عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2018, 01:18 PM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,754
بمعدل : 2.43 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: فتوى شرعية بخصوص التعامل مع العملات الافتراضية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي موسى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حياك الله أخي الكريم,,

تتوالى المرات التي أجد نفسي ملزماً للرد على ما لا يحتاج إلى رد، وإنما هي محاولة مني لتبيان ما غمض وغاب عن الفهم...

ذكرت كمقدمة لردك أن ما طرحته يعبر عن وجهة نظر وهذه مغالطة منطقية منك، فأنا لم أعرض وجهة نظر وإنما أقرر واقعاً يراه كل ذي عينين فاقعاً أمامه. فأسلوب الفتوى خطابي إنشائي صرف لا يمت لروح الفقه والفتوى بشيء. - لن أزيد أكثر مما ذكرت حول هذه الحيثية لأن الموضوع إن طال فوق حدوده أضاع آخره أوله-.

نأتي الآن للجزئية الحرجة ألا وهي نظرية التعميم، والحقيقة التي يحاول كل من أصيب بعقلية الانتخاب أن يطمرها ويدسها لأنها لاتخدم توجهه وتعكس مآله. وأنا سأقولها صراحةً ودون جمجمة أو إلتواء فما عهدت نفسي أن أغامر بالكلام. نعم وألف نعم لا يوجد بيننا اليوم من ترفع له القبعة جمع بين علم الشريعة وعلم الاقتصاد بالنحو الذي يؤهله أن يفتي الناس في مسائل تدق عنها الأذهان اليوم. وقد ذكرت قبل هذا أن كل من أفتى في كثير من مسائل تتعلق بالمتاجرة وأنواعها وطرائقها وقع في أحد أمرين: إما أن السؤال كان من الأساس ملغوماً وينقصه التحقيق وإما عدم الفهم كان القشة التي قصمت ظهر البعير, وما فتوى -البيع المسبق عنا ببعيد- ناهيك عن فتوى الرافعة المالية والتي يصر الجميع تقريباً أنها قرض - مع أن القرض له شروط خاصة ليكون قرضاً لا تدخل الرافعة تحتها بأي حال-، لهذا أقول وأعيد أن عقلية الانتخاب لدى الكثيرين ممن له توجه معين هي من تلعب الدور الأكبر في صناعة السؤال والجواب على حد سواء، ولن أكون مبالغاً أنني وقفت بنفسي على فتاوى يستجدي فيها السائل شيخه أن يقول بالحرمة في المسألة.

قولك: "وهل تعتقد ان عملة هلامية افتراضية ناتجة عن عمليات برمجية كانت تحتاج الى فتوى لتحريمها" يعطي انطباعاً لدى القارئ أن المسألة محسومة لديك منذ البداية، وكل ما تقدمه وتطرحه إنما هو من باب دعم لما تؤمن وتتمسك به. حنانيك,, وهل كونها هلامية وافتراضية على قولك يدخلها تحت بند التحريم؟. لعله غاب عنك أن أي شيء ارتضاه الناس وكان له ثمن وجاز التعامل به بيعاً وشراء ومبادلة جاز التعاطي معه دون مواربة كونه مثمن. ولعلك نسيت أن النقود الورقية التي نتعامل بها اليوم تدخل في ذات المفهوم، فهي مصنوعة من القطن ولا تختلف عن ورق الحمام اللهم إلا أن الناس درجت على التعامل بها وارتضوها كأثمان يباع بها ويشترى وتصلح للمبادلة.

أكرر لك أخي الكريم أنه ليس بيننا اليوم من يمتلك الآلة ليقوم بالفتوى في مسائل مالية وتجارية يضيق عنها نطاق البيان. بل وأزيدك من القول أن مشائخ اليوم -ولا أقول علماء- ليس فيهم شيخ واحد يمكن مقارنته بالعلامة القوال بالحق محمد أبوزهرة رحمه الله، فضلاً عن أن أشطح وأحاول أن أقارن أحداً من هؤلاء المفتين بالإمام العلامة المجدد المجتهد محمد الطاهر بن عاشور قدس الله سره الكريم، لأن المقارنة هنا ستكون تنقص وعدم معرفة مني بمقامات العلماء الأجلاء.

