[م.جمانه]

10 أحداث ساخنة في عالم المال خلال 2015 - تقرير -

إضطرابات حادة في السوق العالمية للأسهم

لاشك أن الإضطرابات التي شهدتها أسواق الأسهم في العالم خلال 2015 سيذكرها التاريخ، وإلى جانب الأسهم الصينية، دخلت أسواق الأسهم الأوروبية والأمريكية في مرحلة ركود بداية من أغسطس بعد أن شهدت إرتفاعا خلال النصف الأول من العام، حيث سجل مؤشر ناسداك إنتكاسة بـ 8% بعد الإفتتاح. لاحقا، بدأت الأسواق الأوروبية والأمريكية تعود إلى الإستقرار من جديد منذ سبتمبر الماضي.

الهبوط المدوي للأسعار الدولية للنفط

مع تزايد العرض وإرتفاع الدولار، واصلت أسعار النفط في 2015 إتجاه الهبوط، حيث نزلت إلى حدود 40 دولار للبرميل. إلى جانب النفط، شهدت أسواق السلع الأساسية ركودا شاملا، حيث تراجع مؤشر بلومبرغ للسلع الأساسية إلى أقل من 80 نقطة، وهي المرة الأولى منذ 16 عاما التي يتراجع فيها هذا المؤشر تحت سقف الـ80 نقطة.

موجة تراجع لقيمة العملة في الأسواق الناشئة

شهدت عملات الأسواق الناشئة خلال العام الحالي موجة تدني سعر الصرف هي الأطول منذ 15 سنة، حيث تراجعت الرينغيت الماليزية إلى ادنى مستوى لها مقابل الدولار، كانت سجلته في سنة 1998. كما هبطت العملة الكورية إلى مستوى 1200 مقابل الدولار، متراجعة إلى مستوى ماقبل 4 سنوات. في ذات الوقت، دخلت الليرة التركية والريال البرازيلي صفوف أسوء العملات أداءا خلال العام الحالي.

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يرفع سعر الفائدة

تميزت بنية السياسات النقدية العالمية خلال العام الحالي بـ" شدّ أمريكي، تسهيل أوروبي وياباني وحرج في الأسواق الناشئة". وخاصة بعد سياسة المماطلة التي مارسها الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي قام في ديسمبر الجاري لأول مرة برفع سعر الفائدة على الدولار منذ 10 سنوات، ومن ثم دخل الدولار مرحلة زيادة سعر الفائدة. تجدر الإشارة إلى أن الخلاف الحاد بين البنك المركزي الأوروبي والإحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول السياسات المالية كان أحد الأحداث الهامة التي شهدتها أسواق العملات الدولية خلال 2015.

قمة المناخ بباريس

قام إجتماع باريس بتمرير إتفاقية جديدة حول التغير المناخي، وستضع الإتفاقية برنامجا لمواجهة التغير المناخي بدءا من عام 2020. وقد وافقت قرابة 200 دولة متعاقدة في "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" على تمرير "إتفاق باريس". حيث تم تحديد 29 بندا، بما في ذلك الأهداف، وتخفيض نسبة الكربون، والتأقلم، والأضرار والخسائر والأموال، والتكنولوجيا وبناء القدرات، والشفافية وغيرها من المحتويات، وهذه أول إتفاقية في التاريخ يتم إمضاؤها من قرابة 200 دولة حول تخفيف الإنبعاثات.

[م.جمانه]

10 أحداث ساخنة في عالم المال خلال 2015 - تقرير -

إضطرابات حادة في السوق العالمية للأسهم

لاشك أن الإضطرابات التي شهدتها أسواق الأسهم في العالم خلال 2015 سيذكرها التاريخ، وإلى جانب الأسهم الصينية، دخلت أسواق الأسهم الأوروبية والأمريكية في مرحلة ركود بداية من أغسطس بعد أن شهدت إرتفاعا خلال النصف الأول من العام، حيث سجل مؤشر ناسداك إنتكاسة بـ 8% بعد الإفتتاح. لاحقا، بدأت الأسواق الأوروبية والأمريكية تعود إلى الإستقرار من جديد منذ سبتمبر الماضي.

الهبوط المدوي للأسعار الدولية للنفط

مع تزايد العرض وإرتفاع الدولار، واصلت أسعار النفط في 2015 إتجاه الهبوط، حيث نزلت إلى حدود 40 دولار للبرميل. إلى جانب النفط، شهدت أسواق السلع الأساسية ركودا شاملا، حيث تراجع مؤشر بلومبرغ للسلع الأساسية إلى أقل من 80 نقطة، وهي المرة الأولى منذ 16 عاما التي يتراجع فيها هذا المؤشر تحت سقف الـ80 نقطة.

موجة تراجع لقيمة العملة في الأسواق الناشئة

شهدت عملات الأسواق الناشئة خلال العام الحالي موجة تدني سعر الصرف هي الأطول منذ 15 سنة، حيث تراجعت الرينغيت الماليزية إلى ادنى مستوى لها مقابل الدولار، كانت سجلته في سنة 1998. كما هبطت العملة الكورية إلى مستوى 1200 مقابل الدولار، متراجعة إلى مستوى ماقبل 4 سنوات. في ذات الوقت، دخلت الليرة التركية والريال البرازيلي صفوف أسوء العملات أداءا خلال العام الحالي.

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يرفع سعر الفائدة

تميزت بنية السياسات النقدية العالمية خلال العام الحالي بـ" شدّ أمريكي، تسهيل أوروبي وياباني وحرج في الأسواق الناشئة". وخاصة بعد سياسة المماطلة التي مارسها الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي قام في ديسمبر الجاري لأول مرة برفع سعر الفائدة على الدولار منذ 10 سنوات، ومن ثم دخل الدولار مرحلة زيادة سعر الفائدة. تجدر الإشارة إلى أن الخلاف الحاد بين البنك المركزي الأوروبي والإحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول السياسات المالية كان أحد الأحداث الهامة التي شهدتها أسواق العملات الدولية خلال 2015.

قمة المناخ بباريس

قام إجتماع باريس بتمرير إتفاقية جديدة حول التغير المناخي، وستضع الإتفاقية برنامجا لمواجهة التغير المناخي بدءا من عام 2020. وقد وافقت قرابة 200 دولة متعاقدة في "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" على تمرير "إتفاق باريس". حيث تم تحديد 29 بندا، بما في ذلك الأهداف، وتخفيض نسبة الكربون، والتأقلم، والأضرار والخسائر والأموال، والتكنولوجيا وبناء القدرات، والشفافية وغيرها من المحتويات، وهذه أول إتفاقية في التاريخ يتم إمضاؤها من قرابة 200 دولة حول تخفيف الإنبعاثات.