FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-05-2012, 05:49 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
husseney
عضو فضى
الصورة الرمزية husseney

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2011
رقم العضوية: 5616
المشاركات: 2,543
بمعدل : 0.55 يوميا

الإتصالات
الحالة:
husseney غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

قال تقرير صدر اليوم مجموعة QNB حيث تكلم فيه عن تتزايد احتمالات خروج اليونان من منطقة اليورو، حيث يُعتقد أن الزعماء الأوروبيين يستعدون لمثل هذا السيناريو ويدرسون اتخاذ إجراءات للحيلولة دون انتقال المخاطر إلى الدول الأخرى المثقلة بالديون في منطقة اليورو.


وحصلت اليونان حتى الآن على حزمتي إنقاذ، حيث كانت الأولى بقيمة 110 مليار يورو في مايو من عام 2010 والثانية بقيمة 130 مليار يورو في فبراير من عام 2012، والتي تضمنت أيضاً إعادة هيكلة "تطوعية" للسندات اليونانية التي بحوزة مؤسسات القطاع الخاص، والتي خسرت حتى الآن %70 من قيمتها. وتسعى حزم الإنقاذ هذه إلى تخفيض الدين العام لليونان إلى حوالي %120.5 من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2020، مقارنة مع %179 من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2011. وتعتمد الدفعات التي تجرى حالياً في حزمة الإنقاذ الثانية على تطبيق اليونان للإجراءات التقشفية.


وقد أدت الانتخابات اليونانية التي جرت في 6 مايو إلى أزمة سياسية نتيجة فشل أيٍ من الأحزاب في تشكيل حكومة. وعاقب الناخبون اليونانيون الأحزاب التي وافقت على شروط برنامج الإنقاذ الدولي والتي فرضت تطبيق إجراءات تقشفية على اليونان، حيث يتهمون هذه الإجراءات بالتسبب في ارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات تاريخية عند %21، وبخاصة بين الفئة العمرية أقل من 25 سنة حيث بلغ معدل البطالة بين أفرادها %54. على أية حال، فإن استطلاعات الرأي التي تشير إلى رفض اليونانيين للسياسات التقشفية، فإنها تُشير أيضاً إلى أنهم لا يرغبون في ترك العملة الأوروبية الموحدة، حيث أظهر استطلاع للرأي مؤخراً أن %82 من اليونانيين يؤيدون البقاء في منطقة اليورو.


وبالمثل، يؤكد زعماء دول منطقة اليورو رغبتهم في استمرار اليونان في اليورو، لكن يتعين عليها الالتزام بشروط برنامج الإنقاذ. وبشكل ما، لابد من تقديم بعض التنازلات، لكن هذا لن يحدث حتى تتضح نتائج الانتخابات اليونانية التي ستجري في 17 يونيو.


أظهرت استطلاعات الرأي التي جرت مباشرة عقب انتخابات شهر مايو تَقدُم حزب سيريزا المعارض للسياسات التقشفية، الأمر الذي أعطى انطباع بأن الانتخابات الجديدة يمكن أن تؤدي إلى رفض برنامج الإنقاذ الدولي وخروج اليونان من اليورو. غير أن خمسة استطلاعات للرأي جرت في 26 مايو أظهرت تقدم الحزبين المؤيدين لبرنامج الإنقاذ من جديد، مما يعطي انطباع بأن رغبة الناخبين اليونانيين في البقاء ضمن منطقة اليورو بدأت تتجاوز معارضتهم للسياسات التقشفية. لكن يظل من الصعب التكهن بالنتائج، حيث أن الأحزاب المؤيدة لبرنامج الإنقاذ تأتي

متقدمة بفارق ضئيل ومن المحتمل ألا تتمكن من الحصول على أغلبية مريحة في البرلمان.


سيجتهد قادة دول منطقة اليورو لتجنب المخاطر المرتبطة بخروج اليونان من اليورو، الأمر الذي يمكن أن يعطي اليونان قوة تفاوضية لتخفيف الإجراءات التقشفية. فمن المحتمل أن يؤدي خروج اليونان إلى مشاكل هائلة في النظام المالي الأوروبي، والتي تمثل مخاطر على ملاءة البنوك والحكومات في الدول المثقلة بالديون، والدخول في سلسلة من التطورات التي سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي.


