الموضوع: volume
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2011, 09:44 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
م.يوسف
عضو

البيانات
تاريخ التسجيل: Feb 2011
رقم العضوية: 2839
المشاركات: 2,523
بمعدل : 0.52 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.يوسف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.يوسف المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: volume

2-

أهمية حجم التداول في معرفة اتجاه السهم

يعتبر حجم تداول الأسهم عاملاً مهماً جداً من العوامل التي يبنى عليها القرار في المضاربة بالأسهم، ويعتبر كذلك من أهم عوامل التحليل الفني، وهو تحديداً دراسة العلاقة بين السعر وحجم التداول على السهم.
ولتوضيح أهمية الحجم في تداول الأسهم فإن سعر أي سهم يتحدد من خلال عدد الأسهم المعروضة وعدد الأسهم المطلوبة، فإذا كانت عروض البيع أكثر من عروض الطلب انخفض السعر، وإذا كانت طلبات الشراء أكثر ارتفع السعر.
ومن المعلوم بأن كل عملية بيع يقابلها عملية شراء، لكن تعارف الناس في حالة هبوط السعر على قول: أن هناك بيع كثير، ولا يوجد شراء كثير، ولكن طالما السعر في انخفاض فهذا معناه أن عمليات البيع كثيرة وبدون أي شراء.
فلينتبه المبتدئ في عالم الأسهم لهذه المقولة ولا يعتقد أنه لا يوجد شراء بالفعل، حيث أن الشراء دائماً يقابله بيع، لكن من ذكر ذلك فقد كان يقصد بأن البائعين هم الأكثرية وأمام العدد الذي باع عدد أكبر منهم من لم يستطع البيع لأنه لم يجد مشترياً بالسعر المعروض، حيث أن عروضهم لم تنفذ، وبالتالي لم تسجل ضمن الحجم الفعلي للعمليات المنفذة فقط أو الصفقات، فإذا كان السوق يسجل عمليات بيع وبدون شراء فإن ذلك يعني بأن عروض البيع كثيرة والمشترين عددهم محدود.

ولكن ما أهمية الحجم، وما هي علاقة الحجم بكمية العروض والطلبات في السوق؟ للإجابة على هذا السؤال يجب أن نتخيل أن هناك عروض بيع كثيرة جداً، ولا يريد أحد أن يشتري إطلاقاً، أو أن عدد من يرغب في الشراء قليل جداً، إذاً سيظل السعر يتهاوى بحثاً عن مشترين ولا يجد سوى عدد قليل يرضى بشراء السهم في كل مرة يتهاوى فيها أكثر وأكثر، إذاً سيكون حجم التداول هنا قليل جداً والسعر يتهاوى، ثم نتخيل أن هناك طلبات شراء كثيرة جداً، ولا يوجد من يرغب في البيع إطلاقاً، أو أن عدد البائعين قليل جداً، فسيظل السعر يرتفع ارتفاعاً مغرياً للبائعين بالتخلي عن السهم ولا يجد سوى عدد قليل يرضى ببيع ما لديه من أسهم في كل مرة يرتفع فيها السعر أكثر وأكثر، إذا سيكون حجم التداول هنا قليل مع ارتفاع السعر، ويحدث هذا في الشركات التي تكون معظم أسهمها مع ملاك كبار ولا يوجد من أسهمها بالسوق إلا عدد قليل يدور بين أيدي فئة قليلة، وهؤلاء الملاك الكبار إمّا أنهم متجاهلين الأسهم القليلة في السوق، أو أن لهم مصلحة في رفع السعر أو خفضه فلا يتدخلون، المهم هو أن شركة مثل هذه يجب الابتعاد عنها فلن يصلح معها لا تحليل فني ولا تحليل أساسي.
إذا حتى تكون المعلومات المنتقاة من بيانات حجم التداول لها قيمة فلا بد أن تكون كمية الأسهم المتداولة بين الناس لشركة ما في السوق كبيرة جدا حتى يمكن أن تعكس اتجاهات الناس الحقيقية والتي نحن بصدد محاولة فهمها، وهنا تبرز أول أهمية وهي الفوليوم.
يجب علينا عند اختيارنا للشركة التي سنتعامل معها أن نختار شركة يكون متوسط تداول أسهمها كبيراً، وكلما كان هذا المتوسط كبيراً كلما كان أفضل، فهو فضلاً عن أنه يحقق لك الأمان عند تطبيق أسس التحليل الفنية المختلفة، فهو يحقق لك سيولة عالية بمعنى قدرتك على تسييل أسهمك في أي لحظة (تحويلها إلى سيولة نقدية)، لأنه لو كان حجم التداول ضعيف، فستكون أسهم الشركة بيدك ولا تستطيع بيعها في الوقت الذي تريده.
والأهمية الثانية أو الفائدة الثانية التي نستفيدها هي أن التغير في حجم التداول يدعم معرفة الاتجاه الغالب للسعر، سواء كان اتجاهاً صعودياً أو نزولياً، بمعنى آخر بأنه لو أن السهم مطلوب في السوق ومرغوب فيه فإنه ستزداد طلبات الشراء ويزداد بالتالي السعر فسيدخل البائعون بطلبات العروض في المقابل فيتم تنفيذ عمليات كثيرة استجابة لطلبات الشراء الكثيرة بالسعر العالي، ومن هنا يكون الحجم عالي، ويستمر هذا الوضع، بالارتفاع في السعر مع ارتفاع في الحجم، حيث أن الرغبة في الشراء تقل مع ارتفاع السعر حتى تصل لنقطة لا يرغب المشترون في أن يدفعوا زيادة عن ذلك، وكذلك البائعون يرفضون البيع بأقل من ذلك، فيقف السعر عند حد معين ولا يتحرك وطبعا لا توجد عمليات بيع أو شراء إلا بشكل محدود، عندها سيكون الحجم بأقل معدلاته، ومن هنا لو لاحظنا هذه الملحوظة وشاهدنا بأن حجم التداول عالي جدا ثم بدأ في الانخفاض، فإننا نستنتج فوراً من قلة حجم التداول، أن قمة منحنى الارتفاع قد اقتربت، وان البائعين قد بدؤوا بالخوف من انصراف المشترين عنهم، فيبدأون في التنازل عن الأسعار التي تمسكوا بها ويبدأ النزول المتوالي في السعر، أي يتجه المنحنى في الاتجاه العكسي، ومع بداية النزول تبدأ عودة المشترين من جديد لأن السعر في نزول، وهنا ستلاحظ بأن حجم التداول قد تزايد مرة أخرى (زيادة البيع والشراء في نفس الوقت) ثم يقل تدريجياً حتى يصل لنقطة يقول البائعون هذا آخر نزولناً بالسعر ولن ننزل بالسعر بعد ذلك، فينتج عن ذلك ثبات السعر قليلاً ويثبت معه حجم التداول لنفس الفترة قبل أن يندفع المشترون مرة أخرى للشراء فيزداد حجم التداول وهنا مع زيادة الحجم مرة أخرى نستنتج أن هجوم المشترين أصبح كاسحاً مما سينتج عنه وضع حد للهبوط وبداية ارتفاع السعر في دورة جديد



