عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2019, 03:25 PM   المشاركة رقم: 44
الكاتب
Hosni Elshobaki
عضو متميز

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2011
رقم العضوية: 4735
المشاركات: 1,068
بمعدل : 0.23 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Hosni Elshobaki غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rafiq zekri المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: الحقيقة كما عرفتها ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafiq zekri نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
آمل أن يكون جميع الخيرين بأفضل حال

بعد طول تفكير وجدت أنه من الأنسب و الأقرب إلى الصواب و الصحة أن لا يتم نشر أي مجهود تنويري معمق إن شئتم في بيئة لن تتناسب معه فهو فعل أشبهه وكأن أحدهم يزرع بذرة فإما أن تكون في أرض صالحة لذلك أو أن كل ما يفعله هو دفنها موتا لا أكثر .

بالنسبة لي هذا موال وانتهى وباب وقد أقفلته دون عودة وأما تتمة الموضوع في صورته وصياغته النهائية فأنا أعمل عليها ولن يكون نشرها لا عبر وسيلة سأعلمكم بها في حينه ولن تكون ( تقنيا ) من النوع الذي يسمح ويتيح بوجود ما يغير مساره ويشوهه على اختلاف دوافع الفاعلين وهي متعددة منها الحسد وسوء الخلق ومنها قصور الفهم و المدارك ومنها الانطلاق من خلفية معرفية محدودة أو منهج متجذر في عمق أحدهم بحيث لا يرى في غيره أي وجود في حين أن منهجه لا يشكل حتى جزء من صورة أشمل واكبر وأعم بل كثيرا ما يكون قد شابه ما شابه من خرافات وخزعبلات و دروشة ولست بصدد التعديد والوصف الدقيق إنما أقتصر على التعميم .

وعلى العكس مما تسمح به المنتديات ( تقنيا ) من وجود لكهذا أمور فإنه من الواجب فصل أمرها عن القائمين عليها بمعنى أنا هنا لم أجد من مشرفي المنتدى إلا كل خير ومعونة بل بدرجة قد أخجلتني وكان ذلك ينم عن حسن خلق منهم وثقة عزيزة على نفسي فلهم جزيل الشكر و العرفان .

أشارة عابرة لأحدهم هنا وإن شئت لكانت مطولة مفصلة بحيث ينتهي المطاف إلى أن أجعله في كامل العري الأخلاقي و المعرفي وإنما تلك المستويات أراها من باب الصبيانية و الشخصنة التي تقارب بشكل كبير حدود الشخصية المرضية ( من المرض ) وهي مجرد لمحة وإشارة عابرة ومن كامل حقي حتى يفهم البعض أن يخاطبوا الناس عقلا وخلقا .

أخينا هذا في أحد ردوده التي أدهشتني لتعمقها العلمي ذكر فيما ذكر بأني أحاول إيهام الناس بأنه من الممكن استخدام ما أسميها أصول العلم أو كما وصفتها سالفا بأنها أنواع من التجليات و التأثيرات الطاقاوية التي تتداخل كما أسلفنا مع حياتنا الدنيا أو علميا ما يعرف بالبعد الثالث أنه من الممكن أن تستخدم كمثال في المتاجرة في البورصة وذكر من بين ما ذكره الهندسة المقدسة و الفلك وعلم الأرقام .

الذي يمر مرور الكرام على الهندسة المقدسة ودون حتى أدني تعمق فيها سيعلم بأن من بين أبجدياتها وأسسها ما يعرف بالنسبة المقدسة أو النسبة الذهبية و التي عرفت فيما بعد بعدد أو

متتالية أو نسبة الفيبوناتشي نسبة للعالم ليوناردو فيبوناتشي و المبتدئين في هذا السوق يعلمون بأن هناك مؤشر يدعي مؤشر الفيبوناتشي يستخدمه المبتديء و المحترف .

أيضا أحد أكبر وأشهر المتاجرين في العالم لا في مدينته أو بلده وهو وليام ديلبرت جان أسس مدرسة تداول لها وزنها وممارسيها قائمة على الفلك و الرقم أو العدد وما قاربها أو اشتق منها مثل المتاجرة على زوايا السعر .

