FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-11-2010, 06:42 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
التحليلات و الاخبار
عضو ذهبى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 7
المشاركات: 5,045
بمعدل : 0.98 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي تكاليف المعيشة ارتفعت على الأرجح في الولايات المتحدة .. إلا أنها لا تزال عند مستويات متدنية

تكاليف المعيشة ارتفعت على الأرجح في الولايات المتحدة .. إلا أنها لا تزال عند مستويات متدنية


هو يوم جديد يهل على الاقتصاد الأمريكي، مهم في بياناته الاقتصادية، حيث تشير توقعات الأوساط الاقتصادية إلى أن تكاليف المعيشة ارتفعت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الماضي، ولكنها لا تزال عند مستويات متدنية بشكل عام، مع الإشارة إلى أن تلك التوقعات تؤكد على أن مؤشر أسعار المستهلكين سيشهد ارتفاعاً على الصعيد الشهري بنسبة 0.3%، في حين من المتوقع أن يرتفع المؤشر السنوي بنسبة 1.3% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 1.1% والمسجلة قبيل شهر من الزمان.

وقبعت ضغوطات الأسعار عند مستويات متدنية في الولايات المتحدة الأمريكية وبالأخص خلال الفترة الماضية، نظراً لارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، إلا أن ارتفاع أسعار النفط خلال شهري أيلول وتشرين الأول الماضيين قاد ذلك الارتفاع في الأسعار، لتبقى تلك الأسعار في الولايات المتحدة بين فكي ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان من جهة، ومن جهة أخرى ارتفاع أسعار النفط، حيث ضمن ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان استمرار الضغوطات السلبية على الأسعار، وكبح جماحها ومنعها من الارتفاع بشكل كبير، الأمر الذي يضمن بقاء التهديدات المتعلقة بالتضخم وارتفاع الأسعار تحت السيطرة.

أما مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري، ذلك الذي تستثنى منه أسعار الطاقة والغذاء، فمن المتوقع أن يصل خلال شهر تشرين الأول إلى 0.1% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت القراءة الصفرية خلال شهر أيلول، في حين أن مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري السنوي سيحقق انخفاضاً طفيفاً ليستقر عند 0.7% وذلك بحسب توقعات الأسواق والمحللين.

وبصفتنا نتحدث عن الأسعار، فلا بد لنا من الإشارة إلى أن معدلات التضخم لا تزال تحت السيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحت المستويات التي يبدأ البنك الفدرالي الأمريكي عندها بالقلق والبالغة 2.0 بالمئة، الأمر الذي أكدته تقارير سابقة، حيث تؤكد التقارير الأمريكية المتواصلة يوماً من بعد يوم على صحة كلام البنك الفدرالي الأمريكي بخصوص معدلات التضخم، والتي ستبقى مكبوحة الجماح وتحت السيطرة للعامين المقبلين، بحسب توقعات البنك الفدرالي الأمريكي.

إلا أن تهديداً جديداً طرأ على الساحة الأمريكية، تمثل في ارتفاع المخاطر التنازلية للتضخم، الأمر الذي ما لبث الفدرالي الأمريكي من التأكيد عليه مؤخراً، مع الإشارة إلى أن مؤشر أسعار المنتجين أكد يوم أمس على أن الجولة الثانية من سياسة التخفيف الكمي لم تشكل أية مخاطر تضخمية خلال تشرين الأول، إلا أن القلق يبقى كما أسلفنا حول المخاطر التنازلية للتضخم.

حيث كان البنك الفدرالي الأمريكي قد أبدى مخاوفه مؤخراً حول ارتفاع المخاطر التنازلية للتضخم، وسط استمرار ضعف الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية بالمجمل، فعلى ما يبدو وبأن عجلة التعافي والانتعاش في الولايات المتحدة عاشت حالة من العطلة أو الاسترخاء خلال الأشهر الماضية، وذلك بسبب ارتفاع معدلات البطالة، تشديد شروط الائتمان، وبالتالي فإن البنك الفدرالي قرر تفعيل الجولة الثانية من سياسة التخفيف الكمي (تيسير سياساته النقدية)، في مسعى منه لدعم عجلة النمو في الاقتصاد الأمريكي، هذا بالإضافة إلى ضمان ارتفاع معدلات التوظيف واستقرار الأسعار في أمريكا.

