FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار


الدستور الأميركي يحدد كيف تعمل أو لا تعمل الحكومة

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-10-2013, 12:15 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
alaskary
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2012
رقم العضوية: 10646
الدولة: الطائف- السعودية
العمر: 43
المشاركات: 9
بمعدل : 0.00 يوميا

الإتصالات
الحالة:
alaskary غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي الدستور الأميركي يحدد كيف تعمل أو لا تعمل الحكومة

قلم بريدجيت هنتر | المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال | 04 تشرين الأول/أكتوبر 2013

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة زعيم الأغلبية في مجلس النواب أريك كانتور، إلى اليسار، ورئيس مجلس النواب جون بينر يواجهان الصحفيين في مبنى الكونغرس في الأول من تشرين الأول/أكتوبر بعد تخطي الكونغرس التاريخ النهائي لاستمرار تمويل الحكومة.

واشنطن،- في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر، بداية العام المالي في الولايات المتحدة، أفضى غياب التمويل من الكونغرس إلى توقف العديد من نشاطات الحكومة الفدرالية، فيما جرى جدل بين الأميركيين حول المسؤول عن هذا المأزق.
تميل المناقشات إلى التركيز على أسماء مثل أوباما وريد وبينر، ولكن ربما ينبغي أن تشمل أيضًا واشنطن وجيفرسون وفرانكلين. فالوثيقة التي ساعد أصحاب آخر ثلاثة أسماء في صياغتها وضعت الأساس للديمقراطية الأميركية ووضعوا بتأن وتروّ الشرط الذي يسمح بوقف عمل الحكومة الفدرالية.
في العام 1789، كلّف واضعو الدستور الكونغرس بمهمة السيطرة على الإنفاق كوسيلة للحد من السلطة الرئاسية. تستطيع الحكومة الأميركية أن تنفق الأموال فقط "نتيجة المخصّصات التي يحدّدها القانون."
خلال القرن التاسع عشر، تحايلت السلطة التنفيذية على هذا القيد بالشراء عن طريق الدين أو القروض الائتمانية، وإرسال الفواتير إلى الكونغرس لتسديدها. ردّ الكونغرس على هذا الاعتداء على سلطته في العام 1884 من خلال إقرار قانون مكافحة العجز المالي، الذي جعل الإنفاق عمدًا لأموال لم يخصّصها الكونغرس بمثابة جريمة، باستثناء حالات توقع حصول ضرر وشيك يهدد الحياة أو الممتلكات.
