ليس على مستوى الولايات المتحدة الأميركية فقط ولكن على مستوى دول العالم أجمع بما فيها دول الشرق الاوسط ودول الخليج بما فيها دولة الكويت

التي تمتلك ما قيمته 150 مليار دولار من قيمة السندات الاميركية بالاضافة الى ان الصين واليابان يمتلكان ما نسبته 40 % من قيمة الديون السيادية ، فالديون الأميركية السيادية تبلغ 14.3 ترليون دولار والتي تقدر

نسبتها 97 % من حصة الناتج المحلي الأميركي السنوي البالغ 14.6 ترليون دولار .

ومن المتوقع ان تكون هذه الازمة أكبر بكثير من تداعيات الأزمة المالية العالمية التي نتجت عن أزمة الرهن العقاري الأميركي في عام 2008 وسقطت معه تقريبا 450 مصرف منها 300 مصرف في الولايات المتحدة الاميركية

و 150 مصرف على مستوى العالم والذي بدأت تتضح معالم الأزمة بالعالم بشكل رسمي يوم 15 سبتمبر 2008 عندما افلس بنك ليمان براذر .

لكم ان تتخيلوا معي اخواني الكرام أزمة الرهن العقاري الأميركي نتجت عن منح قروض عقارية عجز عنها المدينون الاميركان عن السداد ومن ثم عجزت شركات التأمين عن سداد هذه الديون وافلست معها مصارف اميركية

عالمية ، فما بالكم في قضية العصر وهي افلاس اميركا وعجزها عن السداد نعم قد تعجز اميركا عن السداد ، وهذا ما اعلنت عنه وزارة الخزانه الأميركية قبل الثاني من أغسطس الجاري عندما أكدت أنه إذا لم يتفق

الديموقراطين مع الجمهوريين فإن وزارة الخزانة ليس بمقدورها سداد رواتب موظفي الدولة في القطاع العام لشهر اغسطس الجاري .

لكن اخيرا للضغط في كل السبل ووسائل الاعلام اتفق الديموقراطيين مع الجمهوريين على تأجيل رفع سقف الدين وتأجيل السداد وليس كما يعتقد البعض من ان اميركا قامت فعلا بحل المشكله وانما هي قامت بتاجيلها

فقط لا غير ، مع العلم ان الجمهوريين يعترضون على عملية التأجيل وأرادوا عدم الإتفاق مع الديموقراطيين على التأجيل لعدة أسباب من ضمنها ضرب الديموقراطيين في مقتل وتوضيح الصورة للشعب الأميركي أن

الديموقراطيين أدخلوا البلاد في أتون أزمة مالية طاحنه جدا ستنتهي في افلاس اميركا ، وثانيا يريد الجمهوريين أن يتركوا الوضع على ما هو عليه لعل الزمن يحله ومن المتوقع اذا عجزت اميركا عن السداد وعاشت في

تقشف لمدة 10 اعوام فانها سوف تتجاوز هذه الأزمة بعد عقد من الزمن ، لكن أخيرا تم الإتفاق على رفع سقف الدين الذي سيدخل اميركا في ازمة جديده قد يرفع معها نسبة معدلات البطاله لما يقارب من 30 % كما هي

نسبة البطالة في الحرب العالمية الثانية ، علما بأن عندما إستلم زمام الحكم الرئيس اوباما كانت نسبة البطالة تقدر ب 4.6 % لكن مؤخرا إرتفعت بنسبة 100 % واصحبت 9.6 %

لذلك فالعالم مقدم على كارثة والله يستر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medo_1982 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا يا دكتور علي هذا الموضوع الرائع
موضوع مهم جدا و هل فعلا العالم علي أعتاب أزمة عالمية ثانية فتكلمنا كثيرا من قبل عن عدم قدرة أمريكا بسداد ديونها مع نفس الفتره التي فشلت دول منطقة اليورو من الالتزام بسداد ديونها و قد تكلمنا عن الخوف من وصول نفس المشكلة للأقتصاد الأمريكي حيث الخوف من تخفيض التصنيف الائتماني لها مما يدفع بعض البنوك إلي إفلاسها و قد يؤدي إلي أزمة عالمية ثانية

فعلا موضوع تخفيض التصنيف الأئتماني موضوع مقلق للغاية فبمجرد إعلان ستاندرد آند بورز عن ذلك التخفيض، توالت التصريحات الأمريكية الرافضة للقرار .
حيث وصف مسؤولون أمريكيون قرار ستاندرد آند بورز بالمعيب، في حين دعا هؤلاء المؤسسة إلى مراجعة قرارها، مؤكدين على أن ثمة خطأ أقدمت عليه المؤسسة من خلال تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.

أما وزارة الخزانة الأمريكية فقد أكدت أمر ذلك الخطأ، مشيرة من خلال بيان صدر عنها على أن المؤسسة أخطأت في حساباتها بمبلغ 2 تريليون دولار أمريكي في توقعات الموازنة الأمريكية، الأمر الذي قاد المؤسسة إلى التجرؤ على تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة لأول مرة في التاريخ.

أما مؤسسة ستاندرد أند بورز فقد دافعت عن قرارها، بل ووصفت خطط تخفيض العجز الأمريكي بالهزيلة، مما يعيد إلى الأذهان احتمالية عودة الاقتصاد الأمريكي إلى مستنقع الركود، في ظل ما يعانيه من مديونية عالية، ومشاكل اقتصادية أخرى تتمثل في ارتفاع مستويات البطالة في البلاد، وتشديد شروط الائتمان

فلاحظنا بالطبع تعاملات الدولار أمام الفرنك و هو عملة الملاذ الأمن في ذلك الاوقات و الذي وصل إلي أدني مستوي لة تاريخيا أمام الفرنك حيث سجل خلال تعاملات الاسبوع الماضي 0.7577 في حين عبرت فرنسـا عن ثقتها باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي تستعد فيه دول مجموعة السبع لعقد اجنماع طارئ لبحث الاضطرابات أو الأزمة التي تعيشها الأسواق المالية في الوقت الحالي.

أما عن الذهب لا شك سيكون ارتفاع الذهب بصفته ملاذا آمنا ليسجل مستوى تاريخي قياسي جديد فوق مستويات 1670 دولار أمريكي للأونصة وذلك في تداولات الاثنين و ذلك بعد تصريحات المركزي الياباني بالأبتعاد الأن عن الين كملاذ أمن نتيجة أزمة الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا التي هوت على إثرها أسواق الأسهم الأمريكية و الأوروبية
إلى جانب الضرر الذي أصاب الين بارتفاعه بشكل مرعب مما اضطر البنك المركزي الياباني للتدخل في أسواق العملات يوم الخميس الماضي للسيطرة على الموقف أملا في خفض قيمة الين حتى لا تتضرر الصادرات و الاقتصاد الياباني بشكل فادح

و أحب برده أرد علي أسئلة الدكتور بسؤال مهم عن توقعاتة إذا حدث أزمة عالمية ثانية علي الاقتصاد و البورصة المصرية ؟

ربنا يسترها علينا يا شباب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مشاركتين تدل على فكر ووعى عالى جدا منكم
بارك الله فيكم,

اذن نحن علينا ان ننتظر انهيار امريكا اقتصاديا فالبتأكيد المطابع ارهقت من طباعة اوراق النقد الامريكية و حان وقت التوقف عن الطباعة و....الفوقان على الكارثة!

هناك الكثيرين ممن سيؤكلوا يوم اكل الثور الابيض مثل السعودية و الكويت و قطر تحديدا و ان كانت الاخيرة اقلهم تأثرا..
ايضا التنين الصينى فى حالة افلاس امريكا فانه سيتهدد هو الاخر فى اقتصاده القوى و انذاك لن يستطيع الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين السيطرة على اليوان كما هو الحال و سيضطر اسفا لرفع قيمته المتحكم فيها اساسا من اجل تعويض جزء من خسائره الفادحة..
و لكنه بين مطرقة اخرى و هى مع ارتفاع سعر صرف عملته المتوقع من اجل سد العجز فان الكثيرين سيبداوا فى الانصراف عن المنتجات الصينية الرائجة ليست بسبب جودتها و لكن بسبب سعرها المنخفض و ساعتها سيتأثر التنين الصينى كثيرا و قد يتبع امريكا فى الهبوط..