ختاماً أوجه نصيحة لنفسي أولاُ ولغيري ثانياً: على المرء أن لا يضفي قدسية على أحد، وألا أسلم قيادي لفتوى أحد من الناس لمجرد أنه فلان، والأهم من كل هذا أن المفتي حين يحتج بقال الله وقال رسوله عليك أيها المتلقي أن تدرك حقيقة غاية في الأهمية: وهي ما يحتج به هذا المفتي إنما هو فهمه في قال الله وقال رسوله وليس هو عين مراد الله ومراد رسوله.,,, وللحديث بقية...

شكرا اخى الفاضل على سعة صدرك و على الرغم من الاختلاف الفكرى بيننا فهذا لايفسد الود و الاحترام المتبادل لمزيد من النقاش

و لكن من وجهة نظرى المتواضعة و من المنظور الاقتصادى وهو ما اعلمة او ادعى انى على دراية بجزء بسيط منه بعد خبرات سنوات

طويلة فى هذا المجال ارى ان هذة العملات الافتراضية و اكرر العملات الافتراضية لاته هناك فرق كبير جدا يجهله كثير من الناس مابين

ثلاثة اشياء 1- نظام البلوك شاين 2 - العملات الرقمية 3- العملات الافتراضية

ارى ان تلك العملات الافتراضية تمثل ضرر بالغ على الاقتصاد العالمى بصفة عامة و اقتصاديات الدول الناشئة و دول الشرق الاوسط

بصفة خاصة و طالما ان هناك شبه كبيرة من وقع ضرر ما فمن الافضل و الاحوط تجنب هذا الضرر الى ان ايثبت العكس

هذا من منطلق العقل و المنطق و تجنب المخاطر و اليك أرأ بعض الاقتصاديين على مستوى العالم و هم ليسوا عرب و لا هم رجال دين

و لاهم تابعين لحكومات عربية و لاهم محاربين للأرهاب و لاهم من انصار ثورات الربيع العربى او ثورات الهلاك هم رجال اقتصاد يبحثون

عن المال اينما و جود


بيتر شيف


- رئيس شركة "يورو باسيفيك كابيتال" واحد من القلائل الذين توقعوا أزمة الإسكان عام 2008، ورغم أنه كان متفائلًا إزاء الذهب إلا أن رأيه يختلف عندما يتعلق الأمر بالعملة الرقمية.

- لا يتوقع "شيف" استفادة المستثمرين من "بتكوين" رغم مكاسب البعض منها، إذ يرى أن معظمهم لن يتمكنوا من بيعها في الوقت المناسب لذلك.


جيمي ديمون


- في منتصف سبتمبر/ أيلول عندما اقتربت "بتكوين" من 4 آلاف دولار، وصفها الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه بي مورجان" بأنها وسيلة للاحتيال وفقاعة أسوأ من هوس "التوليب".


راي داليو


- بعد أيام قليلة من تصريحات "ديمون" قال "داليو" إن التكهنات بشأن مسار "بتكوين" تقترن بتوقعات عدم تبنيها على نطاق واسع كي تصبح عملة حقيقية.

- أضاف مؤسس صندوق التحوط "بريدج ووتر أسوشيتس" أنها ليست مخزنا للقيمة لأنها متقلبة بخلاف الذهب، علاوة على كونها سوقًا للمضاربة ما يؤكد أنها فقاعة.

جون هاثاواي


- تصريحات كل من "داليو" و"ديمون" لاقت تأييدًا من مستثمر الذهب لدى "توكفيل" لإدارة الأصول، الذي وصف العملات الرقمية بـ"النفايات"، قائلًا إن الشركة لن تولي الاهتمام لغير المعدن النفيس".



غوردون بلفور


- أكد أحد أشهر مستثمري ومحتالي السوق الأمريكي الملقب بـ"ذئب وول ستريت" أن "بتكوين" ما هي إلا وسيلة احتيال بالفعل، مطالبًا بضرورة الحذر إزاء الاستثمار بها، لاحتمال تلاشى قيمتها سريعًا.