هل هناك سؤال يطرح نفسه هنا بخصوص أخينا هذا ؟ ما علاقته بالعلم أولا وبسوق لا يعلم حتى أبسط معلومات عنه كما أنه وفقا لما ذكر بأنه من متخصص في الدراسات الإسلامية وهذا يستدعي النظر إلى هذه التجارة بنوع من الشبهة الشرعية وأقول شبهة ولست مفتياً لأجزم ولن يعارض الاجتهاد في هذا الأمر أو الإشارة له إلا الماديين وعن نفسي بينت دافعي لهذا السوق في غير محل ولست بحاجة إلى مزيد من التبيين .

نأتي أيضا بمرور سريع على موضوع الاستشفاء بالماء والذي أنكره أخينا صاحب الدراسات الإسلامية في حين أن أطفال وشباب وكبار السن من المسلمين نساء ورجال يعرفون ما هي الرقية إلا هو فقد وصفها بأنها خبل وإسفاف وإلى غير ذلك من ألفاظه العرفانية المشبعة علما وأدبا .

وكـ سريع مدخل إلى هذا الموضوع هو حديث عن الماء الذي نشربه يومياً وهو ما يعرف بالماء الميت وبالماء المضغوط وهو ماء لا قيمة صحية له فهذا الماء يأتي من المصدر بالضخ عبر أنابيب إلى أن يصل إلى البيوت وفي مسيره في تلك الأنابيب فإن ما يحدث لبنيته الجزيئية هو التشتت و التفكك بفعل الاحتكاك بينه وبين الأنابيب فيفقد البنية السداسية الطبيعية للماء هذا فضلا عن أمر خطير جدا تنبهت له بعض الدول وبادرت إلى علاجه وهو إضافة مادة الفلور للماء بداعي تنقيته وما شابه و الحقيقة لا علاقة للأمر لا بتنقية الماء ولا صحة البشر بل هذه المادة تضاف لغرض محدد شيطاني وهو إضعاف الإنسان وتحويله تدريجيا إلى كائن مسلوب الإرادة بالذات على مستوى الفعل ورد الفعل الجماعي وبعضهم يعيد بدايات هذا العرف إلى المانيا النازية حيث كان النازيون أول من قاموا بذلك للتأثير النفسي و الروحي على الشعب الألماني وقيادته إلى ما يود قادة تلك الفترة وهناك كتاب رائع جدا لعلاء حلبي لمن أراد الإإستزادة من هذا الموضوع ويره واسمه ( العلاجات المحظورة و إمبراطورية الطب الحديدية ) و أظنه واضح من عنوانه على ماذا تتمحور مواضيعه وأنصح بشدة بقراءته .



نكمل حول الماء .. الماء حتى يكون ماء صحي يجب أن يكون غير مضغوط وخالي من الإضافات الكيميائية الدخيلة ويحمل الصبة القلوية أو ما يعرف بالماء القلوي المتأين ويمكنكم القراءة عنه وللعلم أبحاث جرت على جسم الإنسان وتعرضه للمرض بما فيه عافانا الله وإياكم السرطانات ووجدوا أن جسم الإنسان إن غلبت عليه الطبيعة الحمضية فتلك بيئة ممتازة للأمراض وللأسف في هذا العصر يستخدم الناس بأنفسهم دون إدراك ما يجعل الطابع القلوي لأجسامهم يكاد يكون ير موجود وهذا يكون بفعل المعلبات و السكر و الملح الأبيضان و اللحوم الحمراء ...الخ

من تجارب من سبقونا وأفادونا ولمن أراد تحضير الماء القلوي المتأين وبطريقة بسيطة وفي بيته عليه أولا أن يحصل على جرة فخارية كبيرة يسميها البعض بالزير أو كما في بلدي بالخابية أو عدة جرات متوسطة إن استعصى عليه ذلك بشرط أن تكون مضمونة بأنها فخار صافي لأن بعض صناعها يخلطونها حتى بالجير وغيره ثم تنظف جيدا وتملأ بماء من بئر صالح للشرب وتقفل فتحتها وتوضع في مكان مظلم فلا يجب أن يرى ذلك الماء الضوء أبدا سواء وقت تحضيره أو استخدامه في الشرب وبعد ملأ الجرة وإقفالها بعد وضعها في غرفة مظلمة أو تغطيتها يتم إبقائها مدة أسبوع على هذا النحو وكل يوم من السبعة أيام يتم خض الجرة قليلا مدة 5 دقائق أي تحريكها يمينا يسارا وللخلف و للأمام فلا بد أن يختلط الماء بداخلها ويمتزج بشكل جيد بما يتسرب إليه من مكونات الفخار أو الجرة وهي ذاتها مكونات أجسادنا فنحن قد خلقنا من طين كذلك ثم بعد السبعة أيام يتم استخدام الماء للشرب أو الطهي .



