افتتاح الأسواق الأميركية: اليورو في خطر وسط تنامي المخاوف وارتداد الدولار الأميركي يحظى بف
شهد اليورو ارتدادًا من قاع 1.3159 ليلة أمس، إذ تعهّدت ألمانيا بإستئناف المحادثات المحيطة بتوسيع دائرة آلية الإستقرار الأوروبي.
أبرز العناوين
* اليورو: من المحتمل أن تعيد ألمانيا النظر في جدران الحماية في مارس، والودائع لدى البنك المركزي الأوروبي تبلغ ذروة تاريخية
* الجنيه الاسترليني: حفاظ الاسترليني على النطاق السائد والإنتعاش في المملكة المتّحدة سيستجمع الزخم
* الدولار الأميركي: من المرجّح أن يتباطأ النمو الصيني وترقّب صدور مسح ISM غير التصنيعي
__________________________________________________ ______
اليورو: من المحتمل أن تعيد ألمانيا النظر في جدران الحماية في مارس، والودائع لدى البنك المركزي الأوروبي تبلغ ذروة تاريخية
شهد اليورو ارتدادًا من قاع 1.3159 ليلة أمس، إذ تعهّدت ألمانيا بإستئناف المحادثات المحيطة بتوسيع دائرة آلية الإستقرار الأوروبي، بيد انّ ارتداد زوج اليورو/دولار سيكون وجيزًا، إذ تناضل اليونان لإبرام اتّفاق مع مقرضي القطاع الخاصّ. كما عارضت مجموعة DSW الألمانية التي تحمي حقوق المستثمرين اتّفاق الديون وصرّحت أنّه ينبغي على المستثمرين رفض الصفقة، وسيولّد تنامي مخاطر إفلاس اليونان تصفيات جديدة في صفوف معدّلات الصرف، إذ باتت الآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية.
وبما أنّ منطقة اليورو تنزلق داخل دوامة الركود، من المرجّح أن يعتنق البنك المركزي الأوروبي آفاقًا حذرة للسياسة النقدية، بيد أنّ الرئيس ماريو دراغي قد يعتمد نبرة متوازنة أكثر أزاء المنطقة عقب عملية إعادة التمويل البعيدة الأجل. مع ذلك، يبدو وكأنّ هذه العملية لم تحقّق النتائج المرجّوة، إذ بلغت الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي ذروة قياسية عند 820.8 مليار يورو، ولن يبقى أمام مجلس الإدارة سوى خيار توسيع سياسته أكثر في العام 2012، إذ لا تزال المنطقة عرضة للمزيد من الصدمات. على الرغم من ذلك، وبما أنّ زوج اليورو/دولار يتماسك فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.3100، وقد تتّجه معدّلات الصرف من جديد نحو فيب 50.0% (1.3500) قبيل صدور قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي، بيد أنّ التعليقات الحذرة قد تؤدّي الى غرق العملة الموحّدة، إذ يقدّر المشاركون في الأسواق تقليص معدّلات الفائدة الى ما دون 1.00% خلال الأشهر القادمة. في المقابل، قد يتراجع زوج اليورو/دولار ويخترق الإتّجاه الصعودي الذي نشأ مطلع هذا العام، إذ لا تزال أزمة الديون تلقي بثقلها على ثقة المستثمرين.
الجنيه الاسترليني: حفاظ الاسترليني على النطاق السائد والإنتعاش في المملكة المتّحدة سيستجمع الزخم
نجح الجنيه الاسترليني بتعويض التراجع الذي سجّله وصولاً الى 1.5784 لتبقى تجاراته منحسرة ضمن النطاق السائد منذ الشهر السابق، ومن المحتمل أن يواصل الاسترليني التداول جانبيًا خلال الأجل القريب، إذ يقيّم المشاركون في الأسواق الافاق الأساسية للمملكة المتّحدة. في الواقع، قد يتجاهل التّجار قرار فائدة بنك انجلترا، إذ يتوقّع على نطاق واسع أن يعتنق المصرف المركزي مقاربة التريّث والترقّب، بيد أنّ الأحداث المرتقب تبلورها في نهاية الأسبوع من شأنها دفع الاسترليني/دولار على الإرتفاع وسط انتعاش الإقتصاد البريطاني. في المقابل، من المرجّح أن يتّجه الاسترليني نحة مستوى 1.6000 ويواصل الزوج المذكور تصحيح التراجع الذي مني به في العام المنصرم إذا ما تطلّع بنك انجلترا الى اختتام برنامج التيسير في العام 2012.
الدولار الأميركي: من المرجّح أن يتباطأ النمو الصيني وترقّب صدور مسح ISM غير التصنيعي
تقدّم الأخضر خلال الدورة المسائية إذ عمدت الصين الى تقليص توقعاتها للنمو في العام 2012 الى 7.5% من 8.0%، ومن المحتمل أن يستجمع التحوّل الذي طرأ على سلوك المجازفة الزخم خلال دورة أميركا الشمالية،في حال لم يتطابق تقرير ISM غير التصنيعي الأميركي مع التقديرات. في الواقع، من المرجّح توسّع الأنشطة الخدماتية في أوسع اقتصاد في العالم وفق وتيرة أبطأ في فبراير، بيد انّ القراءة الضعيفة ستلقي بثقلها على ثقة الأسواق بما أنّها تقوّض آفاق النمو العالمي. في المقابل، قد يسعى مؤشر الدولار داو جونز-أف.أكس.سي.أم الى الحدّ من تراجعه وصولاً الى 9869 وتتقدّم عملة الإحتياطي في الأيّام القادمة وسط إنشائها قمّة مرتفعة في مارس