ويعكس رد فعل الأسواق للتطورات الأخيرة بوضوح حجم المخاطر التي ينطوي عليها خروج اليونان من اليورو. فقد تراجع سعر صرف اليورو مقابل الدولار بنسبة %4.2 منذ بداية مايو، من 1.321 إلى 1.266 دولاراً لليورو، وهو أدنى سعر صرف منذ منتصف عام 2010. كما أن مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية تراجعت بشدة. وانخفض مؤشر يوروستوكس 50، وهو مؤشر لأكبر 50 شركة في منطقة اليورو، بنسبة %7.5 منذ بداية شهر مايو، وبنسبة %18.2 منذ منتصف شهر مارس عندما بلغ أعلى مستوى له هذا العام عند 2,608 نقطة. ولم يقتصر تأثير هذه التطورات على الأسهم في منطقة اليورو، فقد تراجع مؤشر مورغان ستانلي للأسهم العالمية بنسبة %8.8 خلال شهر مايو.


وأشار التقرير الى ان هناك أسباب تدعم نظرة أسواق المال للوضع الحالي في اليونان على أنها تمثل خطراً، حيث أن رفض الناخبين اليونانيين للسياسات التقشفية يمكن أن يؤدي إلى الإخلال بشروط برنامج الإنقاذ ويدفع المجموعة الثلاثية (البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي) إلى وقف الدفعات حسب البرنامج. وهذا الوضع سيجعل اليونان تتعثر في سداد السندات وانطلاق سلسلة من الأحداث المدمرة.


كما أن قيمة السندات اليونانية ستنهار وتؤدي إلى خسائر لبنوك منطقة اليورو والبنوك العالمية. وتتعرض البنوك اليونانية بشدة للسندات الحكومية_ بلغت القروض التي منحتها المؤسسات المالية اليونانية للحكومة 35 مليار يورو خلال شهر مارس 2012_ مما يجعل انهيار النظام المصرفي اليوناني أمراً حتمياً، ويؤدي إلى تبخر المدخرات وانهيار القدرة على سحب الأموال أو دفع الالتزامات.


سيؤدي التعثر إلى عرقلة عمل الحكومة خلال الفترة التي يتم فيها الترتيب لإنشاء نظام مالي جديد. فمن المحتمل ألا تتمكن الحكومة من الحصول على تسهيلات وتمويل باليورو وفي الغالب ستحتاج إلى إصدار عملة جديدة كي تؤدي عملها وتُعيد النظام المصرفي إلى العمل من جديد. كما أن تعطل التسهيلات الائتمانية من البنوك وغياب دعم الحكومة سيؤدي إلى انهيار اقتصادي وارتفاع معدلات البطالة وتفاقم الأوضاع الاجتماعية. وسيؤدي عدم وجود العملة إلى تعطل الواردات ونقص النفط والأدوية وبعض المواد الغذائية.


لكن بعد مرور الصدمة الأولى، في الغالب ستخرج اليونان بحجم أقل من الديون ومزيد من الاستقلالية وسعر صرف تنافسي. ويتوقع محللون أن تفقد العملة اليونانية الجديدة %50 من قيمتها فور إصدارها وستظل أدنى من سعر الإصدار بنسبة تتراوح بين %50 إلى %60 خلال السنوات الخمس التالية. كما أن الصدمة الأولى ستؤدي إلى انكماش قوي في الناتج المحلي الإجمالي، لكن على المدى البعيد ستستعيد اليونان النمو الاقتصادي بمعدلات تتجاوز %4 نتيجة لقدرتها التنافسية من انخفاض سعر صرف العملة الجديدة واستعادة النمو في الصادرات والسياحة. ويتعين على اليونانيين الاختيار بين مواجهة هذه الصدمة أو الاستمرار في الوضع الحالي أو إعادة التفاوض على شروط الإجراءات التقشفية التي تفرضها المجموعة الثلاثية، والتي تنطوي على استمرار الركود الاقتصادي لعدة سنوات.


