عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2019, 01:11 AM   المشاركة رقم: 40
الكاتب
rafiq zekri
عضو جديد
الصورة الرمزية rafiq zekri

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2015
رقم العضوية: 23894
المشاركات: 197
بمعدل : 0.06 يوميا

الإتصالات
الحالة:
rafiq zekri غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rafiq zekri المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: الحقيقة كما عرفتها ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hosni Safwat نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم
بقالى سنين مدخلتش المنتدى وسبب دخولى انى شوفت موضوعك
الموضوع شيق جدا وفكرنى بجمله سمعتها ان للحروف والارقام قوه
يعنى لو قولت كلمات او ارقام بترتيب معين قدام جبل ممكن يتهد..مش فاكر سمعت الجمله دى فين.
اتمنى تكمل الموضوع وتقول كل اللى كنت ناوى تقوله.
تقبل تحياتى.

حياك الله عزيزي ومرحبا بك


نعم صدقت و أفيدك بشرح سريع لا يفي الموضوع حقه ..
لكل حرف ذبذبة ولكل حرف طبيعة من بين أربعة طبائع وكون الحرف في أول الكلمة غير ما يكون في وسطها أو آخرها ...الخ وهذا يدعى عند بعضهم بعلم الأبجد وسأعطيك مثال عملي سريع .
في موروثنا الإسلامي عرفنا شيء يدعي بالرقية وهي إن شئت نوع من العلاج أو التحصين تتم بقراءة آيات أو سور قرآنية غالبا على الماء ثم يشربه المراد له الشفاء


وهذا الأمر يفترض أن يحدث بطريقة منهجية وليس كما هو شائع بآيات أو سور ثابتة بل له حساب معقد نوعا ما فما يناسب شخص لا يناسب آخر وشرح هذه النقطة سيكون بإذن الله في موضوع مستقل عن العلاجات ولكن سألخص لك الأمر هنا تبيينا لما ذكرته بـ ( قوة الحرف و الرقم )
حين تتم القراءات القرآنية على الماء أي توجيه ( الطاقة الحرفية المباركة أو الذبذبية الإيجابية و الهائلة ) للقرآن الكريم للماء فالذي يحدث أن هذا الماء يختزن تلك الطاقة و تتغير بنيته الجزيئية متشكلة في بلورات سداسية مشبعة بما قلنا أنها طاقة ايجابية قوية وحتى يتم ذلك بصورة تامة فهو لابد أن يكون ضمن شروط معينة لا بشكل عشوائي ولذا يفشل الكثير من المعالجين بهذه الكيفية لافتقارهم للعلم التام بتلك الشروط على رأسها كما أسلفت استخراج ما يناسب شخص دون آخر وأيضا الأزمنة الأنسب لبدء القراءات وغير ذلك .. موضوع طويل الحقيقة

هناك باحث ياباني يدعى ( ماسارو إيموتو ) أثبت مخبريا ما سبق وأن ذكرته ووضع أبحاثه في سلسلة كتبو ما قرأته منها كتاب( رسائل من الماء ) متوفر على النت ومعرب إ ن أرت الإطلاع عليه .. ومفاد أبحاثه أنه بالفعل سواء للذبذبة الصوتية للنصوص المقدسة أو حتى الصور تأثير على تغيير الماء في بنيته الجزيئية .


لاحظ معي أن كلمة ( رقية ) تعني الإرتقاء أو رفع سوية الشيء وهنا نتحدث عن الترقي بالماء ورفع سويته بفعل تلك الطاقة الحرفية الرقمية ( الذبذبية ) كما قلنا حول تحميله لطاقة قوية ايجابية وتغيير بنيته إلى سداسية متناسقة .


عموما عزيزي .. نعم للحرف علم لا يمكن فصله عن على الرقم ولا يقتصر الأمر على مثالنا حول الرقية بل أوسع بكثير إنما نصيحة مني
أي علم تقريبا له جانب جيد وآخر سيء كالسكين حين يكون في يد طباخ ماهر فهو أداة لشيء غير ما يكونه في يد قاتل .. و المعنى أن المشكلة ليست في المعرفة بحد ذاتها بل في من يستخدمها فعلم الحروف رائع ولكن أيضا هناك من يستخدمه في عكس المفترض به أي استحضار الجان و السحر وما إلى ذلك فأنتبه لأن دراسة تلك المعارف يجب أن تكون على ضوء شرعي .