وارن بافيت


- وصف المستثمر المحنك وواحد من أغنى الرجال في العالم العملة الرقمية بـ"الفقاعة الحقيقية"، قائلًا إنه غير ممكن تقييم "بتكوين".


تيدجان ثيام


- قال الرئيس التنفيذي لمصرف "كريدي سويس" إن العملة الرقمية تسهل المعاملات المشبوهة ما يجعلها تحديًا كبيرًا، معتبرًا إياها مرادفًا للمضاربة والفقاعة.



كارل إيكان


- كسابقيه من رواد "وول ستريت" يرى الملياردير مؤسس شركة "إيكان إنتربريسس" أن "بتكوين" ما هي إلا فقاعة توشك على الانهيار تمامًا كفقاعة أراضي المسيسيبي.


بيل ميلر

- كان للمستثمر الأسطوري رأي مغاير، وبدأ صندوقه "إم في بي 1" زيادة رهانه على "بتكوين" و"بتكوين كاش" إلى ما يقرب من نصف أصوله.

- "ميلر" لم يبد تأييده للعملات الرقمية علنية فقط، وإنما أسهب في تصريحاته للرد على من انتقدوها مثل "بافيت" و"ديمون" قائلًا إن أيا منهما لم يدرس الأمر بدقة.



مايك نوفوغراتز


- رغم اعتراف المستثمر الملياردير بأن "بتكوين" دخلت إلى نطاق الفقاعة خلال 2017، إلا أنه أعلن في أواخر سبتمبر/ أيلول عزمه إطلاق صندوق تحوط بقيمة 500 مليون دولار

للتركيز على العملات الرقمية وتقنية "بلوك شين" الداعمة لها.

- قال "نوفوغراتز" نصًا في تصريحاته قبل أشهر: ستكون هذه أكبر فقاعة في حياتنا، والأسعار ستواصل الارتفاع، ويمكن جني الكثير من الأموال خلال هذه المسيرة، وهذا ما سنفعله.

أسواث دامودران


- نشر الأستاذ المالي بجامعة نيويورك والمعروف بعميد خبراء التقييم في "وول ستريت"، مقالًا قال فيه: لا أعتقد أن العملات الرقمية ستصبح فئة من الأصول ولا يمكن أن تكون سلعة،

فهي غير قابلة للتقييم أو الاستثمار، فقط يمكن تسعيرها وتداولها.

نوريل روبيني


- "روبيني" هو أستاذ اقتصاد بجامعة نيويورك أيضًا، ويرى أن "بتكوين" فقاعة وسوق عملاق للمضاربة.


- يقول الاقتصادي الشهير: ما هو أكثر من ذلك بشأن "بتكوين"، إنها تستخدم من قبل المجرمين للتواري عن الأنظار، وأعتقد أن المزيد من البلدان ستقتفي أثر الصين في حظر بورصات تداولها.


معظم المتحمسون للعملات الافتراضية يرون انها السبيل الى التخلص من و حشية الرأسمالية العالمية الظالمة و التخلص من سيطرة و هيمنه امريكا

و فرضها عقوبات اقتصادية على بعض الدول و المنظمات التى يتم تصنيفها على انها ارهابية و الدول الداعمة للارهاب

و كأن من اخترع او ابتكر شفرة العملات الافتراضية مصلح اجتماعى و بعد ان يجمع ثروات العالم بين يديه سيقوم بتوزيعها على فقراء الارض و الدول

و المنظمات التى تضررت من تلك الاجراءات

العملات الافتراضية يتم بيعها مقابل عملات حقيقية و يتم تجميعها لاهداف و لمصلحة نظام بعينه سيتم الكشف عنه بعد فوات الاوان

العبقرى الذى اخترع الشفرة الخاصة بالعملات الافتراضية سيأتى من بعده عبقرى اخر يستطيع فك تلك الشفرة و لا نعلم ما سيحدث

اذا تم ذلك و اين ستتبخر تلك العملات الافتراضية من على الهارد ديسك ستصبح كمن كتب حكمة بالقلم الرصاص و محاها بالمحايا

عفوا على الاطالة و لكن بكل تأكيد للحديث بقية ان اطال الله فى اعمارنا

تقبل تحياتى و عواتى بالتوفيق



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-01-2018, 01:18 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: فتوى شرعية بخصوص التعامل مع العملات الافتراضية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي موسى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حياك الله أخي الكريم,,

تتوالى المرات التي أجد نفسي ملزماً للرد على ما لا يحتاج إلى رد، وإنما هي محاولة مني لتبيان ما غمض وغاب عن الفهم...