المانيا لن تقدر مرة اخرى فى دفع فاتورة غباء الاوروبيين و كما انه فى حالة انهيار الدولار المتوقع سيؤدى الى ارتفاع سعر صرف جنونى لليورو امام الدولار و هو ما سيجعله بين مطرقة اخرى حيث ارتفاع سعر الصرف لليورو لن يفيد المانيا الام الروحية لاوروبا لان المنتجات ستكون غالية الثمن و سلم لى على الكساد..

هل هى نهاية العالم ؟؟
هل يعود العرب للريادة و السيطرة بعد انتعاشاتهم فى ربيعهم العربى!

اه نسيت ما وضع اسرائيل اذن الان ؟؟هل ستقبل ان تحاط بعدة دول تكرهها بقوة و ليست تحت قبضتها
فاليوم مصر و غدا سوريا و قريبا لبنان ففلسطين
هل سيقبل المارد الاسرائيلى السكوت ؟؟

اليكم هذا الفيديو الذى سجل فى العام 2003 لاحد الشيوخ باسم عمران حسن ( و هو مجهول بالنسبة لى)
شاهدوه فهو رائع و احاول ان اربطه بما يحدث الان..
الدومينو سيقع على الجميع.
نهاية العالم شكلها اقتربت..
هل نحن مستعدون ؟؟

الله يستر.




عرض البوم صور مدير الموقع  
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 07-08-2011, 06:51 PM
مدير الموقع مدير الموقع غير متواجد حالياً
المدير العام للموقع
افتراضي رد: شارك برأيك:هل نحن على اعتاب ازمة عالمية اقتصادية جديدة ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صحفي إقتصادي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا يا دكتور على الموضوع الأكثر من رائع

ورأيي هو : ان تكون تداعيات وتأثيرات أزمة الديون السيادية الأميركية ليس على مستوى الولايات المتحدة الأميركية فقط ولكن على مستوى دول العالم أجمع بما فيها دول الشرق الاوسط ودول الخليج بما فيها دولة الكويت

التي تمتلك ما قيمته 150 مليار دولار من قيمة السندات الاميركية بالاضافة الى ان الصين واليابان يمتلكان ما نسبته 40 % من قيمة الديون السيادية ، فالديون الأميركية السيادية تبلغ 14.3 ترليون دولار والتي تقدر

نسبتها 97 % من حصة الناتج المحلي الأميركي السنوي البالغ 14.6 ترليون دولار .

ومن المتوقع ان تكون هذه الازمة أكبر بكثير من تداعيات الأزمة المالية العالمية التي نتجت عن أزمة الرهن العقاري الأميركي في عام 2008 وسقطت معه تقريبا 450 مصرف منها 300 مصرف في الولايات المتحدة الاميركية

و 150 مصرف على مستوى العالم والذي بدأت تتضح معالم الأزمة بالعالم بشكل رسمي يوم 15 سبتمبر 2008 عندما افلس بنك ليمان براذر .

لكم ان تتخيلوا معي اخواني الكرام أزمة الرهن العقاري الأميركي نتجت عن منح قروض عقارية عجز عنها المدينون الاميركان عن السداد ومن ثم عجزت شركات التأمين عن سداد هذه الديون وافلست معها مصارف اميركية

عالمية ، فما بالكم في قضية العصر وهي افلاس اميركا وعجزها عن السداد نعم قد تعجز اميركا عن السداد ، وهذا ما اعلنت عنه وزارة الخزانه الأميركية قبل الثاني من أغسطس الجاري عندما أكدت أنه إذا لم يتفق

الديموقراطين مع الجمهوريين فإن وزارة الخزانة ليس بمقدورها سداد رواتب موظفي الدولة في القطاع العام لشهر اغسطس الجاري .

