الرئيس الصيني يقول ان اقتصاد بلاده لن يشهد تباطؤا حاداً
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الأربعاء إن ثاني أكبر اقتصاد في العالم لن يشهد تباطؤا حادا.
ومتحدثا في لندن أثناء زيارته لبريطانيا قال شي إن اقتصاد الصين دخل في مرحلة تطبيع جديدة وهناك بعض الضغوط النزولية لكنه توقع معدلات نمو عند حوالي 7 بالمئة.
وقال شي ايضا ان الصين بحاجة الان الي تعزيز نوعية نموها الاقتصادي وان الاولوية الان لتعديل هيكلي يقوده بشكل اكبر الابتكار والاستهلاك.
وفيما يتعلق بالاستثمار قال شي إن الصين لن تغلق الباب الذي فتحته وإن بكين لا تزال ملتزمة بإصلاحات السوق. وأضاف أن الصين بحاجة الي ان تبقي على نظام عادل ومفتوح للسوق.
وقال شي بعد بعدما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن مجموعة صفقات مع بكين قيمتها الاجمالية حوالي 40 مليار جنيه استرليني (62 مليار دولار) "سيحتفظ اقتصاد الصين بقوته الدافعة. لن يكون هناك تباطؤ حاد."
وأبلغ الرئيس الصيني حشدا من رجال الاعمال البارزين في مانسيون هاوس -مقر رئيس بلدية لندن- بأن الاقتصادات الناشئة لا تزال تتمتع "بعوامل أساسية اقتصادية قوية."
"حاليا الاقتصاد الصيني مستقر بشكل عام. أحرزنا تقدما مطردا في جهودنا صوب نمو مستقر."
وقال شي إن الصين ستكون سعيدة بمعدل نمو سنوي عند 7 بالمئة.
وتراجع نمو الاقتصاد الصيني الي أقل من 7 بالمئة في الربع الثالث من 2015 للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية مما زاد الضغوط على بكين لإجراء المزيد من الخفض في أسعار الفائدة وإتخاذ إجراءات أخرى لتحفيز النشاط
مكتب الاحصاءات:الصين ستحافظ على استقرار النمو الاقتصادي في المستقبل
قال المكتب الوطني للاحصاءات بعد تراجع النمو في الصين إلى أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية إن الاقتصاد الصيني سيحافظ على استقرار النمو في المستقبل .
وقال متحدث باسم المكتب إن صادرات الصين تواجه ضغوطا تراجعية متزايدة وإن الحكومة تحتاج وقتا لاستيعاب الطاقة الفائضة في الصناعات التقليدية.
وقال إن معدل البطالة في الصين بناء***** على عمليات مسح بلغ نحو 5.2 في المئة في سبتمبر أيلول.
وهبط النمو الاقتصادي الصيني إلى 6.9 في المئة خلال الربع الثالث بالمقارنة مع العام الماضي وهو أفضل قليلا عما كان متوقعا ولكنه مازال الأبطأ منذ الأزمة المالية العالمية مما يضع ضغوطا على صناع السياسة لتطبيق مزيد من إجراءات الدعم في الوقت الذي أدت فيه المخاوف من حدوث تباطؤ أشد إلى إثارة قلق المستثمرين
الاسواق العالمية تبالغ بردة فعلها بسبب البيانات الصينية.
الصين هاجس الاقتصاد العالمي وتصريحات مرتقبة لمسؤولي البنوك المركزية
انخفض نمو الاقتصاد الصيني عن 7% للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية وهو ما يرجع جزئياً إلى تباطؤ الاستثمار الأمر الذي يزيد الضغوط على بكين لأن تخفض مجدداً أسعار الفائدة وتتبنى إجراءات إضافية من أجل تحفيز النشاط.
ورغم أن القراءة جاءت بأفضل من التوقعات تبقى الأرقام تزيد المخاوف من إشعال الأسواق الناشئة أزمة مالية جديدة يقودها التنين الصيني الذي حمل على عاتقه نمو الاقتصاد العالمي إبان أزمة الرهن العقاري .
بيانات ضعيفة من الصين ومخاوف بشأن تباطؤ الأقتصاد العالمي
شهدت الأسواق اللآسيوية يوم أمس صدور بيانات هامة عن الأقتصاد الصيني و التي أظهرت تراجع الناتج المحلي الإجمالي لثاني أكبر أقتصاد عالمي نحو 6.9٪ خلال الربع الثالث من العام الحالي، في حين سجلت القراءة السابقة ارتفاعا بنسبة 7٪. و كذلك تراجع الإنتاج الصناعي خلال أيلول سبتمبر. وهذه البيانات المخيبة للأمال أكدت ضرورة إتخاذ الحكومة المزيد من إجتراءات التيسير لتحفيز نمو الأقتصاد الصيني.
من جهة أخرى، عززت المخاوف بشأن تباطؤ الإقتصاد العالمي و هو ما دفع بالمستثمرين إلى تكثيف عمليات شراء اليورو والين الياباني كأصول ذات ملاذ آمن وسط تغيب البيانات الاقتصادية الأوروبية عن الأجندة الإقتصادية لهذا اليوم.
-----------------------------
هونج كونج مؤشر أسعار المستهلكين ينخفض من 2.4% الى 2% في أكتوبر