طيب دعونا الآن من موضوع الرقية فهي كما يبدو بأني الوحيد من بين أكثر من مليار مسلم قد ابتدعتها حسب ما يوحي الأخ الذي أنكر أيضا فيما يبدو وحسب ما شرحت اختصارا لأخينا الذي سأل حول ما إذا كان لعلم الحرف و الرقم القدرة على التأثير المادي وهنا نقطة أشير إليها قبل أن أكمل وهي أن أخينا هذا العرفاني بالفطرة وبالجينات حسب ما قال رغم أن مجرد الصلاح لا ينتقل جينيا وفي العائلة الواحدة قد تجد الصالح و الطالح فما بالك بمراتب التجلي و العرفان .. المهم يفترض أن هذا السيد و استنادا إلى ثقافته العرفانية يعلم بأن كم لا بأس به من المتصوفة العرفانيين يمارسون فن وعلم الزيارج وهو علم جليل إن وقع في أيدي خيرة وهذا العلم من أسسه علم الحرف وعلم الحرف من أسسه معرفة تامة بطبائع الحروف وتقاسيم الابجد من الأبجدية و الاهطمية و الايقغية ...الخ فلا أعلم كيف مر عليه هذا ربما من باب أن كل ما يزيد عن حده ينقلب إلى ضده فربما كثرة العلم تولد عكسه !

نكمل مع الماء وكلام الله بخصوصه في قصة أيوب عليه السلام

( و اذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب " 41 " اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) من سورة ص

أيوب عليه السلام كان يعاني مس شيطاني و وجهه الله للتشافي منه بتلك الكيفية وهي آلية خلاصته حرق ذلك العارض أي المس ولا يمكن فهمها إلا بالعودة لعلم المنعكسات وطبيعة الحقل الكهرومغناطيسي للإنسان بعلاقته بالماء والمعادن الموجودة في الجسد على رأسها الحديد و النحاس وبالطبيعة الفوتونية للجن وهذا الركض له شرط محدد يستحيل بدونه أن يتحقق الشفاء و ذلك الماء له درجة حرارة محددة يمكن أن يكون أقل منها ولكن فوقها لا يمكن له أن يؤدي دوره ويمكنكم الاجتهاد في البحث و التفكير لمعرفة ما اقصده أو بالأحرى فهم آلية الشفاء التي وجه الله أيوب عليه السلام لها .

أن كان كلامي إسفاف بخصوص الرقية فهل هذا ينسحب على كلام الله حسب رأي الأخ فالله لم يقل له يا أيوب عليك بمقامات التجلي ولا المشي على الماء بل اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب .

أختصر بذلك الحديث عن الماء فهو موضوع طويل جدا جدا وقمة في الإبداع الإلهي

مرة أخرى اعتذر للجميع فوالله الذي لا اله إلا هو لا هذا أسلوبي ولا نشأت على تلك السخافة ولكن وجب الرد ولو باختصار على شخص كاد حتى أن يبتكر لي قائمة تهم من بينها أني زعيم مافيا ودون سابق علم له بشخصي فلا اعرفه ولا يعرفني إنما كان من حقي الرد على شخص كاد حتى أن يصفني بزعيم عصابة أو مافيا .

أستودعكم الله ووعد الحر دين عليه أن شائنا من أهل الدنيا

تتمة الموضوع لمن أراد المتابعة سأعلمكم بهاوقد طلبت من الادارة اغلاق هذا الموضوع


تحياتي واحترامي
أنا كل يوم ادخل المنتدى اشوفك كتبت حاجه جديده ولا لا
ودلوقتى بتقول هتقفل الموضوع
يااخى السيئه تخص والحسنه تعم..وليس العكس.
عامة لك جزيل الشكر..ربنا يوفقك.