وعلى الرغم من القانون الجديد، استمر الكونغرس لمدة قرن تقريبًا في تجاوز التواريخ المحددة لإقرار المخصّصات الحكومية، وكثيرًا ما كان يسد الفجوات باتخاذ قرارات تمويل قصير الأجل سُميت قرارات الاستمرارية.
أعاق هذا التأخير السفر والمشتريات وتوقيع العقود الجديدة. وأوقف أحيانًا دفع أجور الموظفين الفدراليين. ومع ذلك، لم تفكر السلطة التشريعية ولا السلطة التنفيذية بجدية في وقف النشاطات الحكومية، واستمرت الوكالات الفدرالية في العمل لإيمانها بأن الكونغرس سيوفر التمويل في نهاية المطاف.
القرار الذي غيّر واشنطن
في العام 1980، طلب الرئيس جيمي كارتر من وزير العدل بنجامين سيفيليتي مراجعة قانون مكافحة العجز. غيَّرت الحقائق التي توصل إليها سيفيليتي طريقة عمل واشنطن بشكل دائم.
قال سيفيليتي في رأي نُشر رسميًا "إن السلطة القانونية للعمليات المستمرة إما أن تكون موجودة أو غير موجودة"، مضيفًا أنه عند عدم وجود تلك السلطة، ينبغي على الحكومة إعادة الموظفين إلى منازلهم. وذكر في رأيه أيضًا أن أيًا من رؤساء الوكالات يمكن مقاضاتهم جنائيًا إذا فشلوا في الامتثال.
وبعد خمسة أيام على صدور هذا الرأي، انتهى أجل التمويل للجنة التجارة الفدرالية فيما كان يجري خلاف في الكونغرس حول سلطات الوكالة. فتوقفت هذه اللجنة عن العمل، وكانت أول وكالة فدرالية توقف العمل بسبب خلاف حول الميزانية، وصرفت موظفيها الـ1600. غير أنها استأنفت نشاطها في اليوم التالي، بعد اتخاذ الكونغرس إجراءات سريعة، ولكن ذلك كلف دافعي الضرائب 700 ألف دولار.
أمر كارتر حكومته بالاستعداد للإغلاق عندما بدأ العام الجديد للميزانية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1980. انتهى أجل التمويل للعديد من الوكالات لمدة بضع ساعات، ولكن لم يتم صرف أي من الموظفين.
وفي فترة قريبة من نهاية ولايته، أوضح سيفيليتي ما يعنيه القانون بأنه يستثني من أعمال الحكومة النشاطات العسكرية ومراقبة الحركة الجوية، وإدارة السجون، والأعمال الأخرى التي تحمي سلامة الإنسان أو الممتلكات.
في تطور آخر، في عهد الرئيس رونالد ريغان، الذي كان من بين أسباب انتخابه، وعوده بخفض الضرائب وتقليص النشاطات الحكومية، استخدم الرئيس ببراعة التهديد باحتمال إغلاق الحكومة من أجل الدفع بأجندته السياسية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عضو مجلس الشيوخ (السناتور) تشاك شومر يراقب بينما يتحدث زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد إلى الصحفيين في الكونغرس في 2 تشرين الأول/أكتوبر عن إغلاق الحكومة.