عرض البوم صور م.يوسف  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-07-2011, 09:44 PM
م.يوسف م.يوسف غير متواجد حالياً
عضو
افتراضي رد: volume

2-

أهمية حجم التداول في معرفة اتجاه السهم

يعتبر حجم تداول الأسهم عاملاً مهماً جداً من العوامل التي يبنى عليها القرار في المضاربة بالأسهم، ويعتبر كذلك من أهم عوامل التحليل الفني، وهو تحديداً دراسة العلاقة بين السعر وحجم التداول على السهم.
ولتوضيح أهمية الحجم في تداول الأسهم فإن سعر أي سهم يتحدد من خلال عدد الأسهم المعروضة وعدد الأسهم المطلوبة، فإذا كانت عروض البيع أكثر من عروض الطلب انخفض السعر، وإذا كانت طلبات الشراء أكثر ارتفع السعر.
ومن المعلوم بأن كل عملية بيع يقابلها عملية شراء، لكن تعارف الناس في حالة هبوط السعر على قول: أن هناك بيع كثير، ولا يوجد شراء كثير، ولكن طالما السعر في انخفاض فهذا معناه أن عمليات البيع كثيرة وبدون أي شراء.
فلينتبه المبتدئ في عالم الأسهم لهذه المقولة ولا يعتقد أنه لا يوجد شراء بالفعل، حيث أن الشراء دائماً يقابله بيع، لكن من ذكر ذلك فقد كان يقصد بأن البائعين هم الأكثرية وأمام العدد الذي باع عدد أكبر منهم من لم يستطع البيع لأنه لم يجد مشترياً بالسعر المعروض، حيث أن عروضهم لم تنفذ، وبالتالي لم تسجل ضمن الحجم الفعلي للعمليات المنفذة فقط أو الصفقات، فإذا كان السوق يسجل عمليات بيع وبدون شراء فإن ذلك يعني بأن عروض البيع كثيرة والمشترين عددهم محدود.

