لمحة حول السوق 15-2-2012 لمحة حول الاسواق الاوروبية الاجتماع الذي كان مُقررا لليوم، لوزراء المالية في دول منطقة اليورو، والذي من المفترض أن يُقرر في مصير اليونان، تم استبداله بمؤتمر هاتفي. ويأتي هذا الأمر في وقت أصبحت فيه الفسحة الزمنية لرزمة الإنقاذ لليونان ضيقة جدا حيث يتوجب خلالها على وزراء المالية البت في قرار منح اليونان رزمة انقاذ ثانية. الدول صاحبة المديونية العالية تُطالب هي أيضا بـ 15 مليار يورو إضافية لمساعدتها في تجاوز محنتها. ويأتي هذا الطلب وسط معارضة شديدة من قادة دول أوروبية غير متأكدون أن الاقتطاعات التي أجريت على ميزانيات الدول أو تطبيق هذه الاقتطاعات هو أمر كاف. مؤشر MIB الإيطالي كان صاحب الحظ السعيد، حيث ارتفع بنسبة 0.47% وذلك في أعقاب نجاح إصدار السندات الإيطالية لعشرة سنوات التي تم في جلسة الأمس. أما بقية المؤشرات الأوروبية فقد كانت ضعيفة يقودها مؤشر OMX السويدي، الذي تراجع بنسبة -0.43% يتبعه مؤشر CAC الفرنسي الذي تراجع بنسبة -0.26%. شعور المخاطرة تحسن قليلا منذ جلسة البارحة حيث صحح زوج العملات EURUSD تراجعه الطفيف ليُتداول الآن بارتفاع بلغ 32 نقطة عند مستوى 1.3166، أما زوج العملات GBPUSD فإنه يرتفع إلى مستوى 1.5715 اي بارتفاع قدره 24 نقطة. لمحة حول السوق الاسيوية المؤشرات الآسيوية تشهد حالة انتعاش اليوم، حيث وثب مؤشر Nikkei بنسبة 2.04%، فيما ارتفع مؤشر Hang Seng بنسبة 1.66%. مؤشر ASX الاسترالي أيضا شهد ارتفاعات جيدة حيث كسب 0.23% في أعقاب تعهد الصين بمد يد العون لأوروبا في حل أزمة الديون التي تعصف بها. المعادن أيضا ارتفعت بشكل ملحوظ، حيث كسب الفضة 1.07% والنحاس ارتفع بنسبة 1.01%. الذهب ارتفع أيضا بنسبة 0.54% ليصل إلى مستوى 1727$ للأونصة. الين يبقى ضعيفا اليوم، حيث تسلق زوج العملات USDJPY إلى مستوى 78.5255 بعد الإعلان عن ضخ 10 ترليون ين على شكل زيادة في التسهيلات الكمية، وبعد أن أعلن البنك المركزي الياباني عن وضع هدف للتضخم وهو 1%. في هذه الأثناء، عوض زوجا العملات AUDUSD و NZDUSD خسائر يوم أمس، فارتفعا إلى مستوى 1.0730 و 0.8381 على التوالي. مبيعات التجزئة في نيوزلندا ارتفعت أكثر من التوقعات، دافعة بالدولار النيوزلندي إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ ستة أشهر. لمحة حول الاسواق الامريكية مؤشرات الأسهم بقيت في غالبيتها على حالها خلال جلسة التداول يوم أمس حيث ارتفع مؤشرا داو جونز والناسداك ارتفاعا طفيفا، 0.03% و 0.02% على التوالي. سباق المخاطرة الذي اندلع خلال الجلسة دفع المؤشرات نحو المنطقة الخضراء، لكن الأمر لم يسري على مؤشر S&P 500 الذي تراجع بنسبة -0.09%. مبيعات التجزئة الأساسية ارتفعت فوق مستوى 0.60% الذي كان متوقعا لتحقق نسبة 0.70% على الرغم من أن بيانات مبيعات التجزئة جاءت مُخيبة للآمال، حيث جاءت أضعف من التوقعات. وعلى الرغم من ارتفاع المبيعات بنسبة 0.40% بحساب شهري، فإنه عند احتساب التعديلات الموسمية وتراجع مبيعات السيارات، فإن هذا الرقم سيكون أقل جاذبية بكثير مما يبدو عليه بل ويسلط الضوء على المخاطر المُحدقة بإنفاق المستهلكين. النفط والغاز الطبيعي يواصلان ارتفاعهما، حيث ارتفع سعر النفط الخام بنسبة 0.64% ليصل إلى مستوى 101.38$/للبرميل، وارتفع سعر الغاز بنسبة 0.39% ليصل إلى مستوى 2.542/MMbtu. السلع الزراعية أقفلت على نتائج متفاوتة، حيث تراجع سعر القهوة تراجعا حادا مع خسارة العقود الآجلة نسبة -3.94%. تلا ذلك تراجع بنسبة -1.72% في سعر السكر، بينما حافظ الكاكاو على موقعه في صدارة السلع الصاعدة حيث ارتفع بنسبة 3.56%.