عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2011, 12:39 AM   المشاركة رقم: 56
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,090
بمعدل : 0.82 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو تراب المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

أسعار النفط تواصــل تحريـك الأسواق في ظل شح البيانات والأخبار الاقتصادية


تتوجه اهتمامات المستثمرين وبشكل كبير نحو أسواق النفط الخام خلال هذه الأيام، وذلك في ظل غياب الأخبار الاقتصادية المهمة عن الولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي دفع المستثمرين للتركيز على التطورات حول العالم، ويبقى الاهتمام الرئيس حول أسعار النفط، و التي ارتفعت نتيجة للأزمة الراهنة في ليبيا إلى أعلى مستوياتها منذ شهر أيلول/سبتمبر من العام 2008.
ولا تزال التطورات في ليبيا هي المحرك الرئيسي لأسعار النفط خلال الوقت الراهن، حيث تستمر المواجهات بين المتظاهرين المناوئين لحكم القذافي وبين القوات التابعة للزعيم الليبي، ولا يزال الحل بعيداً على ما يبدو، مع الإشارة إلى أن ثقة المستثمرين تأثرت بشكل كبير نتيجة انخفاض امدادات النفط من ليبيا ويخشى المستثمرون أن تنتشر الاضطرابات في دول أخرى غنية بالنفط في منطقتي الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
وقد تصاعدت التكهنات يوم أمس بأن منظمة الدول المصدرة للبترول والتي تعرف اختصاراً بمنظمة أوبك ستتدخل لتغطية الانخفاض في امدادات النفط الليبي، الأمر الذي ساعد مؤشرات الأسهم في الحصول على مكاسب جيدة قبيل إغلاق الأسواق يوم أمس، إلا أن أسواق الأسهم الأمريكية عاودت الانخفاض اليوم عقب ارتفاع أسعار النفط مرة أخرى.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن البيانات والأخبار الاقتصادية والتي ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الحالي تتميز بقلتها وبتأثيرها المحدود على الأسواق، في حين تشير التوقعات إلى أن بيانات الأسبوع الحالي لن تسهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية من قبل المستثمرين، حيث تبقى الأنظار معلقة بمدى تأثير ارتفاع أسعار النفط على عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد العالمي.
وكان البنك المركزي الأوروبي وعلى لسان رئيسه جان-كلود تريشية قد حذر في وقت سابق من مخاطر ارتفاع أسعار النفط، مشيراً إلى أن البنك قد يعمل على رفع أسعار الفائدة الرئيسية (المرجعية) خلال شهر نيسان/أبريل المقبل، مع الإشارة إلى أن تريشيه أكد على أن بقاء سعر الفائدة عند مستوى 1% يعد مناسباً في الوقت الحالي، إلا أنه أكد على أن أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك يتخذون الحيطة و الحذر الشديد فيما يتعلق برفع سعر الفائدة.
ومن ناحية أخرى فقد تطرق رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي في تصريحات له خلال الأسبوع الماضي إلى الأمر ذاته، حيث أكد برنانكي على أن التحديات التي تقف أمام البنك تزايدت، ولم تبقى متمثلة في ارتفاع مستويات البطالة وتشديد شروط الائتمان، بل وتعدت ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، مؤكداً على أن ذلك سيقود ارتفاع معدلات التضخم وبشكل مؤقت، إلا أنه لم يستبعد تأثير ذلك على عجلة النمو في البلاد، والتي أكد على أنها ستواصل المسير بشكل معتدل نحو التعافي التام، علماً بأن مستويات البطالة انخفضت في الولايات المتحدة لتصل إلى 8.9 بالمئة مؤخراً.
ووفقاً لذلك، فقد بدأ بعض أعضاء البنك الفدرالي الأمريكي مناقشة إمكانية تقليص التخفيف الكمي قبيل أن ينتهي البرنامج رسمياً في حزيران/يونيو المقبل، إلا أن جميع أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة والتي تتخذ قرارات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والتي تتبع البنك الفدرالي الأمريكي يبدو وكأنهم في قارب واحد عندما يتعلق الأمر بأسعار الفائدة، حيث يجمع هؤلاء الأعضاء على الحفاظ واستمرار أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بشكل استثنائي خلال الوقت الحاضر وحتى انتعاش الاقتصاد الأمريكي بشكل قوي.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 10-03-2011, 12:39 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي رد: اخبار وتحليلات فنية لاسواق المعادن والعملات والنفط