وفي 23 تشرين الثاني/نوفمبر 1981، مارس لأول مرة حقه في النقض وأوقف العمل بقانون الإنفاق في حالات الطوارئ وصرف الموظفين الفدراليين من مكاتبهم. وبعد ساعات، أقر الكونغرس إجراءات للإنفاق لمدة ثلاثة أسابيع لتلبية متطلبات الرئيس وعاد الموظفون إلى أعمالهم، مما كلف دافعي الضرائب مبلغ 80 مليون دولار. وكانت الخلافات بين ريغان والكونغرس سببًا في إرسال الموظفين إلى منازلهم لنصف يوم مرتين أُخريين. واستخدم خلف ريغان، الرئيس جورج إتش دبليو بوش (الأب)، مرة واحدة فقط هذا التكتيك، الذي أسفر عن إيقاف جزئي للحكومة خلال عطلة فدرالية في أعقاب نهاية عطلة الأسبوع في تشرين الأول/أكتوبر. وكان معظم المتضررين هم السياح أو الزوار الذين لم يتمكنوا من دخول المتنزهات القومية ومتاحف سميثسونيان.
وخلال السنوات التي سبقت صدور رأي سيفيليتي، كان توقف الحكومة عن العمل بسبب الخلافات حول الميزانية لمدة أسبوع أو أكثر من الأمور الشائعة. لكن بعد نشر رأيه، لم يستمر أي توقف عن العمل أكثر من ثلاثة أيام حتى العام 1995.
كلينتون مقابل غينغريتش
وأخيرًا حصل التوقف الكامل النطاق للحكومة الذي تصوّر الكثيرون أنه أمر غير وارد، في عهد حكومة الرئيس بيل كلينتون.
اختلف كلينتون مع رئيس مجلس النواب نيوت غينغريتش حول بعض القضايا الأكثر إلحاحًا في ذلك الحين، بما في ذلك مستقبل برنامج (ميديكير) للرعاية الصحية للمسنين، والمساعدة المقدمة للفقراء، والتخفيضات الضريبية، والعجز في الميزانية الفدرالية. أسفرت التصادمات بينهما إلى توقف عمل الحكومة مرتين، واحدة في العام 1995 واستمرت لمدة ستة أيام وأخرى في العام 1996 واستمرت لمدة 21 يومًا. وكلف التوقف دافعي الضرائب الملايين من الدولارات وألحق أضرارًا بالاقتصاد الأميركي بسبب تأثيره على دخل الموظفين الفدراليين والمتعاقدين مع الحكومة والشركات التي تعمل مع الحكومة في جميع أنحاء البلاد.
كان الرأي العام يميل إلى دعم الرئيس، فتوصل الكونغرس في نهاية المطاف إلى الموافقة على معظم شروط كلينتون بالنسبة لقوانين الإنفاق التي أصدرها. وظهرت النتيجة في انتخابات نصف الفترة في العام 1994، إذ إن جمهور الناخبين الأميركيين الذين كانوا معروفين بموالاتهم للجمهوريين، أعادوا انتخاب كلينتون، الديمقراطي، في العام 1996.
إغلاق الحكومة في العام 2013
في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2013، كان عدم توفر التمويل للسنة المالية 2014 سببًا في فرض إغلاق عدد من القطاعات في الحكومة الفدرالية الأميركية.
كان الجمهوريون في مجلس النواب يسعون إلى خفض التمويل لقانون الرعاية الصحية بكلفة معقولة، الذي يعدّه الرئيس أوباما أحد أهم إنجازات حكومته. لكن مجلس الشيوخ، الذي يشكل الديمقراطيون الأغلبية فيه، رفض مشاريع قوانين مجلس النواب التي تتضمن خفض هذا التمويل.
وخلال إغلاق الحكومة، تستمر الخدمات الأساسية مثل أجور الضمان الاجتماعي، وكذلك النشاطات الضرورية للمحافظة على الأمن القومي. ويتواصل أيضًا عمل الخدمات الممولة من رسوم المستخدمين، وكذلك بعض البرامج التي يُنفق عليها من الأموال المتبقية من مخصّصات السنة المالية 2013.
تحدد السلطة التنفيذية الموظفين الذين يمكن إرسالهم إلى منازلهم ومن يجب أن يظلوا في العمل دون أجر، على الأقل في الوقت الحالي. ويذكر أنه في حالات إغلاق الحكومة السابقة، تمّ دفع رواتب الموظفين الفدراليين بأثر رجعي.
في 2 تشرين الأول/أكتوبر، أصيب بالإحباط السياح والزوّار الذين كانوا يأملون في زيارة المنتزهات القومية والنصب التذكارية. أما الموظفون الفدراليون، الذين وصفهم الرئيس أوباما بأنهم في هذه الأزمة مثل" أكياس اللكم" (المستخدمة في التدريب على الملاكمة) فإنهم يشعرون بالقلق، وهم إما ينتظرون دعوتهم للعمل مجددًا أو يتوقعون لحظة صرفهم إلى منازلهم. ومن المتوقع أن يتكبد دافعو الضرائب الملايين من الدولارات بغض النظر عن كيفية حل هذه المسألة.
في نهاية المطاف، سوف تعيد الحكومة الفدرالية فتح أبوابها عندما يجد الرئيس ومجلسا الكونغرس طريقًا للمضي قدمًا تكون مقبولة للطرفين، أو على الأقل يمكن أن يتحملها الجميع. وهذا هو بالضبط ما قصده الآباء المؤسسون.