كما أن تعثر اليونان وخروجها من اليورو سيكون له تأثيرات تتخطى حدودها. فستواجه البنوك في منطقة اليورو وخارجها خسائر نتيجة لتعرضها للديون السيادية اليونانية. ويصل تعرض بعض أكبر البنوك الأوروبية للديون اليونانية إلى أكثر من 3.0 مليارات يورو لكل منها. وحسب بنك التسويات الدولية، بلغ أجمالي تعرض البنوك الأوروبية للديون العامة اليونانية إلى 31 مليار يورو، في حين بلغ تعرض البنوك من خارج أوروبا إلى 1.6 مليار يورو في سبتمبر 2011. كما بلغ إجمالي حجم الدين الخارجي للحكومة اليونانية 178 مليار يورو في نهاية سبتمبر 2011، لكنه انخفض إلى 157 مليار يورو في نهاية عام 2011 بفضل حزم الإنقاذ.


وسيجعل تراجع التسهيلات الائتمانية وارتفاع تكاليف الاقتراض من الصعب على أوروبا تجنب حالة من الركود الاقتصادي. وفي الدول التي لديها ضعف في النظام المصرفي، قد تحتاج البنوك إلى دعم حكومي كي تواصل عملها. كما أن ارتفاع تكاليف الاقتراض واحتمالات الحاجة إلى عمليات الإنقاذ ستجعل من الصعب على الدول المثقلة بالديون، مثل البرتغال وايرلندا واسبانيا وايطاليا، الوفاء بدفع ديونها، وبالتالي ستحتاج إلى المزيد من عمليات الإنقاذ للحكومات. كل هذه العوامل ستضغط على اقتصاديات منطقة اليورو وعلى الاقتصاد العالمي، الأمر الذي سيجعل من الصعب على الدول المثقلة بالديون تجاوز مشاكلها المالية.


وأختتم التقرير بانه قد تم وضع مجموعة من الخطوات للسيطرة على مخاطر تعثر اليونان منها: دعم بنوك منطقة اليورو عن طريق زيادة رأس المال من صناديق الإنقاذ الأوروبية، وتقديم ضمانات للودائع في منطقة اليورو لتجنب عمليات سحب الودائع، وطرح سندات أوروبية مشتركة ومضمونة. غير أنه خلال قمة زعماء منطقة اليورو في 23 مايو، تقرر إرجاء اتخاذ أي قرار. ولذلك فمن المتوقع استمرار تأثير حالة الغموض على أسواق المال حتى يتضح الوضع في الانتخابات اليونانية في 17 يونيو.
المصدر: مباشر

like




عرض البوم صور husseney  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 29-05-2012, 05:49 PM
husseney husseney غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

قال تقرير صدر اليوم مجموعة QNB حيث تكلم فيه عن تتزايد احتمالات خروج اليونان من منطقة اليورو، حيث يُعتقد أن الزعماء الأوروبيين يستعدون لمثل هذا السيناريو ويدرسون اتخاذ إجراءات للحيلولة دون انتقال المخاطر إلى الدول الأخرى المثقلة بالديون في منطقة اليورو.


وحصلت اليونان حتى الآن على حزمتي إنقاذ، حيث كانت الأولى بقيمة 110 مليار يورو في مايو من عام 2010 والثانية بقيمة 130 مليار يورو في فبراير من عام 2012، والتي تضمنت أيضاً إعادة هيكلة "تطوعية" للسندات اليونانية التي بحوزة مؤسسات القطاع الخاص، والتي خسرت حتى الآن %70 من قيمتها. وتسعى حزم الإنقاذ هذه إلى تخفيض الدين العام لليونان إلى حوالي %120.5 من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2020، مقارنة مع %179 من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2011. وتعتمد الدفعات التي تجرى حالياً في حزمة الإنقاذ الثانية على تطبيق اليونان للإجراءات التقشفية.


وقد أدت الانتخابات اليونانية التي جرت في 6 مايو إلى أزمة سياسية نتيجة فشل أيٍ من الأحزاب في تشكيل حكومة. وعاقب الناخبون اليونانيون الأحزاب التي وافقت على شروط برنامج الإنقاذ الدولي والتي فرضت تطبيق إجراءات تقشفية على اليونان، حيث يتهمون هذه الإجراءات بالتسبب في ارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات تاريخية عند %21، وبخاصة بين الفئة العمرية أقل من 25 سنة حيث بلغ معدل البطالة بين أفرادها %54. على أية حال، فإن استطلاعات الرأي التي تشير إلى رفض اليونانيين للسياسات التقشفية، فإنها تُشير أيضاً إلى أنهم لا يرغبون في ترك العملة الأوروبية الموحدة، حيث أظهر استطلاع للرأي مؤخراً أن %82 من اليونانيين يؤيدون البقاء في منطقة اليورو.