إن العاملين الأساسيين والذين يعملا على منع الأسعار من الارتفاع في الاقتصاد الأمريكي يتمثلا في ارتفاع معدلات البطالة، وتشديد شروط الائتمان، حيث تواصل معدلات البطالة الحوم قرب أعلى مستوياتها منذ أكثر من 25 عاماً عند 9.6%، في حين لا تزال البنوك تتخوف وتتردد في إقراض الأموال للمستهلكين ليعملوا على توسيع دائرة إنفاقهم واستثماراتهم، وبالتالي فإن ذلك يحد من مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي دفع بالفدرالي لإقرار الجولة الثانية من التخفيف الكمي، مع الإشارة إلى أن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي تقريباً في الولايات المتحدة الأمريكية.

على أية حال فقد تأتي الأنباء السارة من قطاع المنازل الأمريكي اليوم، ليعم التفاؤل أوساط المستثمرين إذا ما شهدنا صدور بيانات قطاع المنازل الأمريكي بأرقام قوية وبأعلى من التوقعات، حيث تبقى أنظار المستثمرين متوجهة نحو تلك البيانات حتى صدورها في تمام الساعة 13:30 بتوقيت غرينيتش، وتشير التوقعات إلى أن المنازل المبدوء إنشائها انخفضت خلال تشرين الأول بنسبة 1.6% لتصل إلى 600 ألف وحدة سكنية، بالمقارنة مع الارتفاع السابق والذي بلغ 0.3% أي 610 ألف وحدة سكنية، وذلك خلال شهر أيلول، أما تصريحات البناء، والتي تعطي نظرة واضحة حول الطلب على المنازل خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، فمن المتوقع أن ترتفع بنسبة 4.2% لتصل إلى 570 ألف وحدة سكنية، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 5.6% أي بواقع 539 ألف وحدة سكنية.

وقد يتعامل المستثمرون مع تلك البيانات على أنها مدعاة للتفاؤل، في ظل ارتفاع الطلب المستقبلي على المنازل، وبالتالي فإن معدلات الإنفاق ستزداد، حيث أن ارتفاع الطلب على شراء المنازل في المستقبل يعني بأن إنفاق المستهلكين سيرتفع على البضائع والسلع المعمرة، الأمر الذي يقود إلى تسهيل شروط الائتمان، مع الإشارة إلى أن تشديد أوضاع الائتمان يواصل تدمير الأنشطة الاقتصادية، وبالأخص مستويات الإنفاق، حيث لا تزال البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تشديد شروط الائتمان.

ومن المتوقع أن ترتفع أرقام بيانات قطاع المنازل على الرغم من التراجع الذي شهده القطاع مؤخراً، حيث عزي ذلك التراجع إلى تشديد شروط الائتمان، إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة، مع العلم بأن هذان العاملان يدمران الأنشطة الاقتصادية ضمن الاقتصاد الأمريكي وبالأخص معدلات الإنفاق، ولكن هناك عاملاً آخر يعمل على تدمير أنشطة قطاع المنازل بالتحديد، يتمثل في ارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية، والتي تحوم حول أعلى مستوى لها منذ 26 عاماً.

وقد شهد قطاع المنازل تراجعاً في الفترة الماضية بسبب تلك العوامل، ولكن الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تشهد تحسناً ملحوظاً، الأمر الذي يخفف من حدة الضغوطات الواقعة على كاهل قطاع المنازل، بل وقد يساعد ذلك في نمو القطاع ليتبع بقية قطاعات الاقتصاد الأمريكي، والتي تعافت من تبعات أسوأ أزمة مالية تعم العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي النهاية فلا بد لنا من الإشارة إلى أن المستثمرين قد يستهدفوا في تداولاتهم اليوم الأسهم والأصول ذات العائد المرتفع، إذا ما أعلنت الصين عن الإجراءات الجديدة في سبيل السيطرة على التضخم، مع العلم بأن قطاع المنازل الأمريكي هو من بدأ الأزمة المالية العالمية، والتي تعد الأسوأ منذ ربع قرن من الزمان، ذلك القطاع لا يزال يتعافى من تلك الأزمة، ومن المتوقع أن تشهد الأسواق اليوم تأرجحاً في تداولاتها وبالأخص الأسهم، ولكن من المرجح ارتفاع سوق الأسهم الأمريكي اليوم إذا ما شهدنا صدور بيانات جيدة وقوية، في حين قد يتمتع اليورو والجنيه الاسترليني بارتفاع آخر بدعم من تحسن الأوضاع في قطاع المنازل الأمريكي، وإعلان الصين عن إجراءات السيطرة على التضخم في البلاد...



