روسيا تنسحب من أتفاق تصدير الحبوب الاوركرانية بعد هجمات على سفن روسية بالبحر الاسود
وتجرى الان مباحثات لأعادة روسيا للأتفاق مرة أخرى
ومضت الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا قدما في تنفيذ اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، إذ تم الاتفاق على خطة حركة تنطلق بموجبها 16 سفينة، على الرغم من انسحاب روسيا من الاتفاق الذي سمح بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.
ونتيجة أنسحاب روسيا من الاتفاق قد ارتفعت اليوم الاثنين أسعار الذرة والحبوب ، لأنه بالتأكييد سيؤثر هذا الانسحاب على وصول شحنات الحبوب الى الدول المعتمدة على الاستيراد .
وصرح وزير الزواعة الفرنسى اليوم إن بلاده تسعى إلى إتاحة طرق برية عبر بولندا أو رومانيا لمرور الصادرات الغذائية من أوكرانيا كبديل لطريق البحر الأسود .
وقال وزير الزراعة مارك فيسنو في تصريحات إذاعية "نتطلع إلى معرفة ما إذا كان بالإمكان، في حالة عدم التمكن من المرور من خلال البحر الأسود، المرور بدلا من ذلك من طرق برية،... خاصة من خلال دراسة الطرق البرية عبر رومانيا وبولندا".
تعد أوكرانيا وروسيا من أكبر مصدري الغذاء في العالم. وعلى مدار ثلاثة أشهر، عمل الاتفاق المدعوم من الأمم المتحدة على ضمان وصول الصادرات الأوكرانية إلى الأسواق، مما حال دون حدوث ما وصفه مسؤولون حول العالم بأنه قد يصل إلى حد مجاعة عالمية.
وقالت موسكو إنها اضطرت للانسحاب من اتفاق الشحن بعد أن ألقت باللوم على كييف في تفجيرات ألحقت أضرارا بسفن تابعة للبحرية الروسية في ميناء بالقرم السبت.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي ساعد في التوسط في اتفاق الحبوب، في كلمة "حتى لو تصرفت روسيا بسلوك يتسم بالتردد لأنها لم تحصل على نفس الفوائد، فسوف نواصل جهودنا بحسم لخدمة الإنسانية".