عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2017, 05:32 PM   المشاركة رقم: 10
الكاتب
218
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2017
رقم العضوية: 35188
المشاركات: 88
بمعدل : 0.03 يوميا

الإتصالات
الحالة:
218 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معاذ عودات المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: النماذج السعرية هل انتهى عصرها ؟ أم انها ما زالت فعالة ؟ موضوع لنقاش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إني لست بخبير، وإنما أنا متعلم أحاول أن أفهم، وقد قاربتُ ولله الحمد (:، وذلك أني درست رؤوس أقلام في التحليل الفني ولم أتعمق، ثم لاحظت في هذا التحليل الفني شيئا، وكان ما لاحظته هو أن الناس قد تعلقوا بهذه الخطوط والنماذج والشموع ونحوها، وآمنوا بها وبالمحللين، حتى إني قرأت قول أحدهم لمحلل "ما": (إنك ملك السوق، وأنت تأمر والسوق يتحرك)! استغفر الله العظيم والله العظيم إنه قال هذا الكلام حرفيا -أو قريبا منه- ولا يخفاكم إخواني أن مثل هذا الكلام حرام ولا يجوز إلا لله عز وجل.
وما أريد أن أقوله هو: أن هذه الخطوط والنماذج والشموع اخترعها البشر ثم فرضت نفسها على أنها واقع لا على أن لها تأثيرا معينا، فالناس صاروا يتفاعلون بها ومعها لا أنها على مؤثرة فاعلة، فكل التجار إلا ما قَلّ منهم قد درسوا هذه العلامات، وصاروا إذا رأوها تحركت بتحرك معين فإنهم يتحركون بما يوافقها بغض النظر عن كذبها وصدقها، فهم يتوجهون إلى السوق ليشتروا بسبب رؤية نموذج أو علامة فيزيد الطلب فيعزز من قوة العلامة التي ظهرت على المؤشر، ثم لا يزال صعود السعر مستمرا بسبب زيادة الشراء حتى يصل إلى نقطة معينة فتظهر علامة معينة، فيبيع الكل مع ظهورها، فيهبط السوق بما يسمونه بجني الأرباح، ومِنْ ثَمَّتَ صار لهذه النماذج تأثير على السوق، بسبب ردود أفقعال الناس، فإن اتفقنا على ذلك فإني أقول:
لما كان السوق قائما على العرض والطلب، وكان الناس هم واضعوا هذه العلامات، فهناك علامة تدل على قوة الطلب، وهناك علامة أخرى تدل على شدة العرض، وهناك علامة تدل على النتقال من حال إلى حال.
وبما أن لكل سوق صُناع قرار فيه يتحكمون بأسعاره، فمثلا: صناع قرار سوق الذهب السياسيون وتجار البنوك. وصناع قرار هذا في هذه السوق يُطَيِّرون الأسعار ويهدمونها، فبتصريح سياسي واحد أو توافق يتهاوى سوق الذهب، وبتصريح سياسي واحد أو تأزيم ينطلق السوق إلى القمة،
وبإعلان بيع قوي للذهب من مُلّاكه الأقوياء ينهار السوق وبطلب عكسه يزيد السعر وعلى هذا فقس.
وما الذي يمنع التجار الكبار من يهود وغيرهم ممن يشبههم أن يبعوا ما يمكلون بيعا وهميا صورِيّا -بطرق يعرفونها ولا نعرفها- لإنزال الأسعار، ثم يقومون بالشراء الوهمي بطريق قد تخفى علينا لزادة الطلب ؟
وما الذي يمنعهم من إصدار حركات معينة، ليتحركوا خلافها تغريرا بمن آمن بهذه الإشارات، ثم يقتنصوا فرصتهم بعد ذلك.
وقد رأينا أن صناع القرار في أسواقنا المحلية يحركون السوق بعكس الإشارات التي تدل عليها المؤشرات إضلالا للناس ولأكل أموالهم بالباطل، ولا يخفى أن (بعض تجارنا الغير نزهاء) يقتبسون طرقهم من تجار الاسواق الدوليةـ
ومن هنا كان من ذكاء المتداول أن يتعلم كل تلك العلامات، ثم لا يعتقد بها ولا يؤمن بها، بل يعتقد أن هذه العلامات فرضت نفسها بسبب أن الناس صاروا يتاجرون بموجبها، ثم يقوم المتاجر بعد ذلك يملاحظة حركة السوق في كل مرة معها، ثم يمشي مع الاتجاه العام بيعا وشراء، لكي لا يكون صيدا سهلا للصوص الكبار، وآسف على التطويل وبما أكون قد اقترفته من صرف للموضوع عن مساره، والله يوفقنا وإياكم ويرزقنا. اللهم آمين.