ذكرت كمقدمة لردك أن ما طرحته يعبر عن وجهة نظر وهذه مغالطة منطقية منك، فأنا لم أعرض وجهة نظر وإنما أقرر واقعاً يراه كل ذي عينين فاقعاً أمامه. فأسلوب الفتوى خطابي إنشائي صرف لا يمت لروح الفقه والفتوى بشيء. - لن أزيد أكثر مما ذكرت حول هذه الحيثية لأن الموضوع إن طال فوق حدوده أضاع آخره أوله-.

نأتي الآن للجزئية الحرجة ألا وهي نظرية التعميم، والحقيقة التي يحاول كل من أصيب بعقلية الانتخاب أن يطمرها ويدسها لأنها لاتخدم توجهه وتعكس مآله. وأنا سأقولها صراحةً ودون جمجمة أو إلتواء فما عهدت نفسي أن أغامر بالكلام. نعم وألف نعم لا يوجد بيننا اليوم من ترفع له القبعة جمع بين علم الشريعة وعلم الاقتصاد بالنحو الذي يؤهله أن يفتي الناس في مسائل تدق عنها الأذهان اليوم. وقد ذكرت قبل هذا أن كل من أفتى في كثير من مسائل تتعلق بالمتاجرة وأنواعها وطرائقها وقع في أحد أمرين: إما أن السؤال كان من الأساس ملغوماً وينقصه التحقيق وإما عدم الفهم كان القشة التي قصمت ظهر البعير, وما فتوى -البيع المسبق عنا ببعيد- ناهيك عن فتوى الرافعة المالية والتي يصر الجميع تقريباً أنها قرض - مع أن القرض له شروط خاصة ليكون قرضاً لا تدخل الرافعة تحتها بأي حال-، لهذا أقول وأعيد أن عقلية الانتخاب لدى الكثيرين ممن له توجه معين هي من تلعب الدور الأكبر في صناعة السؤال والجواب على حد سواء، ولن أكون مبالغاً أنني وقفت بنفسي على فتاوى يستجدي فيها السائل شيخه أن يقول بالحرمة في المسألة.

قولك: "وهل تعتقد ان عملة هلامية افتراضية ناتجة عن عمليات برمجية كانت تحتاج الى فتوى لتحريمها" يعطي انطباعاً لدى القارئ أن المسألة محسومة لديك منذ البداية، وكل ما تقدمه وتطرحه إنما هو من باب دعم لما تؤمن وتتمسك به. حنانيك,, وهل كونها هلامية وافتراضية على قولك يدخلها تحت بند التحريم؟. لعله غاب عنك أن أي شيء ارتضاه الناس وكان له ثمن وجاز التعامل به بيعاً وشراء ومبادلة جاز التعاطي معه دون مواربة كونه مثمن. ولعلك نسيت أن النقود الورقية التي نتعامل بها اليوم تدخل في ذات المفهوم، فهي مصنوعة من القطن ولا تختلف عن ورق الحمام اللهم إلا أن الناس درجت على التعامل بها وارتضوها كأثمان يباع بها ويشترى وتصلح للمبادلة.

أكرر لك أخي الكريم أنه ليس بيننا اليوم من يمتلك الآلة ليقوم بالفتوى في مسائل مالية وتجارية يضيق عنها نطاق البيان. بل وأزيدك من القول أن مشائخ اليوم -ولا أقول علماء- ليس فيهم شيخ واحد يمكن مقارنته بالعلامة القوال بالحق محمد أبوزهرة رحمه الله، فضلاً عن أن أشطح وأحاول أن أقارن أحداً من هؤلاء المفتين بالإمام العلامة المجدد المجتهد محمد الطاهر بن عاشور قدس الله سره الكريم، لأن المقارنة هنا ستكون تنقص وعدم معرفة مني بمقامات العلماء الأجلاء.