أختم بقوله تعالى من سورة الحشر



لَوْ أَنـزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ


ومن سورة الرعد
وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا



التوقيع

وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا (106) قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ (109) .... الإسراء

عرض البوم صور rafiq zekri  
  #40  
قديم 01-02-2019, 01:11 AM
rafiq zekri rafiq zekri غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: الحقيقة كما عرفتها ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hosni Safwat نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم
بقالى سنين مدخلتش المنتدى وسبب دخولى انى شوفت موضوعك
الموضوع شيق جدا وفكرنى بجمله سمعتها ان للحروف والارقام قوه
يعنى لو قولت كلمات او ارقام بترتيب معين قدام جبل ممكن يتهد..مش فاكر سمعت الجمله دى فين.
اتمنى تكمل الموضوع وتقول كل اللى كنت ناوى تقوله.
تقبل تحياتى.

حياك الله عزيزي ومرحبا بك


نعم صدقت و أفيدك بشرح سريع لا يفي الموضوع حقه ..
لكل حرف ذبذبة ولكل حرف طبيعة من بين أربعة طبائع وكون الحرف في أول الكلمة غير ما يكون في وسطها أو آخرها ...الخ وهذا يدعى عند بعضهم بعلم الأبجد وسأعطيك مثال عملي سريع .
في موروثنا الإسلامي عرفنا شيء يدعي بالرقية وهي إن شئت نوع من العلاج أو التحصين تتم بقراءة آيات أو سور قرآنية غالبا على الماء ثم يشربه المراد له الشفاء


وهذا الأمر يفترض أن يحدث بطريقة منهجية وليس كما هو شائع بآيات أو سور ثابتة بل له حساب معقد نوعا ما فما يناسب شخص لا يناسب آخر وشرح هذه النقطة سيكون بإذن الله في موضوع مستقل عن العلاجات ولكن سألخص لك الأمر هنا تبيينا لما ذكرته بـ ( قوة الحرف و الرقم )
حين تتم القراءات القرآنية على الماء أي توجيه ( الطاقة الحرفية المباركة أو الذبذبية الإيجابية و الهائلة ) للقرآن الكريم للماء فالذي يحدث أن هذا الماء يختزن تلك الطاقة و تتغير بنيته الجزيئية متشكلة في بلورات سداسية مشبعة بما قلنا أنها طاقة ايجابية قوية وحتى يتم ذلك بصورة تامة فهو لابد أن يكون ضمن شروط معينة لا بشكل عشوائي ولذا يفشل الكثير من المعالجين بهذه الكيفية لافتقارهم للعلم التام بتلك الشروط على رأسها كما أسلفت استخراج ما يناسب شخص دون آخر وأيضا الأزمنة الأنسب لبدء القراءات وغير ذلك .. موضوع طويل الحقيقة

هناك باحث ياباني يدعى ( ماسارو إيموتو ) أثبت مخبريا ما سبق وأن ذكرته ووضع أبحاثه في سلسلة كتبو ما قرأته منها كتاب( رسائل من الماء ) متوفر على النت ومعرب إ ن أرت الإطلاع عليه .. ومفاد أبحاثه أنه بالفعل سواء للذبذبة الصوتية للنصوص المقدسة أو حتى الصور تأثير على تغيير الماء في بنيته الجزيئية .


لاحظ معي أن كلمة ( رقية ) تعني الإرتقاء أو رفع سوية الشيء وهنا نتحدث عن الترقي بالماء ورفع سويته بفعل تلك الطاقة الحرفية الرقمية ( الذبذبية ) كما قلنا حول تحميله لطاقة قوية ايجابية وتغيير بنيته إلى سداسية متناسقة .


عموما عزيزي .. نعم للحرف علم لا يمكن فصله عن على الرقم ولا يقتصر الأمر على مثالنا حول الرقية بل أوسع بكثير إنما نصيحة مني
أي علم تقريبا له جانب جيد وآخر سيء كالسكين حين يكون في يد طباخ ماهر فهو أداة لشيء غير ما يكونه في يد قاتل .. و المعنى أن المشكلة ليست في المعرفة بحد ذاتها بل في من يستخدمها فعلم الحروف رائع ولكن أيضا هناك من يستخدمه في عكس المفترض به أي استحضار الجان و السحر وما إلى ذلك فأنتبه لأن دراسة تلك المعارف يجب أن تكون على ضوء شرعي .


أختم بقوله تعالى من سورة الحشر



لَوْ أَنـزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ


ومن سورة الرعد
وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا