الأسهم الأوروبية تتجه إلى أكبر ارتفاع أسبوعي منذ فبراير
افتتحت الأسهم الأوروبية مختلطة يوم الجمعة، وتقلبت بعد ذلك بين المكاسب والخسائر؛ إذ عززت الأسواق ارتفاع ما بعد البنك المركزي الأوروبي، الذي استحثته مفاجأة الإعلان عن الخفض التدريجي الحذر من البنك المركزي الأوروبي اليوم السابق.
فضلًا عن ذلك فإن انتعاشًا طفيفًا قام به اليورو من الانخفاض الذي أدى إليه البنك المركزي الأوروبي أثر هبوطيًا على الأسهم الموجهة للصادرات، وبالتالي قوض المعنويات حول الأسهم المحلية.
فيما أصبح المستثمرون حذرين بعد ارتفاع الأسهم العالمية، مع تسجيل أسهم وول ستريت مستويات مرتفعة قياسية، ومن المتوقع حدوث تصحيح طفيف مع الاقتراب من قرار لجنة السوق المفتوحة الأسبوع المقبل.
مع ذلك فقد ظلت المؤشرات الأوروبية على المسار لأفضل أسبوع لها منذ فبراير، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها في 11 شهرًا بالأمس.
في الوقت الحالي ينخفض مؤشر داكس 30 الألماني -0.23% إلى 11155، فيما يتداول مؤشر فوتسي 100 البريطاني صعوديًا على نحو هامشي عند 6941. من بين المؤشرات الأخرى يكتسب كاك 40 الفرنسي +0.14% إلى 4744، فيما ينجرف يورو ستوكس 50 هبوطيًا بنسبة -0.14% عند 3184.
اليورو يستمر في الانخفاض متأثراً بقرارات البنك المركزي الأوروبي
استمر اليورو في الانخفاض خلال تداولات اليوم الجمعة لليوم الثاني على التوالي وذلك بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي زاد من الضغط السلبي على العملة الأوروبية الموحدة بعد أن قام بتعديل أوضاع برنامجه التحفيزي لشراء السندات الأمر الذي أثر على مستويات اليورو.
يتداول زوج اليورو مقابل الدولار حالياً عند المستوى 1.0598 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0615 وادنى مستوى عند 1.0588 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.0610.
يأتي انخفاض مستويات اليورو بعد أن ارتفع يوم أمس إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.0870 قبل أن يبدأ مرحلة الهبوط، الانخفاض الحالي في مستويات اليورو يأتي بسبب قيام البنك المركزي الأوروبي بتمديد فترة برنامجه التحفيزي الأمر الذي يدل على استمرار حاجة الاقتصاد الأوروبي إلى مزيد من التحفيز.
مد فترة البرنامج التحفيزي لشراء السندات سيعمل على ضخ المزيد من السيولة النقدية في الأسواق المالية الأوروبية مما يعني زيادة المعروض من اليورو في الأسواق وهو الأمر الكفيل بدفع مستويات اليورو إلى الانخفاض.
من جهة أخرى يجد اليورو ضغط سلبي آخر ناتج عن التوقعات بتوسع فجوة السياسة النقدية بين البنك المركزي الأوروبي والبنك الاحتياطي الفدرالي الذي من المتوقع أن يقوم برفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع القادم.
تغطية أرابيا المؤتمر الصحفي - ماريو دراجي - للبنك المركزي الأوروبي 8 ديسمبر ظ¢ظ*****ظ،ظ¦