وبالمثل، يؤكد زعماء دول منطقة اليورو رغبتهم في استمرار اليونان في اليورو، لكن يتعين عليها الالتزام بشروط برنامج الإنقاذ. وبشكل ما، لابد من تقديم بعض التنازلات، لكن هذا لن يحدث حتى تتضح نتائج الانتخابات اليونانية التي ستجري في 17 يونيو.


أظهرت استطلاعات الرأي التي جرت مباشرة عقب انتخابات شهر مايو تَقدُم حزب سيريزا المعارض للسياسات التقشفية، الأمر الذي أعطى انطباع بأن الانتخابات الجديدة يمكن أن تؤدي إلى رفض برنامج الإنقاذ الدولي وخروج اليونان من اليورو. غير أن خمسة استطلاعات للرأي جرت في 26 مايو أظهرت تقدم الحزبين المؤيدين لبرنامج الإنقاذ من جديد، مما يعطي انطباع بأن رغبة الناخبين اليونانيين في البقاء ضمن منطقة اليورو بدأت تتجاوز معارضتهم للسياسات التقشفية. لكن يظل من الصعب التكهن بالنتائج، حيث أن الأحزاب المؤيدة لبرنامج الإنقاذ تأتي

متقدمة بفارق ضئيل ومن المحتمل ألا تتمكن من الحصول على أغلبية مريحة في البرلمان.


سيجتهد قادة دول منطقة اليورو لتجنب المخاطر المرتبطة بخروج اليونان من اليورو، الأمر الذي يمكن أن يعطي اليونان قوة تفاوضية لتخفيف الإجراءات التقشفية. فمن المحتمل أن يؤدي خروج اليونان إلى مشاكل هائلة في النظام المالي الأوروبي، والتي تمثل مخاطر على ملاءة البنوك والحكومات في الدول المثقلة بالديون، والدخول في سلسلة من التطورات التي سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي.


ويعكس رد فعل الأسواق للتطورات الأخيرة بوضوح حجم المخاطر التي ينطوي عليها خروج اليونان من اليورو. فقد تراجع سعر صرف اليورو مقابل الدولار بنسبة %4.2 منذ بداية مايو، من 1.321 إلى 1.266 دولاراً لليورو، وهو أدنى سعر صرف منذ منتصف عام 2010. كما أن مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية تراجعت بشدة. وانخفض مؤشر يوروستوكس 50، وهو مؤشر لأكبر 50 شركة في منطقة اليورو، بنسبة %7.5 منذ بداية شهر مايو، وبنسبة %18.2 منذ منتصف شهر مارس عندما بلغ أعلى مستوى له هذا العام عند 2,608 نقطة. ولم يقتصر تأثير هذه التطورات على الأسهم في منطقة اليورو، فقد تراجع مؤشر مورغان ستانلي للأسهم العالمية بنسبة %8.8 خلال شهر مايو.


وأشار التقرير الى ان هناك أسباب تدعم نظرة أسواق المال للوضع الحالي في اليونان على أنها تمثل خطراً، حيث أن رفض الناخبين اليونانيين للسياسات التقشفية يمكن أن يؤدي إلى الإخلال بشروط برنامج الإنقاذ ويدفع المجموعة الثلاثية (البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي) إلى وقف الدفعات حسب البرنامج. وهذا الوضع سيجعل اليونان تتعثر في سداد السندات وانطلاق سلسلة من الأحداث المدمرة.


كما أن قيمة السندات اليونانية ستنهار وتؤدي إلى خسائر لبنوك منطقة اليورو والبنوك العالمية. وتتعرض البنوك اليونانية بشدة للسندات الحكومية_ بلغت القروض التي منحتها المؤسسات المالية اليونانية للحكومة 35 مليار يورو خلال شهر مارس 2012_ مما يجعل انهيار النظام المصرفي اليوناني أمراً حتمياً، ويؤدي إلى تبخر المدخرات وانهيار القدرة على سحب الأموال أو دفع الالتزامات.