ولكن ما أهمية الحجم، وما هي علاقة الحجم بكمية العروض والطلبات في السوق؟ للإجابة على هذا السؤال يجب أن نتخيل أن هناك عروض بيع كثيرة جداً، ولا يريد أحد أن يشتري إطلاقاً، أو أن عدد من يرغب في الشراء قليل جداً، إذاً سيظل السعر يتهاوى بحثاً عن مشترين ولا يجد سوى عدد قليل يرضى بشراء السهم في كل مرة يتهاوى فيها أكثر وأكثر، إذاً سيكون حجم التداول هنا قليل جداً والسعر يتهاوى، ثم نتخيل أن هناك طلبات شراء كثيرة جداً، ولا يوجد من يرغب في البيع إطلاقاً، أو أن عدد البائعين قليل جداً، فسيظل السعر يرتفع ارتفاعاً مغرياً للبائعين بالتخلي عن السهم ولا يجد سوى عدد قليل يرضى ببيع ما لديه من أسهم في كل مرة يرتفع فيها السعر أكثر وأكثر، إذا سيكون حجم التداول هنا قليل مع ارتفاع السعر، ويحدث هذا في الشركات التي تكون معظم أسهمها مع ملاك كبار ولا يوجد من أسهمها بالسوق إلا عدد قليل يدور بين أيدي فئة قليلة، وهؤلاء الملاك الكبار إمّا أنهم متجاهلين الأسهم القليلة في السوق، أو أن لهم مصلحة في رفع السعر أو خفضه فلا يتدخلون، المهم هو أن شركة مثل هذه يجب الابتعاد عنها فلن يصلح معها لا تحليل فني ولا تحليل أساسي.
إذا حتى تكون المعلومات المنتقاة من بيانات حجم التداول لها قيمة فلا بد أن تكون كمية الأسهم المتداولة بين الناس لشركة ما في السوق كبيرة جدا حتى يمكن أن تعكس اتجاهات الناس الحقيقية والتي نحن بصدد محاولة فهمها، وهنا تبرز أول أهمية وهي الفوليوم.
يجب علينا عند اختيارنا للشركة التي سنتعامل معها أن نختار شركة يكون متوسط تداول أسهمها كبيراً، وكلما كان هذا المتوسط كبيراً كلما كان أفضل، فهو فضلاً عن أنه يحقق لك الأمان عند تطبيق أسس التحليل الفنية المختلفة، فهو يحقق لك سيولة عالية بمعنى قدرتك على تسييل أسهمك في أي لحظة (تحويلها إلى سيولة نقدية)، لأنه لو كان حجم التداول ضعيف، فستكون أسهم الشركة بيدك ولا تستطيع بيعها في الوقت الذي تريده.
والأهمية الثانية أو الفائدة الثانية التي نستفيدها هي أن التغير في حجم التداول يدعم معرفة الاتجاه الغالب للسعر، سواء كان اتجاهاً صعودياً أو نزولياً، بمعنى آخر بأنه لو أن السهم مطلوب في السوق ومرغوب فيه فإنه ستزداد طلبات الشراء ويزداد بالتالي السعر فسيدخل البائعون بطلبات العروض في المقابل فيتم تنفيذ عمليات كثيرة استجابة لطلبات الشراء الكثيرة بالسعر العالي، ومن هنا يكون الحجم عالي، ويستمر هذا الوضع، بالارتفاع في السعر مع ارتفاع في الحجم، حيث أن الرغبة في الشراء تقل مع ارتفاع السعر حتى تصل لنقطة لا يرغب المشترون في أن يدفعوا زيادة عن ذلك، وكذلك البائعون يرفضون البيع بأقل من ذلك، فيقف السعر عند حد معين ولا يتحرك وطبعا لا توجد عمليات بيع أو شراء إلا بشكل محدود، عندها سيكون الحجم بأقل معدلاته، ومن هنا لو لاحظنا هذه الملحوظة وشاهدنا بأن حجم التداول عالي جدا ثم بدأ في الانخفاض، فإننا نستنتج فوراً من قلة حجم التداول، أن قمة منحنى الارتفاع قد اقتربت، وان البائعين قد بدؤوا بالخوف من انصراف المشترين عنهم، فيبدأون في التنازل عن الأسعار التي تمسكوا بها ويبدأ النزول المتوالي في السعر، أي يتجه المنحنى في الاتجاه العكسي، ومع بداية النزول تبدأ عودة المشترين من جديد لأن السعر في نزول، وهنا ستلاحظ بأن حجم التداول قد تزايد مرة أخرى (زيادة البيع والشراء في نفس الوقت) ثم يقل تدريجياً حتى يصل لنقطة يقول البائعون هذا آخر نزولناً بالسعر ولن ننزل بالسعر بعد ذلك، فينتج عن ذلك ثبات السعر قليلاً ويثبت معه حجم التداول لنفس الفترة قبل أن يندفع المشترون مرة أخرى للشراء فيزداد حجم التداول وهنا مع زيادة الحجم مرة أخرى نستنتج أن هجوم المشترين أصبح كاسحاً مما سينتج عنه وضع حد للهبوط وبداية ارتفاع السعر في دورة جديد




رد مع اقتباس