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور التحليلات و الاخبار  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 17-11-2010, 06:42 PM
التحليلات و الاخبار التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي تكاليف المعيشة ارتفعت على الأرجح في الولايات المتحدة .. إلا أنها لا تزال عند مستويات متدنية

تكاليف المعيشة ارتفعت على الأرجح في الولايات المتحدة .. إلا أنها لا تزال عند مستويات متدنية


هو يوم جديد يهل على الاقتصاد الأمريكي، مهم في بياناته الاقتصادية، حيث تشير توقعات الأوساط الاقتصادية إلى أن تكاليف المعيشة ارتفعت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الماضي، ولكنها لا تزال عند مستويات متدنية بشكل عام، مع الإشارة إلى أن تلك التوقعات تؤكد على أن مؤشر أسعار المستهلكين سيشهد ارتفاعاً على الصعيد الشهري بنسبة 0.3%، في حين من المتوقع أن يرتفع المؤشر السنوي بنسبة 1.3% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 1.1% والمسجلة قبيل شهر من الزمان.

وقبعت ضغوطات الأسعار عند مستويات متدنية في الولايات المتحدة الأمريكية وبالأخص خلال الفترة الماضية، نظراً لارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، إلا أن ارتفاع أسعار النفط خلال شهري أيلول وتشرين الأول الماضيين قاد ذلك الارتفاع في الأسعار، لتبقى تلك الأسعار في الولايات المتحدة بين فكي ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان من جهة، ومن جهة أخرى ارتفاع أسعار النفط، حيث ضمن ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان استمرار الضغوطات السلبية على الأسعار، وكبح جماحها ومنعها من الارتفاع بشكل كبير، الأمر الذي يضمن بقاء التهديدات المتعلقة بالتضخم وارتفاع الأسعار تحت السيطرة.

أما مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري، ذلك الذي تستثنى منه أسعار الطاقة والغذاء، فمن المتوقع أن يصل خلال شهر تشرين الأول إلى 0.1% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت القراءة الصفرية خلال شهر أيلول، في حين أن مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري السنوي سيحقق انخفاضاً طفيفاً ليستقر عند 0.7% وذلك بحسب توقعات الأسواق والمحللين.

وبصفتنا نتحدث عن الأسعار، فلا بد لنا من الإشارة إلى أن معدلات التضخم لا تزال تحت السيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحت المستويات التي يبدأ البنك الفدرالي الأمريكي عندها بالقلق والبالغة 2.0 بالمئة، الأمر الذي أكدته تقارير سابقة، حيث تؤكد التقارير الأمريكية المتواصلة يوماً من بعد يوم على صحة كلام البنك الفدرالي الأمريكي بخصوص معدلات التضخم، والتي ستبقى مكبوحة الجماح وتحت السيطرة للعامين المقبلين، بحسب توقعات البنك الفدرالي الأمريكي.

إلا أن تهديداً جديداً طرأ على الساحة الأمريكية، تمثل في ارتفاع المخاطر التنازلية للتضخم، الأمر الذي ما لبث الفدرالي الأمريكي من التأكيد عليه مؤخراً، مع الإشارة إلى أن مؤشر أسعار المنتجين أكد يوم أمس على أن الجولة الثانية من سياسة التخفيف الكمي لم تشكل أية مخاطر تضخمية خلال تشرين الأول، إلا أن القلق يبقى كما أسلفنا حول المخاطر التنازلية للتضخم.

حيث كان البنك الفدرالي الأمريكي قد أبدى مخاوفه مؤخراً حول ارتفاع المخاطر التنازلية للتضخم، وسط استمرار ضعف الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية بالمجمل، فعلى ما يبدو وبأن عجلة التعافي والانتعاش في الولايات المتحدة عاشت حالة من العطلة أو الاسترخاء خلال الأشهر الماضية، وذلك بسبب ارتفاع معدلات البطالة، تشديد شروط الائتمان، وبالتالي فإن البنك الفدرالي قرر تفعيل الجولة الثانية من سياسة التخفيف الكمي (تيسير سياساته النقدية)، في مسعى منه لدعم عجلة النمو في الاقتصاد الأمريكي، هذا بالإضافة إلى ضمان ارتفاع معدلات التوظيف واستقرار الأسعار في أمريكا.