سيؤدي التعثر إلى عرقلة عمل الحكومة خلال الفترة التي يتم فيها الترتيب لإنشاء نظام مالي جديد. فمن المحتمل ألا تتمكن الحكومة من الحصول على تسهيلات وتمويل باليورو وفي الغالب ستحتاج إلى إصدار عملة جديدة كي تؤدي عملها وتُعيد النظام المصرفي إلى العمل من جديد. كما أن تعطل التسهيلات الائتمانية من البنوك وغياب دعم الحكومة سيؤدي إلى انهيار اقتصادي وارتفاع معدلات البطالة وتفاقم الأوضاع الاجتماعية. وسيؤدي عدم وجود العملة إلى تعطل الواردات ونقص النفط والأدوية وبعض المواد الغذائية.


لكن بعد مرور الصدمة الأولى، في الغالب ستخرج اليونان بحجم أقل من الديون ومزيد من الاستقلالية وسعر صرف تنافسي. ويتوقع محللون أن تفقد العملة اليونانية الجديدة %50 من قيمتها فور إصدارها وستظل أدنى من سعر الإصدار بنسبة تتراوح بين %50 إلى %60 خلال السنوات الخمس التالية. كما أن الصدمة الأولى ستؤدي إلى انكماش قوي في الناتج المحلي الإجمالي، لكن على المدى البعيد ستستعيد اليونان النمو الاقتصادي بمعدلات تتجاوز %4 نتيجة لقدرتها التنافسية من انخفاض سعر صرف العملة الجديدة واستعادة النمو في الصادرات والسياحة. ويتعين على اليونانيين الاختيار بين مواجهة هذه الصدمة أو الاستمرار في الوضع الحالي أو إعادة التفاوض على شروط الإجراءات التقشفية التي تفرضها المجموعة الثلاثية، والتي تنطوي على استمرار الركود الاقتصادي لعدة سنوات.


كما أن تعثر اليونان وخروجها من اليورو سيكون له تأثيرات تتخطى حدودها. فستواجه البنوك في منطقة اليورو وخارجها خسائر نتيجة لتعرضها للديون السيادية اليونانية. ويصل تعرض بعض أكبر البنوك الأوروبية للديون اليونانية إلى أكثر من 3.0 مليارات يورو لكل منها. وحسب بنك التسويات الدولية، بلغ أجمالي تعرض البنوك الأوروبية للديون العامة اليونانية إلى 31 مليار يورو، في حين بلغ تعرض البنوك من خارج أوروبا إلى 1.6 مليار يورو في سبتمبر 2011. كما بلغ إجمالي حجم الدين الخارجي للحكومة اليونانية 178 مليار يورو في نهاية سبتمبر 2011، لكنه انخفض إلى 157 مليار يورو في نهاية عام 2011 بفضل حزم الإنقاذ.


وسيجعل تراجع التسهيلات الائتمانية وارتفاع تكاليف الاقتراض من الصعب على أوروبا تجنب حالة من الركود الاقتصادي. وفي الدول التي لديها ضعف في النظام المصرفي، قد تحتاج البنوك إلى دعم حكومي كي تواصل عملها. كما أن ارتفاع تكاليف الاقتراض واحتمالات الحاجة إلى عمليات الإنقاذ ستجعل من الصعب على الدول المثقلة بالديون، مثل البرتغال وايرلندا واسبانيا وايطاليا، الوفاء بدفع ديونها، وبالتالي ستحتاج إلى المزيد من عمليات الإنقاذ للحكومات. كل هذه العوامل ستضغط على اقتصاديات منطقة اليورو وعلى الاقتصاد العالمي، الأمر الذي سيجعل من الصعب على الدول المثقلة بالديون تجاوز مشاكلها المالية.


وأختتم التقرير بانه قد تم وضع مجموعة من الخطوات للسيطرة على مخاطر تعثر اليونان منها: دعم بنوك منطقة اليورو عن طريق زيادة رأس المال من صناديق الإنقاذ الأوروبية، وتقديم ضمانات للودائع في منطقة اليورو لتجنب عمليات سحب الودائع، وطرح سندات أوروبية مشتركة ومضمونة. غير أنه خلال قمة زعماء منطقة اليورو في 23 مايو، تقرر إرجاء اتخاذ أي قرار. ولذلك فمن المتوقع استمرار تأثير حالة الغموض على أسواق المال حتى يتضح الوضع في الانتخابات اليونانية في 17 يونيو.
المصدر: مباشر

like






رد مع اقتباس

قديم 29-05-2012, 06:28 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
أ.نادر غيث
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
الصورة الرمزية أ.نادر غيث

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1403
الدولة: أرض الاسراء والمعراج
العمر: 39
المشاركات: 37,286
بمعدل : 7.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أ.نادر غيث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : husseney المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

اليونان شعب انتهازي , يريدون ان يعتاشوا على ظهر الاتحاد الاوروبي بتقديم مساعدات لهم بالمليارات على حساب الشعوب الاوروبية الاخرى
بينما هم لا يدفعون الضرائب التي عليهم , بل قاموا بسحب 30 مليار وارسالها خارج البلاد خوفاً على مصالحهم وبنفس الوقت يريدون من اوروبا مدهم بالمساعدات !!