عرض البوم صور Hosni Elshobaki  
  #44  
قديم 04-03-2019, 03:25 PM
Hosni Elshobaki Hosni Elshobaki غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: الحقيقة كما عرفتها ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafiq zekri نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
آمل أن يكون جميع الخيرين بأفضل حال

بعد طول تفكير وجدت أنه من الأنسب و الأقرب إلى الصواب و الصحة أن لا يتم نشر أي مجهود تنويري معمق إن شئتم في بيئة لن تتناسب معه فهو فعل أشبهه وكأن أحدهم يزرع بذرة فإما أن تكون في أرض صالحة لذلك أو أن كل ما يفعله هو دفنها موتا لا أكثر .

بالنسبة لي هذا موال وانتهى وباب وقد أقفلته دون عودة وأما تتمة الموضوع في صورته وصياغته النهائية فأنا أعمل عليها ولن يكون نشرها لا عبر وسيلة سأعلمكم بها في حينه ولن تكون ( تقنيا ) من النوع الذي يسمح ويتيح بوجود ما يغير مساره ويشوهه على اختلاف دوافع الفاعلين وهي متعددة منها الحسد وسوء الخلق ومنها قصور الفهم و المدارك ومنها الانطلاق من خلفية معرفية محدودة أو منهج متجذر في عمق أحدهم بحيث لا يرى في غيره أي وجود في حين أن منهجه لا يشكل حتى جزء من صورة أشمل واكبر وأعم بل كثيرا ما يكون قد شابه ما شابه من خرافات وخزعبلات و دروشة ولست بصدد التعديد والوصف الدقيق إنما أقتصر على التعميم .

وعلى العكس مما تسمح به المنتديات ( تقنيا ) من وجود لكهذا أمور فإنه من الواجب فصل أمرها عن القائمين عليها بمعنى أنا هنا لم أجد من مشرفي المنتدى إلا كل خير ومعونة بل بدرجة قد أخجلتني وكان ذلك ينم عن حسن خلق منهم وثقة عزيزة على نفسي فلهم جزيل الشكر و العرفان .

أشارة عابرة لأحدهم هنا وإن شئت لكانت مطولة مفصلة بحيث ينتهي المطاف إلى أن أجعله في كامل العري الأخلاقي و المعرفي وإنما تلك المستويات أراها من باب الصبيانية و الشخصنة التي تقارب بشكل كبير حدود الشخصية المرضية ( من المرض ) وهي مجرد لمحة وإشارة عابرة ومن كامل حقي حتى يفهم البعض أن يخاطبوا الناس عقلا وخلقا .

أخينا هذا في أحد ردوده التي أدهشتني لتعمقها العلمي ذكر فيما ذكر بأني أحاول إيهام الناس بأنه من الممكن استخدام ما أسميها أصول العلم أو كما وصفتها سالفا بأنها أنواع من التجليات و التأثيرات الطاقاوية التي تتداخل كما أسلفنا مع حياتنا الدنيا أو علميا ما يعرف بالبعد الثالث أنه من الممكن أن تستخدم كمثال في المتاجرة في البورصة وذكر من بين ما ذكره الهندسة المقدسة و الفلك وعلم الأرقام .

الذي يمر مرور الكرام على الهندسة المقدسة ودون حتى أدني تعمق فيها سيعلم بأن من بين أبجدياتها وأسسها ما يعرف بالنسبة المقدسة أو النسبة الذهبية و التي عرفت فيما بعد بعدد أو

متتالية أو نسبة الفيبوناتشي نسبة للعالم ليوناردو فيبوناتشي و المبتدئين في هذا السوق يعلمون بأن هناك مؤشر يدعي مؤشر الفيبوناتشي يستخدمه المبتديء و المحترف .

أيضا أحد أكبر وأشهر المتاجرين في العالم لا في مدينته أو بلده وهو وليام ديلبرت جان أسس مدرسة تداول لها وزنها وممارسيها قائمة على الفلك و الرقم أو العدد وما قاربها أو اشتق منها مثل المتاجرة على زوايا السعر .

هل هناك سؤال يطرح نفسه هنا بخصوص أخينا هذا ؟ ما علاقته بالعلم أولا وبسوق لا يعلم حتى أبسط معلومات عنه كما أنه وفقا لما ذكر بأنه من متخصص في الدراسات الإسلامية وهذا يستدعي النظر إلى هذه التجارة بنوع من الشبهة الشرعية وأقول شبهة ولست مفتياً لأجزم ولن يعارض الاجتهاد في هذا الأمر أو الإشارة له إلا الماديين وعن نفسي بينت دافعي لهذا السوق في غير محل ولست بحاجة إلى مزيد من التبيين .

نأتي أيضا بمرور سريع على موضوع الاستشفاء بالماء والذي أنكره أخينا صاحب الدراسات الإسلامية في حين أن أطفال وشباب وكبار السن من المسلمين نساء ورجال يعرفون ما هي الرقية إلا هو فقد وصفها بأنها خبل وإسفاف وإلى غير ذلك من ألفاظه العرفانية المشبعة علما وأدبا .

وكـ سريع مدخل إلى هذا الموضوع هو حديث عن الماء الذي نشربه يومياً وهو ما يعرف بالماء الميت وبالماء المضغوط وهو ماء لا قيمة صحية له فهذا الماء يأتي من المصدر بالضخ عبر أنابيب إلى أن يصل إلى البيوت وفي مسيره في تلك الأنابيب فإن ما يحدث لبنيته الجزيئية هو التشتت و التفكك بفعل الاحتكاك بينه وبين الأنابيب فيفقد البنية السداسية الطبيعية للماء هذا فضلا عن أمر خطير جدا تنبهت له بعض الدول وبادرت إلى علاجه وهو إضافة مادة الفلور للماء بداعي تنقيته وما شابه و الحقيقة لا علاقة للأمر لا بتنقية الماء ولا صحة البشر بل هذه المادة تضاف لغرض محدد شيطاني وهو إضعاف الإنسان وتحويله تدريجيا إلى كائن مسلوب الإرادة بالذات على مستوى الفعل ورد الفعل الجماعي وبعضهم يعيد بدايات هذا العرف إلى المانيا النازية حيث كان النازيون أول من قاموا بذلك للتأثير النفسي و الروحي على الشعب الألماني وقيادته إلى ما يود قادة تلك الفترة وهناك كتاب رائع جدا لعلاء حلبي لمن أراد الإإستزادة من هذا الموضوع ويره واسمه ( العلاجات المحظورة و إمبراطورية الطب الحديدية ) و أظنه واضح من عنوانه على ماذا تتمحور مواضيعه وأنصح بشدة بقراءته .



نكمل حول الماء .. الماء حتى يكون ماء صحي يجب أن يكون غير مضغوط وخالي من الإضافات الكيميائية الدخيلة ويحمل الصبة القلوية أو ما يعرف بالماء القلوي المتأين ويمكنكم القراءة عنه وللعلم أبحاث جرت على جسم الإنسان وتعرضه للمرض بما فيه عافانا الله وإياكم السرطانات ووجدوا أن جسم الإنسان إن غلبت عليه الطبيعة الحمضية فتلك بيئة ممتازة للأمراض وللأسف في هذا العصر يستخدم الناس بأنفسهم دون إدراك ما يجعل الطابع القلوي لأجسامهم يكاد يكون ير موجود وهذا يكون بفعل المعلبات و السكر و الملح الأبيضان و اللحوم الحمراء ...الخ

من تجارب من سبقونا وأفادونا ولمن أراد تحضير الماء القلوي المتأين وبطريقة بسيطة وفي بيته عليه أولا أن يحصل على جرة فخارية كبيرة يسميها البعض بالزير أو كما في بلدي بالخابية أو عدة جرات متوسطة إن استعصى عليه ذلك بشرط أن تكون مضمونة بأنها فخار صافي لأن بعض صناعها يخلطونها حتى بالجير وغيره ثم تنظف جيدا وتملأ بماء من بئر صالح للشرب وتقفل فتحتها وتوضع في مكان مظلم فلا يجب أن يرى ذلك الماء الضوء أبدا سواء وقت تحضيره أو استخدامه في الشرب وبعد ملأ الجرة وإقفالها بعد وضعها في غرفة مظلمة أو تغطيتها يتم إبقائها مدة أسبوع على هذا النحو وكل يوم من السبعة أيام يتم خض الجرة قليلا مدة 5 دقائق أي تحريكها يمينا يسارا وللخلف و للأمام فلا بد أن يختلط الماء بداخلها ويمتزج بشكل جيد بما يتسرب إليه من مكونات الفخار أو الجرة وهي ذاتها مكونات أجسادنا فنحن قد خلقنا من طين كذلك ثم بعد السبعة أيام يتم استخدام الماء للشرب أو الطهي .



