هذه العبارة ما تلفظ بها متكبر إلا وحاق به وبقومه الذل والصغار ثم الهلاك والفناء. إنها سنة الله في خلقه، وعما قريب ستكون نهاية هذا الكيان المغتصب المسمى أمريكا وتعود الأرض لأهلها بعز عزيزٍ أو بذل ذليل.
صدق سبينوزا حين قال: من لم يعِ درس التاريخ معصوب بجبينه أن يكرر مآسيه.