التحليل الأساسي للنفط

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للنفط

الخبر


النفط يرتفع في نيويورك نتيجة تراجع مخزون الخام الأمريكي إلى جانب المخاوف من أزمة الديون الأوروبية


التحليل

ارتفع النفط في نيويورك كمؤشر لتراجع مخزون الخام الأمريكي إلى جانب مواجهة التراجع المحتمل للطلب الصيني متأثرا بأزمة الديون الأوروبية التي قد تؤدي إلى تقليل استهلاك النفط، علما بأن الصين تعد ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

ارتفعت عقود الخام الآجلة بنسبة 0.5% قبل صدور تقرير الغد الذي قد يشير إلى تراجع مخزون الخام الأمريكي للأسبوع السابع، أيضا ارتفع النفط بعد أن أعلنت الصين أن استهلاكها ارتفع بنسبة 7.2% خلال النصف الأول، من ناحية أخرى تراجع النفط بالأمس متأثرا بعدم تمكن قادة أوروبا للموافقة على الخطوات الرئيسية لاحتواء أزمة الديون خلال جلستهم هذا الأسبوع.

تشير بعض التوقعات أن متوسط أسعار الخام قد تصل إلى100$ للبرميل في نيويورك هذا العام، مع صعوبة التكهنات بشأن العواقب التي ستنتج عن أزمة الديون السيادية الأوروبية و أين سيستقر الخام في ظل هذه الأزمة فضلا عن أزمة تراجع المخزون الأمريكي لمدة طويلة.

من المتوقع أن يظهر تقرير وكالة الطاقة أن مخزون الخام الأمريكي تراجع بمستوى 1.5 مليون برميل للأسبوع السابع خلال السبعة أيام المنتهية في 15 تموز. و من المتوقع أيضا أن يتراجع مخزون الجازولين إلى 100 ألف برميل من إجمالي 211.7 مليون برميل.

ارتفعت عقود الخام الآجلة لتسليم آب بنحو 45 سنت إلى 96.38% للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، و تراجع العقد بالأمس بنحو 1.31$ إلى 95.93$ للبرميل المستوى الأدنى له منذ 14 تموز.

تشير التوقعات أن خام برنت قد يرتفع إلى أكثر من مستوى 123$ للبرميل إذا ما استطاع السعر الاستمرار في الارتفاع بشكل متتالي.

من المنتظر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي للمرة الثانية في 21 تموز، لإيجاد حل للمأزق اليوناني الذي أثار الفزع لدى المستثمرين و أثر على الأسواق المالية بشكل سلبي للغاية و معظم البورصات العالمية فضلا عن تأثيرها الواضح على أسعار النفط.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم آب عند المستوى 96.16$ للبرميل ليتداول حاليا عند المستوى 96.21$ للبرميل، مسجلا الأعلى له عند 96.38$ للبرميل و الأدنى له عند 95.94$ للبرميل.

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للنفط

الخبر


النفط يرتفع في نيويورك نتيجة تراجع مخزون الخام الأمريكي إلى جانب المخاوف من أزمة الديون الأوروبية


التحليل

ارتفع النفط في نيويورك كمؤشر لتراجع مخزون الخام الأمريكي إلى جانب مواجهة التراجع المحتمل للطلب الصيني متأثرا بأزمة الديون الأوروبية التي قد تؤدي إلى تقليل استهلاك النفط، علما بأن الصين تعد ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

ارتفعت عقود الخام الآجلة بنسبة 0.5% قبل صدور تقرير الغد الذي قد يشير إلى تراجع مخزون الخام الأمريكي للأسبوع السابع، أيضا ارتفع النفط بعد أن أعلنت الصين أن استهلاكها ارتفع بنسبة 7.2% خلال النصف الأول، من ناحية أخرى تراجع النفط بالأمس متأثرا بعدم تمكن قادة أوروبا للموافقة على الخطوات الرئيسية لاحتواء أزمة الديون خلال جلستهم هذا الأسبوع.

تشير بعض التوقعات أن متوسط أسعار الخام قد تصل إلى100$ للبرميل في نيويورك هذا العام، مع صعوبة التكهنات بشأن العواقب التي ستنتج عن أزمة الديون السيادية الأوروبية و أين سيستقر الخام في ظل هذه الأزمة فضلا عن أزمة تراجع المخزون الأمريكي لمدة طويلة.

من المتوقع أن يظهر تقرير وكالة الطاقة أن مخزون الخام الأمريكي تراجع بمستوى 1.5 مليون برميل للأسبوع السابع خلال السبعة أيام المنتهية في 15 تموز. و من المتوقع أيضا أن يتراجع مخزون الجازولين إلى 100 ألف برميل من إجمالي 211.7 مليون برميل.

ارتفعت عقود الخام الآجلة لتسليم آب بنحو 45 سنت إلى 96.38% للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، و تراجع العقد بالأمس بنحو 1.31$ إلى 95.93$ للبرميل المستوى الأدنى له منذ 14 تموز.

تشير التوقعات أن خام برنت قد يرتفع إلى أكثر من مستوى 123$ للبرميل إذا ما استطاع السعر الاستمرار في الارتفاع بشكل متتالي.

من المنتظر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي للمرة الثانية في 21 تموز، لإيجاد حل للمأزق اليوناني الذي أثار الفزع لدى المستثمرين و أثر على الأسواق المالية بشكل سلبي للغاية و معظم البورصات العالمية فضلا عن تأثيرها الواضح على أسعار النفط.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم آب عند المستوى 96.16$ للبرميل ليتداول حاليا عند المستوى 96.21$ للبرميل، مسجلا الأعلى له عند 96.38$ للبرميل و الأدنى له عند 95.94$ للبرميل.