لكن اخيرا للضغط في كل السبل ووسائل الاعلام اتفق الديموقراطيين مع الجمهوريين على تأجيل رفع سقف الدين وتأجيل السداد وليس كما يعتقد البعض من ان اميركا قامت فعلا بحل المشكله وانما هي قامت بتاجيلها

فقط لا غير ، مع العلم ان الجمهوريين يعترضون على عملية التأجيل وأرادوا عدم الإتفاق مع الديموقراطيين على التأجيل لعدة أسباب من ضمنها ضرب الديموقراطيين في مقتل وتوضيح الصورة للشعب الأميركي أن

الديموقراطيين أدخلوا البلاد في أتون أزمة مالية طاحنه جدا ستنتهي في افلاس اميركا ، وثانيا يريد الجمهوريين أن يتركوا الوضع على ما هو عليه لعل الزمن يحله ومن المتوقع اذا عجزت اميركا عن السداد وعاشت في

تقشف لمدة 10 اعوام فانها سوف تتجاوز هذه الأزمة بعد عقد من الزمن ، لكن أخيرا تم الإتفاق على رفع سقف الدين الذي سيدخل اميركا في ازمة جديده قد يرفع معها نسبة معدلات البطاله لما يقارب من 30 % كما هي

نسبة البطالة في الحرب العالمية الثانية ، علما بأن عندما إستلم زمام الحكم الرئيس اوباما كانت نسبة البطالة تقدر ب 4.6 % لكن مؤخرا إرتفعت بنسبة 100 % واصحبت 9.6 %

لذلك فالعالم مقدم على كارثة والله يستر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medo_1982 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا يا دكتور علي هذا الموضوع الرائع
موضوع مهم جدا و هل فعلا العالم علي أعتاب أزمة عالمية ثانية فتكلمنا كثيرا من قبل عن عدم قدرة أمريكا بسداد ديونها مع نفس الفتره التي فشلت دول منطقة اليورو من الالتزام بسداد ديونها و قد تكلمنا عن الخوف من وصول نفس المشكلة للأقتصاد الأمريكي حيث الخوف من تخفيض التصنيف الائتماني لها مما يدفع بعض البنوك إلي إفلاسها و قد يؤدي إلي أزمة عالمية ثانية

فعلا موضوع تخفيض التصنيف الأئتماني موضوع مقلق للغاية فبمجرد إعلان ستاندرد آند بورز عن ذلك التخفيض، توالت التصريحات الأمريكية الرافضة للقرار .
حيث وصف مسؤولون أمريكيون قرار ستاندرد آند بورز بالمعيب، في حين دعا هؤلاء المؤسسة إلى مراجعة قرارها، مؤكدين على أن ثمة خطأ أقدمت عليه المؤسسة من خلال تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.

أما وزارة الخزانة الأمريكية فقد أكدت أمر ذلك الخطأ، مشيرة من خلال بيان صدر عنها على أن المؤسسة أخطأت في حساباتها بمبلغ 2 تريليون دولار أمريكي في توقعات الموازنة الأمريكية، الأمر الذي قاد المؤسسة إلى التجرؤ على تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة لأول مرة في التاريخ.

أما مؤسسة ستاندرد أند بورز فقد دافعت عن قرارها، بل ووصفت خطط تخفيض العجز الأمريكي بالهزيلة، مما يعيد إلى الأذهان احتمالية عودة الاقتصاد الأمريكي إلى مستنقع الركود، في ظل ما يعانيه من مديونية عالية، ومشاكل اقتصادية أخرى تتمثل في ارتفاع مستويات البطالة في البلاد، وتشديد شروط الائتمان

فلاحظنا بالطبع تعاملات الدولار أمام الفرنك و هو عملة الملاذ الأمن في ذلك الاوقات و الذي وصل إلي أدني مستوي لة تاريخيا أمام الفرنك حيث سجل خلال تعاملات الاسبوع الماضي 0.7577 في حين عبرت فرنسـا عن ثقتها باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي تستعد فيه دول مجموعة السبع لعقد اجنماع طارئ لبحث الاضطرابات أو الأزمة التي تعيشها الأسواق المالية في الوقت الحالي.