ختاماً أوجه نصيحة لنفسي أولاُ ولغيري ثانياً: على المرء أن لا يضفي قدسية على أحد، وألا أسلم قيادي لفتوى أحد من الناس لمجرد أنه فلان، والأهم من كل هذا أن المفتي حين يحتج بقال الله وقال رسوله عليك أيها المتلقي أن تدرك حقيقة غاية في الأهمية: وهي ما يحتج به هذا المفتي إنما هو فهمه في قال الله وقال رسوله وليس هو عين مراد الله ومراد رسوله.,,, وللحديث بقية...

شكرا اخى الفاضل على سعة صدرك و على الرغم من الاختلاف الفكرى بيننا فهذا لايفسد الود و الاحترام المتبادل لمزيد من النقاش

و لكن من وجهة نظرى المتواضعة و من المنظور الاقتصادى وهو ما اعلمة او ادعى انى على دراية بجزء بسيط منه بعد خبرات سنوات

طويلة فى هذا المجال ارى ان هذة العملات الافتراضية و اكرر العملات الافتراضية لاته هناك فرق كبير جدا يجهله كثير من الناس مابين

ثلاثة اشياء 1- نظام البلوك شاين 2 - العملات الرقمية 3- العملات الافتراضية

ارى ان تلك العملات الافتراضية تمثل ضرر بالغ على الاقتصاد العالمى بصفة عامة و اقتصاديات الدول الناشئة و دول الشرق الاوسط

بصفة خاصة و طالما ان هناك شبه كبيرة من وقع ضرر ما فمن الافضل و الاحوط تجنب هذا الضرر الى ان ايثبت العكس

هذا من منطلق العقل و المنطق و تجنب المخاطر و اليك أرأ بعض الاقتصاديين على مستوى العالم و هم ليسوا عرب و لا هم رجال دين

و لاهم تابعين لحكومات عربية و لاهم محاربين للأرهاب و لاهم من انصار ثورات الربيع العربى او ثورات الهلاك هم رجال اقتصاد يبحثون

عن المال اينما و جود


بيتر شيف


- رئيس شركة "يورو باسيفيك كابيتال" واحد من القلائل الذين توقعوا أزمة الإسكان عام 2008، ورغم أنه كان متفائلًا إزاء الذهب إلا أن رأيه يختلف عندما يتعلق الأمر بالعملة الرقمية.

- لا يتوقع "شيف" استفادة المستثمرين من "بتكوين" رغم مكاسب البعض منها، إذ يرى أن معظمهم لن يتمكنوا من بيعها في الوقت المناسب لذلك.


جيمي ديمون


- في منتصف سبتمبر/ أيلول عندما اقتربت "بتكوين" من 4 آلاف دولار، وصفها الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه بي مورجان" بأنها وسيلة للاحتيال وفقاعة أسوأ من هوس "التوليب".


راي داليو


- بعد أيام قليلة من تصريحات "ديمون" قال "داليو" إن التكهنات بشأن مسار "بتكوين" تقترن بتوقعات عدم تبنيها على نطاق واسع كي تصبح عملة حقيقية.

- أضاف مؤسس صندوق التحوط "بريدج ووتر أسوشيتس" أنها ليست مخزنا للقيمة لأنها متقلبة بخلاف الذهب، علاوة على كونها سوقًا للمضاربة ما يؤكد أنها فقاعة.

جون هاثاواي


- تصريحات كل من "داليو" و"ديمون" لاقت تأييدًا من مستثمر الذهب لدى "توكفيل" لإدارة الأصول، الذي وصف العملات الرقمية بـ"النفايات"، قائلًا إن الشركة لن تولي الاهتمام لغير المعدن النفيس".



غوردون بلفور


- أكد أحد أشهر مستثمري ومحتالي السوق الأمريكي الملقب بـ"ذئب وول ستريت" أن "بتكوين" ما هي إلا وسيلة احتيال بالفعل، مطالبًا بضرورة الحذر إزاء الاستثمار بها، لاحتمال تلاشى قيمتها سريعًا.