عرض البوم صور 218  
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22-05-2017, 05:32 PM
218 218 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: النماذج السعرية هل انتهى عصرها ؟ أم انها ما زالت فعالة ؟ موضوع لنقاش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إني لست بخبير، وإنما أنا متعلم أحاول أن أفهم، وقد قاربتُ ولله الحمد (:، وذلك أني درست رؤوس أقلام في التحليل الفني ولم أتعمق، ثم لاحظت في هذا التحليل الفني شيئا، وكان ما لاحظته هو أن الناس قد تعلقوا بهذه الخطوط والنماذج والشموع ونحوها، وآمنوا بها وبالمحللين، حتى إني قرأت قول أحدهم لمحلل "ما": (إنك ملك السوق، وأنت تأمر والسوق يتحرك)! استغفر الله العظيم والله العظيم إنه قال هذا الكلام حرفيا -أو قريبا منه- ولا يخفاكم إخواني أن مثل هذا الكلام حرام ولا يجوز إلا لله عز وجل.
وما أريد أن أقوله هو: أن هذه الخطوط والنماذج والشموع اخترعها البشر ثم فرضت نفسها على أنها واقع لا على أن لها تأثيرا معينا، فالناس صاروا يتفاعلون بها ومعها لا أنها على مؤثرة فاعلة، فكل التجار إلا ما قَلّ منهم قد درسوا هذه العلامات، وصاروا إذا رأوها تحركت بتحرك معين فإنهم يتحركون بما يوافقها بغض النظر عن كذبها وصدقها، فهم يتوجهون إلى السوق ليشتروا بسبب رؤية نموذج أو علامة فيزيد الطلب فيعزز من قوة العلامة التي ظهرت على المؤشر، ثم لا يزال صعود السعر مستمرا بسبب زيادة الشراء حتى يصل إلى نقطة معينة فتظهر علامة معينة، فيبيع الكل مع ظهورها، فيهبط السوق بما يسمونه بجني الأرباح، ومِنْ ثَمَّتَ صار لهذه النماذج تأثير على السوق، بسبب ردود أفقعال الناس، فإن اتفقنا على ذلك فإني أقول:
لما كان السوق قائما على العرض والطلب، وكان الناس هم واضعوا هذه العلامات، فهناك علامة تدل على قوة الطلب، وهناك علامة أخرى تدل على شدة العرض، وهناك علامة تدل على النتقال من حال إلى حال.
وبما أن لكل سوق صُناع قرار فيه يتحكمون بأسعاره، فمثلا: صناع قرار سوق الذهب السياسيون وتجار البنوك. وصناع قرار هذا في هذه السوق يُطَيِّرون الأسعار ويهدمونها، فبتصريح سياسي واحد أو توافق يتهاوى سوق الذهب، وبتصريح سياسي واحد أو تأزيم ينطلق السوق إلى القمة،
وبإعلان بيع قوي للذهب من مُلّاكه الأقوياء ينهار السوق وبطلب عكسه يزيد السعر وعلى هذا فقس.
وما الذي يمنع التجار الكبار من يهود وغيرهم ممن يشبههم أن يبعوا ما يمكلون بيعا وهميا صورِيّا -بطرق يعرفونها ولا نعرفها- لإنزال الأسعار، ثم يقومون بالشراء الوهمي بطريق قد تخفى علينا لزادة الطلب ؟
وما الذي يمنعهم من إصدار حركات معينة، ليتحركوا خلافها تغريرا بمن آمن بهذه الإشارات، ثم يقتنصوا فرصتهم بعد ذلك.
وقد رأينا أن صناع القرار في أسواقنا المحلية يحركون السوق بعكس الإشارات التي تدل عليها المؤشرات إضلالا للناس ولأكل أموالهم بالباطل، ولا يخفى أن (بعض تجارنا الغير نزهاء) يقتبسون طرقهم من تجار الاسواق الدوليةـ
ومن هنا كان من ذكاء المتداول أن يتعلم كل تلك العلامات، ثم لا يعتقد بها ولا يؤمن بها، بل يعتقد أن هذه العلامات فرضت نفسها بسبب أن الناس صاروا يتاجرون بموجبها، ثم يقوم المتاجر بعد ذلك يملاحظة حركة السوق في كل مرة معها، ثم يمشي مع الاتجاه العام بيعا وشراء، لكي لا يكون صيدا سهلا للصوص الكبار، وآسف على التطويل وبما أكون قد اقترفته من صرف للموضوع عن مساره، والله يوفقنا وإياكم ويرزقنا. اللهم آمين.




رد مع اقتباس