عرض البوم صور alaskary  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 10-10-2013, 12:15 AM
alaskary alaskary غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي الدستور الأميركي يحدد كيف تعمل أو لا تعمل الحكومة

قلم بريدجيت هنتر | المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال | 04 تشرين الأول/أكتوبر 2013

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة زعيم الأغلبية في مجلس النواب أريك كانتور، إلى اليسار، ورئيس مجلس النواب جون بينر يواجهان الصحفيين في مبنى الكونغرس في الأول من تشرين الأول/أكتوبر بعد تخطي الكونغرس التاريخ النهائي لاستمرار تمويل الحكومة.

واشنطن،- في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر، بداية العام المالي في الولايات المتحدة، أفضى غياب التمويل من الكونغرس إلى توقف العديد من نشاطات الحكومة الفدرالية، فيما جرى جدل بين الأميركيين حول المسؤول عن هذا المأزق.
تميل المناقشات إلى التركيز على أسماء مثل أوباما وريد وبينر، ولكن ربما ينبغي أن تشمل أيضًا واشنطن وجيفرسون وفرانكلين. فالوثيقة التي ساعد أصحاب آخر ثلاثة أسماء في صياغتها وضعت الأساس للديمقراطية الأميركية ووضعوا بتأن وتروّ الشرط الذي يسمح بوقف عمل الحكومة الفدرالية.
في العام 1789، كلّف واضعو الدستور الكونغرس بمهمة السيطرة على الإنفاق كوسيلة للحد من السلطة الرئاسية. تستطيع الحكومة الأميركية أن تنفق الأموال فقط "نتيجة المخصّصات التي يحدّدها القانون."
خلال القرن التاسع عشر، تحايلت السلطة التنفيذية على هذا القيد بالشراء عن طريق الدين أو القروض الائتمانية، وإرسال الفواتير إلى الكونغرس لتسديدها. ردّ الكونغرس على هذا الاعتداء على سلطته في العام 1884 من خلال إقرار قانون مكافحة العجز المالي، الذي جعل الإنفاق عمدًا لأموال لم يخصّصها الكونغرس بمثابة جريمة، باستثناء حالات توقع حصول ضرر وشيك يهدد الحياة أو الممتلكات.
وعلى الرغم من القانون الجديد، استمر الكونغرس لمدة قرن تقريبًا في تجاوز التواريخ المحددة لإقرار المخصّصات الحكومية، وكثيرًا ما كان يسد الفجوات باتخاذ قرارات تمويل قصير الأجل سُميت قرارات الاستمرارية.
أعاق هذا التأخير السفر والمشتريات وتوقيع العقود الجديدة. وأوقف أحيانًا دفع أجور الموظفين الفدراليين. ومع ذلك، لم تفكر السلطة التشريعية ولا السلطة التنفيذية بجدية في وقف النشاطات الحكومية، واستمرت الوكالات الفدرالية في العمل لإيمانها بأن الكونغرس سيوفر التمويل في نهاية المطاف.
القرار الذي غيّر واشنطن
في العام 1980، طلب الرئيس جيمي كارتر من وزير العدل بنجامين سيفيليتي مراجعة قانون مكافحة العجز. غيَّرت الحقائق التي توصل إليها سيفيليتي طريقة عمل واشنطن بشكل دائم.
قال سيفيليتي في رأي نُشر رسميًا "إن السلطة القانونية للعمليات المستمرة إما أن تكون موجودة أو غير موجودة"، مضيفًا أنه عند عدم وجود تلك السلطة، ينبغي على الحكومة إعادة الموظفين إلى منازلهم. وذكر في رأيه أيضًا أن أيًا من رؤساء الوكالات يمكن مقاضاتهم جنائيًا إذا فشلوا في الامتثال.
وبعد خمسة أيام على صدور هذا الرأي، انتهى أجل التمويل للجنة التجارة الفدرالية فيما كان يجري خلاف في الكونغرس حول سلطات الوكالة. فتوقفت هذه اللجنة عن العمل، وكانت أول وكالة فدرالية توقف العمل بسبب خلاف حول الميزانية، وصرفت موظفيها الـ1600. غير أنها استأنفت نشاطها في اليوم التالي، بعد اتخاذ الكونغرس إجراءات سريعة، ولكن ذلك كلف دافعي الضرائب 700 ألف دولار.
أمر كارتر حكومته بالاستعداد للإغلاق عندما بدأ العام الجديد للميزانية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1980. انتهى أجل التمويل للعديد من الوكالات لمدة بضع ساعات، ولكن لم يتم صرف أي من الموظفين.
وفي فترة قريبة من نهاية ولايته، أوضح سيفيليتي ما يعنيه القانون بأنه يستثني من أعمال الحكومة النشاطات العسكرية ومراقبة الحركة الجوية، وإدارة السجون، والأعمال الأخرى التي تحمي سلامة الإنسان أو الممتلكات.
في تطور آخر، في عهد الرئيس رونالد ريغان، الذي كان من بين أسباب انتخابه، وعوده بخفض الضرائب وتقليص النشاطات الحكومية، استخدم الرئيس ببراعة التهديد باحتمال إغلاق الحكومة من أجل الدفع بأجندته السياسية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عضو مجلس الشيوخ (السناتور) تشاك شومر يراقب بينما يتحدث زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد إلى الصحفيين في الكونغرس في 2 تشرين الأول/أكتوبر عن إغلاق الحكومة.

