تراجع النفط الأمريكي أوائل التعامل في آسيا
انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أوائل التعامل في آسيا يوم الخميس لتحوم قرب أدنى مستوياتها في ستة أشهر متأثرة بتوقعات بزيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات صدرت عن معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء ان مخزونات الولايات المتحدة من الخام ونواتج التقطير زادت الأسبوع الماضي بينما تراجعت مخزونات البنزين.
وفي التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس انخفض سعر العقود الآجلة للنفط الأمريكي الخام الخفيف لتسليم ديسمبر كانون الأول 23 سنتا إلى 93.65 دولار للبرميل. وكان العقد ارتفع 0.84 دولار عند التسوية في بورصة نايمكس يوم الأربعاء
برنت مستقر فوق 107 دولارات والأنظار على يلين والمخزونات
استقرت العقود الآجلة لبرنت فوق 107 دولارات للبرميل يوم الخميس مع محاولة المستثمرين الموازنة بين تصريحات تصب في اتجاه التيسير النقدي من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وتوقعات لزيادة مخزونات الخام الأمريكية.
وقالت جانيت يلين المرشحة لرئاسة مجلس الاحتياطي في تصريحات معدة لإلقائها أمام لجنة لمجلس الشيوخ يوم الخميس إنها تعتقد أنه مازال أمام البنك المركزي الأمريكي عمل للقيام به لمساعدة الاقتصاد.
وقال مارك كينان مدير أبحاث السلع الأولية في آسيا لدى سوسيتيه جنرال "السلع بما فيها النفط ستكون شديدة الحساسية لأي مؤشرات بشأن موعد تقليص التحفيز" مشيرا إلى برنامج شراء السندات الضخم لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وفي الساعة 0640 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر برنت تسليم ديسمبر كانون الأول 16 سنتا إلى 107.28 دولار للبرميل. كان العقد أغلق مرتفعا 1.31 دولار أمس الأربعاء مدعوما بتعطل الإمدادات الليبية.
ونزل الخام الأمريكي سنتين إلى 93.86 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعا 84 سنتا
مصادر: شركات تكرير هندية تستفسر عن طلب إيران دفع ثمن النفط باليورو
قال مسؤولون هنود يوم الأربعاء إن شركات تكرير هندية طلبت من الحكومة توضيح ما إذا كان بإمكانها أن تدفع ثمن الخام المستورد من إيران باليورو بعد أن طلبت شركة النفط الوطنية الإيرانية تسوية بعض المستحقات من خلال بنك تركي.
وتسببت العقوبات الغربية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي في خفض صادرات الخام الإيراني إلى أقل من النصف ووقف تدفق إيرادات النفط تقريبا. وكلفت العقوبات إيران مليارات الدولارات شهريا وعصفت باقتصادها.
وشددت الولايات المتحدة العقوبات في فبراير شباط بأن أجبرت من تبقى من مشتري النفط الإيراني على وقف تحويل المدفوعات النقدية إلى طهران والاحتفاظ بالأموال في حسابات مصرفية بعملات الدول المستوردة.
وتسببت هذه العقوبات في قطع طريق السداد الذي كان المشترون الهنود يسلكونه لدفع ثمن أكثر من نصف وارداتهم وهو تحويل أموال باليورو إلى إيران عبر بنك خلق التركي المملوك للدولة.
والهند ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني ومن ثم تراكمت المدفوعات سريعا بسبب عدم وجود سبيل للدفع. وقالت مصادر من الحكومة وقطاع التكرير الأسبوع الماضي إن الهند تدين لإيران الآن بنحو 5.3 مليار دولار ثمن واردات نفطية.
وأبلغت المصادر رويترز طالبة عدم ذكر اسمها نظرا لحساسية الأمر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية أبلغت شركات التكرير الهندية في منتصف أكتوبر تشرين الأول أن بنك خلق مستعد لاستئناف تحويل المدفوعات إلى إيران. وقالت الشركة الإيرانية إنه تم إبلاغها بأن البنك المركزي الإيراني قد يستعين بالبنك التركي من جديد.
وقالت المصادر إنه لم يتضح من الاتصال مع شركة النفط الوطنية الإيرانية ما هي التغيرات التي ستسمح باستئناف تحويل المدفوعات بدون الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية. ورفض بنك خلق التعليق.
ولم تستأنف شركات التكرير الهندية تحويل المدفوعات عبر خلق وطلبت النصح من الحكومة
دي.ان.أو النرويجية متفائل بشأن حقل نفط عراقي
أبدت شركة دي.ان.أو انترنشونال النرويجية للنفط تفاؤلا يوم الخميس بشأن إمكانيات حقل طاوكي في شمال العراق وذلك في معرض الإعلان عن نتائج الربع الثالث من العام والتي فاقت التوقعات.
وبلغ صافي ربح الشركة 282 مليون دولار مقارنة مع توقعات تبلغ 262 مليون دولار لمحللين استطلعت رويترز آراءهم وصعودا من 98 مليونا قبل عام.
وقالت الشركة إن طاوكي ينتج حوالي 155 ألف برميل يوميا لكن يمكن زيادة إمداداته إلى 200 ألف برميل يوميا.
وكالة الطاقة: المعروض النفطي مريح لكن قد يتعرض لضغوط
قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس إن أسواق النفط تتلقى إمدادات جيدة على ما يبدو في المدى القصير لكن الأسعار قد ترتفع في الأشهر القليلة المقبلة بسبب زيادة موسمية في الطلب ومشاكل الإنتاج في بعض الدول الأعضاء بمنظمة أوبك.
وقالت الوكالة التي تقدم المشورة إلى الدول المتقدمة في تقريرها الشهري إن من المرجح أن تستمر التقلبات في سوق النفط مع استجابة السعر للقلاقل السياسية في ليبيا والمشاكل الأمنية في العراق وزيادة الاستهلاك خلال فصل الشتاء بنصف الكرة الشمالي.
وقالت "رغم أن توقعات المدى المتوسط تشير على ما يبدو إلى عوامل أساسية مريحة ورغم أن أرقام الربع الأول تبعث على الاطمئنان من الناحية النظرية فإن الدورات قصيرة المدى التي قوضت الأسعار في الفترة الأخيرة قد تتسبب قريبا في تجدد الضغوط الصعودية."
وأضافت "تراجع الأسعار في الآونة الأخيرة قد يكون قصير الأمد نسبيا .. طلب المستهلك النهائي يقترب من زيادة موسمية في حين يبدو أن استهلاك مصافي التكرير سيعاود الارتفاع بشكل كبير في نوفمبر وديسمبر."
وقالت "مشاكل الإنتاج في ليبيا والعراق وفي غيرهما مستمرة بلا هوادة وقد تدعم السعر في السوق."
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن إنتاج منظمة أوبك من النفط تراجع للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر تشرين الأول حيث انخفض 105 آلاف برميل يوميا إلى 29.89 مليون برميل يوميا بما يقل قليلا فحسب عن تقديرها للطلب على نفط أوبك هذا العام والبالغ نحو 30 مليون برميل يوميا.
لكن من المتوقع تراجع الطلب على نفط أوبك في العام القادم إلى 29.1 مليون برميل يوميا وزيادة المعروض من خارج أوبك زيادة مطردة