إن العاملين الأساسيين والذين يعملا على منع الأسعار من الارتفاع في الاقتصاد الأمريكي يتمثلا في ارتفاع معدلات البطالة، وتشديد شروط الائتمان، حيث تواصل معدلات البطالة الحوم قرب أعلى مستوياتها منذ أكثر من 25 عاماً عند 9.6%، في حين لا تزال البنوك تتخوف وتتردد في إقراض الأموال للمستهلكين ليعملوا على توسيع دائرة إنفاقهم واستثماراتهم، وبالتالي فإن ذلك يحد من مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي دفع بالفدرالي لإقرار الجولة الثانية من التخفيف الكمي، مع الإشارة إلى أن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي تقريباً في الولايات المتحدة الأمريكية.

على أية حال فقد تأتي الأنباء السارة من قطاع المنازل الأمريكي اليوم، ليعم التفاؤل أوساط المستثمرين إذا ما شهدنا صدور بيانات قطاع المنازل الأمريكي بأرقام قوية وبأعلى من التوقعات، حيث تبقى أنظار المستثمرين متوجهة نحو تلك البيانات حتى صدورها في تمام الساعة 13:30 بتوقيت غرينيتش، وتشير التوقعات إلى أن المنازل المبدوء إنشائها انخفضت خلال تشرين الأول بنسبة 1.6% لتصل إلى 600 ألف وحدة سكنية، بالمقارنة مع الارتفاع السابق والذي بلغ 0.3% أي 610 ألف وحدة سكنية، وذلك خلال شهر أيلول، أما تصريحات البناء، والتي تعطي نظرة واضحة حول الطلب على المنازل خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، فمن المتوقع أن ترتفع بنسبة 4.2% لتصل إلى 570 ألف وحدة سكنية، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 5.6% أي بواقع 539 ألف وحدة سكنية.

وقد يتعامل المستثمرون مع تلك البيانات على أنها مدعاة للتفاؤل، في ظل ارتفاع الطلب المستقبلي على المنازل، وبالتالي فإن معدلات الإنفاق ستزداد، حيث أن ارتفاع الطلب على شراء المنازل في المستقبل يعني بأن إنفاق المستهلكين سيرتفع على البضائع والسلع المعمرة، الأمر الذي يقود إلى تسهيل شروط الائتمان، مع الإشارة إلى أن تشديد أوضاع الائتمان يواصل تدمير الأنشطة الاقتصادية، وبالأخص مستويات الإنفاق، حيث لا تزال البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تشديد شروط الائتمان.

ومن المتوقع أن ترتفع أرقام بيانات قطاع المنازل على الرغم من التراجع الذي شهده القطاع مؤخراً، حيث عزي ذلك التراجع إلى تشديد شروط الائتمان، إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة، مع العلم بأن هذان العاملان يدمران الأنشطة الاقتصادية ضمن الاقتصاد الأمريكي وبالأخص معدلات الإنفاق، ولكن هناك عاملاً آخر يعمل على تدمير أنشطة قطاع المنازل بالتحديد، يتمثل في ارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية، والتي تحوم حول أعلى مستوى لها منذ 26 عاماً.

وقد شهد قطاع المنازل تراجعاً في الفترة الماضية بسبب تلك العوامل، ولكن الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تشهد تحسناً ملحوظاً، الأمر الذي يخفف من حدة الضغوطات الواقعة على كاهل قطاع المنازل، بل وقد يساعد ذلك في نمو القطاع ليتبع بقية قطاعات الاقتصاد الأمريكي، والتي تعافت من تبعات أسوأ أزمة مالية تعم العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي النهاية فلا بد لنا من الإشارة إلى أن المستثمرين قد يستهدفوا في تداولاتهم اليوم الأسهم والأصول ذات العائد المرتفع، إذا ما أعلنت الصين عن الإجراءات الجديدة في سبيل السيطرة على التضخم، مع العلم بأن قطاع المنازل الأمريكي هو من بدأ الأزمة المالية العالمية، والتي تعد الأسوأ منذ ربع قرن من الزمان، ذلك القطاع لا يزال يتعافى من تلك الأزمة، ومن المتوقع أن تشهد الأسواق اليوم تأرجحاً في تداولاتها وبالأخص الأسهم، ولكن من المرجح ارتفاع سوق الأسهم الأمريكي اليوم إذا ما شهدنا صدور بيانات جيدة وقوية، في حين قد يتمتع اليورو والجنيه الاسترليني بارتفاع آخر بدعم من تحسن الأوضاع في قطاع المنازل الأمريكي، وإعلان الصين عن إجراءات السيطرة على التضخم في البلاد...




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أهلا, متدنية, مستويات, النتيجة, المرجح, المعيشة, الولايات, ارتفعت, بشان, تكاليف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:31 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team