وفي 23 تشرين الثاني/نوفمبر 1981، مارس لأول مرة حقه في النقض وأوقف العمل بقانون الإنفاق في حالات الطوارئ وصرف الموظفين الفدراليين من مكاتبهم. وبعد ساعات، أقر الكونغرس إجراءات للإنفاق لمدة ثلاثة أسابيع لتلبية متطلبات الرئيس وعاد الموظفون إلى أعمالهم، مما كلف دافعي الضرائب مبلغ 80 مليون دولار. وكانت الخلافات بين ريغان والكونغرس سببًا في إرسال الموظفين إلى منازلهم لنصف يوم مرتين أُخريين. واستخدم خلف ريغان، الرئيس جورج إتش دبليو بوش (الأب)، مرة واحدة فقط هذا التكتيك، الذي أسفر عن إيقاف جزئي للحكومة خلال عطلة فدرالية في أعقاب نهاية عطلة الأسبوع في تشرين الأول/أكتوبر. وكان معظم المتضررين هم السياح أو الزوار الذين لم يتمكنوا من دخول المتنزهات القومية ومتاحف سميثسونيان.
وخلال السنوات التي سبقت صدور رأي سيفيليتي، كان توقف الحكومة عن العمل بسبب الخلافات حول الميزانية لمدة أسبوع أو أكثر من الأمور الشائعة. لكن بعد نشر رأيه، لم يستمر أي توقف عن العمل أكثر من ثلاثة أيام حتى العام 1995.
كلينتون مقابل غينغريتش
وأخيرًا حصل التوقف الكامل النطاق للحكومة الذي تصوّر الكثيرون أنه أمر غير وارد، في عهد حكومة الرئيس بيل كلينتون.
اختلف كلينتون مع رئيس مجلس النواب نيوت غينغريتش حول بعض القضايا الأكثر إلحاحًا في ذلك الحين، بما في ذلك مستقبل برنامج (ميديكير) للرعاية الصحية للمسنين، والمساعدة المقدمة للفقراء، والتخفيضات الضريبية، والعجز في الميزانية الفدرالية. أسفرت التصادمات بينهما إلى توقف عمل الحكومة مرتين، واحدة في العام 1995 واستمرت لمدة ستة أيام وأخرى في العام 1996 واستمرت لمدة 21 يومًا. وكلف التوقف دافعي الضرائب الملايين من الدولارات وألحق أضرارًا بالاقتصاد الأميركي بسبب تأثيره على دخل الموظفين الفدراليين والمتعاقدين مع الحكومة والشركات التي تعمل مع الحكومة في جميع أنحاء البلاد.
كان الرأي العام يميل إلى دعم الرئيس، فتوصل الكونغرس في نهاية المطاف إلى الموافقة على معظم شروط كلينتون بالنسبة لقوانين الإنفاق التي أصدرها. وظهرت النتيجة في انتخابات نصف الفترة في العام 1994، إذ إن جمهور الناخبين الأميركيين الذين كانوا معروفين بموالاتهم للجمهوريين، أعادوا انتخاب كلينتون، الديمقراطي، في العام 1996.
إغلاق الحكومة في العام 2013
في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2013، كان عدم توفر التمويل للسنة المالية 2014 سببًا في فرض إغلاق عدد من القطاعات في الحكومة الفدرالية الأميركية.
كان الجمهوريون في مجلس النواب يسعون إلى خفض التمويل لقانون الرعاية الصحية بكلفة معقولة، الذي يعدّه الرئيس أوباما أحد أهم إنجازات حكومته. لكن مجلس الشيوخ، الذي يشكل الديمقراطيون الأغلبية فيه، رفض مشاريع قوانين مجلس النواب التي تتضمن خفض هذا التمويل.