أما عن الذهب لا شك سيكون ارتفاع الذهب بصفته ملاذا آمنا ليسجل مستوى تاريخي قياسي جديد فوق مستويات 1670 دولار أمريكي للأونصة وذلك في تداولات الاثنين و ذلك بعد تصريحات المركزي الياباني بالأبتعاد الأن عن الين كملاذ أمن نتيجة أزمة الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا التي هوت على إثرها أسواق الأسهم الأمريكية و الأوروبية
إلى جانب الضرر الذي أصاب الين بارتفاعه بشكل مرعب مما اضطر البنك المركزي الياباني للتدخل في أسواق العملات يوم الخميس الماضي للسيطرة على الموقف أملا في خفض قيمة الين حتى لا تتضرر الصادرات و الاقتصاد الياباني بشكل فادح

و أحب برده أرد علي أسئلة الدكتور بسؤال مهم عن توقعاتة إذا حدث أزمة عالمية ثانية علي الاقتصاد و البورصة المصرية ؟

ربنا يسترها علينا يا شباب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مشاركتين تدل على فكر ووعى عالى جدا منكم
بارك الله فيكم,

اذن نحن علينا ان ننتظر انهيار امريكا اقتصاديا فالبتأكيد المطابع ارهقت من طباعة اوراق النقد الامريكية و حان وقت التوقف عن الطباعة و....الفوقان على الكارثة!

هناك الكثيرين ممن سيؤكلوا يوم اكل الثور الابيض مثل السعودية و الكويت و قطر تحديدا و ان كانت الاخيرة اقلهم تأثرا..
ايضا التنين الصينى فى حالة افلاس امريكا فانه سيتهدد هو الاخر فى اقتصاده القوى و انذاك لن يستطيع الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين السيطرة على اليوان كما هو الحال و سيضطر اسفا لرفع قيمته المتحكم فيها اساسا من اجل تعويض جزء من خسائره الفادحة..
و لكنه بين مطرقة اخرى و هى مع ارتفاع سعر صرف عملته المتوقع من اجل سد العجز فان الكثيرين سيبداوا فى الانصراف عن المنتجات الصينية الرائجة ليست بسبب جودتها و لكن بسبب سعرها المنخفض و ساعتها سيتأثر التنين الصينى كثيرا و قد يتبع امريكا فى الهبوط..

المانيا لن تقدر مرة اخرى فى دفع فاتورة غباء الاوروبيين و كما انه فى حالة انهيار الدولار المتوقع سيؤدى الى ارتفاع سعر صرف جنونى لليورو امام الدولار و هو ما سيجعله بين مطرقة اخرى حيث ارتفاع سعر الصرف لليورو لن يفيد المانيا الام الروحية لاوروبا لان المنتجات ستكون غالية الثمن و سلم لى على الكساد..

هل هى نهاية العالم ؟؟
هل يعود العرب للريادة و السيطرة بعد انتعاشاتهم فى ربيعهم العربى!

اه نسيت ما وضع اسرائيل اذن الان ؟؟هل ستقبل ان تحاط بعدة دول تكرهها بقوة و ليست تحت قبضتها
فاليوم مصر و غدا سوريا و قريبا لبنان ففلسطين
هل سيقبل المارد الاسرائيلى السكوت ؟؟

اليكم هذا الفيديو الذى سجل فى العام 2003 لاحد الشيوخ باسم عمران حسن ( و هو مجهول بالنسبة لى)
شاهدوه فهو رائع و احاول ان اربطه بما يحدث الان..
الدومينو سيقع على الجميع.
نهاية العالم شكلها اقتربت..
هل نحن مستعدون ؟؟

الله يستر.






رد مع اقتباس