أسعار النفط تواصــل تحريـك الأسواق في ظل شح البيانات والأخبار الاقتصادية


تتوجه اهتمامات المستثمرين وبشكل كبير نحو أسواق النفط الخام خلال هذه الأيام، وذلك في ظل غياب الأخبار الاقتصادية المهمة عن الولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي دفع المستثمرين للتركيز على التطورات حول العالم، ويبقى الاهتمام الرئيس حول أسعار النفط، و التي ارتفعت نتيجة للأزمة الراهنة في ليبيا إلى أعلى مستوياتها منذ شهر أيلول/سبتمبر من العام 2008.
ولا تزال التطورات في ليبيا هي المحرك الرئيسي لأسعار النفط خلال الوقت الراهن، حيث تستمر المواجهات بين المتظاهرين المناوئين لحكم القذافي وبين القوات التابعة للزعيم الليبي، ولا يزال الحل بعيداً على ما يبدو، مع الإشارة إلى أن ثقة المستثمرين تأثرت بشكل كبير نتيجة انخفاض امدادات النفط من ليبيا ويخشى المستثمرون أن تنتشر الاضطرابات في دول أخرى غنية بالنفط في منطقتي الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
وقد تصاعدت التكهنات يوم أمس بأن منظمة الدول المصدرة للبترول والتي تعرف اختصاراً بمنظمة أوبك ستتدخل لتغطية الانخفاض في امدادات النفط الليبي، الأمر الذي ساعد مؤشرات الأسهم في الحصول على مكاسب جيدة قبيل إغلاق الأسواق يوم أمس، إلا أن أسواق الأسهم الأمريكية عاودت الانخفاض اليوم عقب ارتفاع أسعار النفط مرة أخرى.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن البيانات والأخبار الاقتصادية والتي ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الحالي تتميز بقلتها وبتأثيرها المحدود على الأسواق، في حين تشير التوقعات إلى أن بيانات الأسبوع الحالي لن تسهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية من قبل المستثمرين، حيث تبقى الأنظار معلقة بمدى تأثير ارتفاع أسعار النفط على عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد العالمي.
وكان البنك المركزي الأوروبي وعلى لسان رئيسه جان-كلود تريشية قد حذر في وقت سابق من مخاطر ارتفاع أسعار النفط، مشيراً إلى أن البنك قد يعمل على رفع أسعار الفائدة الرئيسية (المرجعية) خلال شهر نيسان/أبريل المقبل، مع الإشارة إلى أن تريشيه أكد على أن بقاء سعر الفائدة عند مستوى 1% يعد مناسباً في الوقت الحالي، إلا أنه أكد على أن أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك يتخذون الحيطة و الحذر الشديد فيما يتعلق برفع سعر الفائدة.
ومن ناحية أخرى فقد تطرق رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي في تصريحات له خلال الأسبوع الماضي إلى الأمر ذاته، حيث أكد برنانكي على أن التحديات التي تقف أمام البنك تزايدت، ولم تبقى متمثلة في ارتفاع مستويات البطالة وتشديد شروط الائتمان، بل وتعدت ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، مؤكداً على أن ذلك سيقود ارتفاع معدلات التضخم وبشكل مؤقت، إلا أنه لم يستبعد تأثير ذلك على عجلة النمو في البلاد، والتي أكد على أنها ستواصل المسير بشكل معتدل نحو التعافي التام، علماً بأن مستويات البطالة انخفضت في الولايات المتحدة لتصل إلى 8.9 بالمئة مؤخراً.
ووفقاً لذلك، فقد بدأ بعض أعضاء البنك الفدرالي الأمريكي مناقشة إمكانية تقليص التخفيف الكمي قبيل أن ينتهي البرنامج رسمياً في حزيران/يونيو المقبل، إلا أن جميع أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة والتي تتخذ قرارات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والتي تتبع البنك الفدرالي الأمريكي يبدو وكأنهم في قارب واحد عندما يتعلق الأمر بأسعار الفائدة، حيث يجمع هؤلاء الأعضاء على الحفاظ واستمرار أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بشكل استثنائي خلال الوقت الحاضر وحتى انتعاش الاقتصاد الأمريكي بشكل قوي.




رد مع اقتباس