[التحليل الأساسي]

الليرة التركية تلتقط أنفاسها بعد أستقاله بيرات البيراق


أعلن برات البيراق وزير الخزانة التركى وصهر الرئيس التركى رجب طيب اوردوغان أستقالته من منصبه يوم الاحد الماضى
وجاءت الاستقالة بعد 24 ساعة تقريبا من عزل رئيس البنك المركزي مراد أويصال، وتعيين وزير المالية السابق ناجي أغبال بدلاً عنه.
حيث جاءت بعد أزمة حادة مع الرئيس ومستشاريه وظهرت نتائجها فوراً
وقد وأعلن ألبيراق استقالته عبر حسابه على «إنستغرام»، مساء الأحد، مرجعاً السبب إلى ظروفه الصحية ورغبته في قضاء مزيد من الوقت مع أسرته.
وكان مردود هذه الاستقالة على الليرة إيجابى عند أفتتاح السوق أمس الاثنين
فقد أغلقت الليرة يوم الجمعة على عند 8.5253 ليرة للدولار ، وعند أفتتاح السوق بدأت الليرة فى التعافى واستردت نحو 1.2 في المائة من قيمتها.
وافتتحت التعاملات عند 8.1840 ليرة مقابل الدولار.
وعززت أول تصريحات أدلى بها رئيس البنك المركزي التركي الجديد ناجي أغبال من الانفراجة التي أحدثتها استقالة ألبيراق التي تحولت إلى مطلب أول للمعارضة وللشارع التركي، بعد أن انهارت الليرة التركية وهبطت إلى أدنى مستوياتها.
وشنت المعارضة التركية هجوماً واسعاً على ألبيراق، بسبب عدم قدرته على إدارة اقتصاد البلاد، وقراراته التي تسببت في انهيار الليرة وصعود التضخم، واستنفاد احتياطي البنك المركزي من أجل كبح انهيار العملة. وطالبت المعارضة إردوغان بأن يختار بين صهره ومصلحة الشعب التركي. وبدا في الفترة الأخيرة تأثر شعبية حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وإردوغان بسبب الأداء الاقتصادي العاجز.
ورأى خبراء أن تعيين أغبال رئيساً للبنك المركزي، لن يكون كافياً وحده لتعافي الليرة التركية واسترداد قيمتها، وأنه إذا لم يتجه أغبال لزيادة سعر الفائدة، فإن هناك عديداً من العوامل التي ستؤدي لمزيد من الانهيار في قيمة الليرة، كبقاء التضخم ضمن رقم من خانتين، وعجز الحساب الجاري، وتآكل احتياطي النقد الأجنبي والمستوى المنخفض من الثقة السياسية.

[التحليل الأساسي]

الليرة التركية تلتقط أنفاسها بعد أستقاله بيرات البيراق


أعلن برات البيراق وزير الخزانة التركى وصهر الرئيس التركى رجب طيب اوردوغان أستقالته من منصبه يوم الاحد الماضى
وجاءت الاستقالة بعد 24 ساعة تقريبا من عزل رئيس البنك المركزي مراد أويصال، وتعيين وزير المالية السابق ناجي أغبال بدلاً عنه.
حيث جاءت بعد أزمة حادة مع الرئيس ومستشاريه وظهرت نتائجها فوراً
وقد وأعلن ألبيراق استقالته عبر حسابه على «إنستغرام»، مساء الأحد، مرجعاً السبب إلى ظروفه الصحية ورغبته في قضاء مزيد من الوقت مع أسرته.
وكان مردود هذه الاستقالة على الليرة إيجابى عند أفتتاح السوق أمس الاثنين
فقد أغلقت الليرة يوم الجمعة على عند 8.5253 ليرة للدولار ، وعند أفتتاح السوق بدأت الليرة فى التعافى واستردت نحو 1.2 في المائة من قيمتها.
وافتتحت التعاملات عند 8.1840 ليرة مقابل الدولار.
وعززت أول تصريحات أدلى بها رئيس البنك المركزي التركي الجديد ناجي أغبال من الانفراجة التي أحدثتها استقالة ألبيراق التي تحولت إلى مطلب أول للمعارضة وللشارع التركي، بعد أن انهارت الليرة التركية وهبطت إلى أدنى مستوياتها.
وشنت المعارضة التركية هجوماً واسعاً على ألبيراق، بسبب عدم قدرته على إدارة اقتصاد البلاد، وقراراته التي تسببت في انهيار الليرة وصعود التضخم، واستنفاد احتياطي البنك المركزي من أجل كبح انهيار العملة. وطالبت المعارضة إردوغان بأن يختار بين صهره ومصلحة الشعب التركي. وبدا في الفترة الأخيرة تأثر شعبية حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وإردوغان بسبب الأداء الاقتصادي العاجز.
ورأى خبراء أن تعيين أغبال رئيساً للبنك المركزي، لن يكون كافياً وحده لتعافي الليرة التركية واسترداد قيمتها، وأنه إذا لم يتجه أغبال لزيادة سعر الفائدة، فإن هناك عديداً من العوامل التي ستؤدي لمزيد من الانهيار في قيمة الليرة، كبقاء التضخم ضمن رقم من خانتين، وعجز الحساب الجاري، وتآكل احتياطي النقد الأجنبي والمستوى المنخفض من الثقة السياسية.