أحتجاجات تجتاح المدن الصينية تعبيراً عن رفض الشعب للأجراءات الصارمة التى تتبعها الحكومة الصينية لمكافحة أنتشار فيروس كورونا .
وقد أثار ذلك حالة من الذعر لدى المستثمرين أدى الى خسائر بسوق الاسهم وتراجع اليوان الصينى مقابل الدولار الامريكي .
وقد أرتفع الدولار اليوم بسبب أقبال المستثمرين عليه كملاذ أمن وقت الازمات .
واندلعت احتجاجات "كوفيد" في جميع أنحاء الصين، وامتدت إلى عدة مدن في أعقاب حريق أسفر عن سقوط قتلى في أورومتشي في أقصى غرب البلاد، حيث وقعت اشتباكات بين مئات المتظاهرين والشرطة في شنغهاي، مساء أمس الأحد.
وارتفع الدولار أمام اليوان 0.76% في التعاملات الخارجية المبكرة بآسيا إلى 7.2456.
وتراجع الين الياباني نحو 0.1% إلى 139.27 للدولار.
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات 0.08% إلى 106.25، لكنه دون أن يتراجع إلى أدنى مستوى سجله منذ ثلاثة أشهر عند 105.30.
وقد حاول بنك الشعب الصينى دعم الاقتصاد المتضرر من جراء الاجراءات الصارمة لمكافحة أنتشار فيروس كورونا ، حيث قال البنك المركزي، يوم الجمعة، إنه سيخفض نسبة متطلبات الاحتياطي للبنوك 25 نقطة أساس اعتبارا من الخامس من ديسمبر.
كما هبطت سوق الاسهم الاسيوية خلال تداولات اليوم
انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 4.2%، في التعاملات المبكرة، بينما انخفض مؤشر سي إس آي 300 الصيني بما يصل إلى 2.5% .
وانخفض المؤشر نيكاي الياباني للجلسة الثانية على التوالي اليوم الاثنين ، في حين تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا تماشيا مع نظرائها في وول ستريت.
كما أنهى المؤشر نيكاي تعاملات اليوم منخفضا بنسبة 0.42% إلى 28162.83 نقطة ، وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.68%.
ولم تكن الاسهم الاسيوية هى الوحيدة الخاسرة فقد خسرت أيضاً الاسهم الاوروبية خلال اليوم والتى تراجعت من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر ، مدفوعة بانخفاضات في أسهم الطاقة والتجزئة والتعدين، بعد أن تسببت الاحتجاجات الواسعة في الصين على القيود الصارمة لمكافحة كوفيد-19 في إطلاق موجة بيع في الأسواق العالمية.
كما تراجعت القطاعات الأوروبية الأخرى المنكشفة على الصين، بما في ذلك شركات صناعة السيارات في التعاملات المبكرة.