وارن بافيت


- وصف المستثمر المحنك وواحد من أغنى الرجال في العالم العملة الرقمية بـ"الفقاعة الحقيقية"، قائلًا إنه غير ممكن تقييم "بتكوين".


تيدجان ثيام


- قال الرئيس التنفيذي لمصرف "كريدي سويس" إن العملة الرقمية تسهل المعاملات المشبوهة ما يجعلها تحديًا كبيرًا، معتبرًا إياها مرادفًا للمضاربة والفقاعة.



كارل إيكان


- كسابقيه من رواد "وول ستريت" يرى الملياردير مؤسس شركة "إيكان إنتربريسس" أن "بتكوين" ما هي إلا فقاعة توشك على الانهيار تمامًا كفقاعة أراضي المسيسيبي.


بيل ميلر

- كان للمستثمر الأسطوري رأي مغاير، وبدأ صندوقه "إم في بي 1" زيادة رهانه على "بتكوين" و"بتكوين كاش" إلى ما يقرب من نصف أصوله.

- "ميلر" لم يبد تأييده للعملات الرقمية علنية فقط، وإنما أسهب في تصريحاته للرد على من انتقدوها مثل "بافيت" و"ديمون" قائلًا إن أيا منهما لم يدرس الأمر بدقة.



مايك نوفوغراتز


- رغم اعتراف المستثمر الملياردير بأن "بتكوين" دخلت إلى نطاق الفقاعة خلال 2017، إلا أنه أعلن في أواخر سبتمبر/ أيلول عزمه إطلاق صندوق تحوط بقيمة 500 مليون دولار

للتركيز على العملات الرقمية وتقنية "بلوك شين" الداعمة لها.

- قال "نوفوغراتز" نصًا في تصريحاته قبل أشهر: ستكون هذه أكبر فقاعة في حياتنا، والأسعار ستواصل الارتفاع، ويمكن جني الكثير من الأموال خلال هذه المسيرة، وهذا ما سنفعله.

أسواث دامودران


- نشر الأستاذ المالي بجامعة نيويورك والمعروف بعميد خبراء التقييم في "وول ستريت"، مقالًا قال فيه: لا أعتقد أن العملات الرقمية ستصبح فئة من الأصول ولا يمكن أن تكون سلعة،

فهي غير قابلة للتقييم أو الاستثمار، فقط يمكن تسعيرها وتداولها.

نوريل روبيني


- "روبيني" هو أستاذ اقتصاد بجامعة نيويورك أيضًا، ويرى أن "بتكوين" فقاعة وسوق عملاق للمضاربة.


- يقول الاقتصادي الشهير: ما هو أكثر من ذلك بشأن "بتكوين"، إنها تستخدم من قبل المجرمين للتواري عن الأنظار، وأعتقد أن المزيد من البلدان ستقتفي أثر الصين في حظر بورصات تداولها.


معظم المتحمسون للعملات الافتراضية يرون انها السبيل الى التخلص من و حشية الرأسمالية العالمية الظالمة و التخلص من سيطرة و هيمنه امريكا

و فرضها عقوبات اقتصادية على بعض الدول و المنظمات التى يتم تصنيفها على انها ارهابية و الدول الداعمة للارهاب

و كأن من اخترع او ابتكر شفرة العملات الافتراضية مصلح اجتماعى و بعد ان يجمع ثروات العالم بين يديه سيقوم بتوزيعها على فقراء الارض و الدول

و المنظمات التى تضررت من تلك الاجراءات

العملات الافتراضية يتم بيعها مقابل عملات حقيقية و يتم تجميعها لاهداف و لمصلحة نظام بعينه سيتم الكشف عنه بعد فوات الاوان

العبقرى الذى اخترع الشفرة الخاصة بالعملات الافتراضية سيأتى من بعده عبقرى اخر يستطيع فك تلك الشفرة و لا نعلم ما سيحدث

اذا تم ذلك و اين ستتبخر تلك العملات الافتراضية من على الهارد ديسك ستصبح كمن كتب حكمة بالقلم الرصاص و محاها بالمحايا

عفوا على الاطالة و لكن بكل تأكيد للحديث بقية ان اطال الله فى اعمارنا

تقبل تحياتى و عواتى بالتوفيق




رد مع اقتباس