وخلال إغلاق الحكومة، تستمر الخدمات الأساسية مثل أجور الضمان الاجتماعي، وكذلك النشاطات الضرورية للمحافظة على الأمن القومي. ويتواصل أيضًا عمل الخدمات الممولة من رسوم المستخدمين، وكذلك بعض البرامج التي يُنفق عليها من الأموال المتبقية من مخصّصات السنة المالية 2013.
تحدد السلطة التنفيذية الموظفين الذين يمكن إرسالهم إلى منازلهم ومن يجب أن يظلوا في العمل دون أجر، على الأقل في الوقت الحالي. ويذكر أنه في حالات إغلاق الحكومة السابقة، تمّ دفع رواتب الموظفين الفدراليين بأثر رجعي.
في 2 تشرين الأول/أكتوبر، أصيب بالإحباط السياح والزوّار الذين كانوا يأملون في زيارة المنتزهات القومية والنصب التذكارية. أما الموظفون الفدراليون، الذين وصفهم الرئيس أوباما بأنهم في هذه الأزمة مثل" أكياس اللكم" (المستخدمة في التدريب على الملاكمة) فإنهم يشعرون بالقلق، وهم إما ينتظرون دعوتهم للعمل مجددًا أو يتوقعون لحظة صرفهم إلى منازلهم. ومن المتوقع أن يتكبد دافعو الضرائب الملايين من الدولارات بغض النظر عن كيفية حل هذه المسألة.
في نهاية المطاف، سوف تعيد الحكومة الفدرالية فتح أبوابها عندما يجد الرئيس ومجلسا الكونغرس طريقًا للمضي قدمًا تكون مقبولة للطرفين، أو على الأقل يمكن أن يتحملها الجميع. وهذا هو بالضبط ما قصده الآباء المؤسسون.





رد مع اقتباس

قديم 10-10-2013, 12:31 AM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
أ.نادر غيث
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
الصورة الرمزية أ.نادر غيث

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1403
الدولة: أرض الاسراء والمعراج
العمر: 39
المشاركات: 37,286
بمعدل : 7.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أ.نادر غيث متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alaskary المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: الدستور الأميركي يحدد كيف تعمل أو لا تعمل الحكومة

مساء الخير يا غالي
اود التنويه لك فقط انه تم تعديل عنوان الموضوع واعتقد انه ليس مقصود من طرفك كخطأ مطبعي فقط ..
تحيتي



عرض البوم صور أ.نادر غيث  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-10-2013, 12:31 AM
أ.نادر غيث أ.نادر غيث متواجد حالياً
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
افتراضي رد: الدستور الأميركي يحدد كيف تعمل أو لا تعمل الحكومة

مساء الخير يا غالي
اود التنويه لك فقط انه تم تعديل عنوان الموضوع واعتقد انه ليس مقصود من طرفك كخطأ مطبعي فقط ..
تحيتي




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدستور الأميركي يحدد كيف تعمل أو لا تعمل الحكومة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 08:12 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team