طيب دعونا الآن من موضوع الرقية فهي كما يبدو بأني الوحيد من بين أكثر من مليار مسلم قد ابتدعتها حسب ما يوحي الأخ الذي أنكر أيضا فيما يبدو وحسب ما شرحت اختصارا لأخينا الذي سأل حول ما إذا كان لعلم الحرف و الرقم القدرة على التأثير المادي وهنا نقطة أشير إليها قبل أن أكمل وهي أن أخينا هذا العرفاني بالفطرة وبالجينات حسب ما قال رغم أن مجرد الصلاح لا ينتقل جينيا وفي العائلة الواحدة قد تجد الصالح و الطالح فما بالك بمراتب التجلي و العرفان .. المهم يفترض أن هذا السيد و استنادا إلى ثقافته العرفانية يعلم بأن كم لا بأس به من المتصوفة العرفانيين يمارسون فن وعلم الزيارج وهو علم جليل إن وقع في أيدي خيرة وهذا العلم من أسسه علم الحرف وعلم الحرف من أسسه معرفة تامة بطبائع الحروف وتقاسيم الابجد من الأبجدية و الاهطمية و الايقغية ...الخ فلا أعلم كيف مر عليه هذا ربما من باب أن كل ما يزيد عن حده ينقلب إلى ضده فربما كثرة العلم تولد عكسه !

نكمل مع الماء وكلام الله بخصوصه في قصة أيوب عليه السلام

( و اذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب " 41 " اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) من سورة ص

أيوب عليه السلام كان يعاني مس شيطاني و وجهه الله للتشافي منه بتلك الكيفية وهي آلية خلاصته حرق ذلك العارض أي المس ولا يمكن فهمها إلا بالعودة لعلم المنعكسات وطبيعة الحقل الكهرومغناطيسي للإنسان بعلاقته بالماء والمعادن الموجودة في الجسد على رأسها الحديد و النحاس وبالطبيعة الفوتونية للجن وهذا الركض له شرط محدد يستحيل بدونه أن يتحقق الشفاء و ذلك الماء له درجة حرارة محددة يمكن أن يكون أقل منها ولكن فوقها لا يمكن له أن يؤدي دوره ويمكنكم الاجتهاد في البحث و التفكير لمعرفة ما اقصده أو بالأحرى فهم آلية الشفاء التي وجه الله أيوب عليه السلام لها .

أن كان كلامي إسفاف بخصوص الرقية فهل هذا ينسحب على كلام الله حسب رأي الأخ فالله لم يقل له يا أيوب عليك بمقامات التجلي ولا المشي على الماء بل اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب .

أختصر بذلك الحديث عن الماء فهو موضوع طويل جدا جدا وقمة في الإبداع الإلهي

مرة أخرى اعتذر للجميع فوالله الذي لا اله إلا هو لا هذا أسلوبي ولا نشأت على تلك السخافة ولكن وجب الرد ولو باختصار على شخص كاد حتى أن يبتكر لي قائمة تهم من بينها أني زعيم مافيا ودون سابق علم له بشخصي فلا اعرفه ولا يعرفني إنما كان من حقي الرد على شخص كاد حتى أن يصفني بزعيم عصابة أو مافيا .

أستودعكم الله ووعد الحر دين عليه أن شائنا من أهل الدنيا

تتمة الموضوع لمن أراد المتابعة سأعلمكم بهاوقد طلبت من الادارة اغلاق هذا الموضوع


تحياتي واحترامي
أنا كل يوم ادخل المنتدى اشوفك كتبت حاجه جديده ولا لا
ودلوقتى بتقول هتقفل الموضوع
يااخى السيئه تخص والحسنه تعم..وليس العكس.
عامة لك جزيل الشكر..ربنا يوفقك.