نعم رغم نتيجة الانتخابات الشعب اليوناني لا زال يرغب بالبقاء باليورو واخر استطلاع اظهر ذلك ..
تخرج اليونان من منطقة اليورو بنظري في حال اتت نتيجة الانتخابات الشهر القادم لصالح اليسار المعارض لخطة التقشف حيث تعتبر الموافقة على خطة التقشف الاوروبية بمثابة خيانة لشعب ..



عرض البوم صور أ.نادر غيث  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-05-2012, 06:28 PM
أ.نادر غيث أ.نادر غيث غير متواجد حالياً
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

اليونان شعب انتهازي , يريدون ان يعتاشوا على ظهر الاتحاد الاوروبي بتقديم مساعدات لهم بالمليارات على حساب الشعوب الاوروبية الاخرى
بينما هم لا يدفعون الضرائب التي عليهم , بل قاموا بسحب 30 مليار وارسالها خارج البلاد خوفاً على مصالحهم وبنفس الوقت يريدون من اوروبا مدهم بالمساعدات !!

نعم رغم نتيجة الانتخابات الشعب اليوناني لا زال يرغب بالبقاء باليورو واخر استطلاع اظهر ذلك ..
تخرج اليونان من منطقة اليورو بنظري في حال اتت نتيجة الانتخابات الشهر القادم لصالح اليسار المعارض لخطة التقشف حيث تعتبر الموافقة على خطة التقشف الاوروبية بمثابة خيانة لشعب ..




رد مع اقتباس
قديم 29-05-2012, 08:21 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
أحمد الرويني
عضو ذهبى
الصورة الرمزية أحمد الرويني

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2010
رقم العضوية: 1206
الدولة: الأسكندرية
العمر: 41
المشاركات: 6,698
بمعدل : 1.34 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أحمد الرويني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : husseney المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

جزاك الله خير يا حسني عل التقرير الرائع
أحلي لايك يا غالي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور أحمد الرويني  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-05-2012, 08:21 PM
أحمد الرويني أحمد الرويني غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

جزاك الله خير يا حسني عل التقرير الرائع
أحلي لايك يا غالي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
قديم 29-05-2012, 08:44 PM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
ابو عافية
عضو فضى
الصورة الرمزية ابو عافية

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4452
الدولة: مرسى مطروح -مصر
المشاركات: 2,639
بمعدل : 0.56 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو عافية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : husseney المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

تقرير رائع تسلم حسينى



التوقيع

تم تحقيق منذ 16/1/2012 الى 16/1/2013 +6101 نقطة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
توصيات ابوعافية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملحوظة هامة : قبل اتباع التوصيات برجاء قراءة هذة المشاركة جيدا 2

عرض البوم صور ابو عافية  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29-05-2012, 08:44 PM
ابو عافية ابو عافية غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

تقرير رائع تسلم حسينى




رد مع اقتباس
قديم 29-05-2012, 09:04 PM   المشاركة رقم: 5
الكاتب
Benisafcom
عضو ذهبى
الصورة الرمزية Benisafcom

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4392
الدولة: algeria benisaf
العمر: 34
المشاركات: 12,078
بمعدل : 2.57 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Benisafcom غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : husseney المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

من الناحية القانونية لا توجد نصوص قانونية لخروج دولة من منطقة اليورو، ويبدو أن خروج دولة من عضوية اليورو يعني عمليا كذلك خروجها من عضوية الاتحاد الأوروبي، فمن يغادر اليورو عليه كذلك الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ولكن هل يجعل ذلك خروج اليونان أكثر احتمالية؟ بالتأكيد لا أحد يعلم الإجابة ولكن صعوبة الإجابة لم تمنع الخبراء من الإبحار في التوقعات وسيناريوهات خروج اليونان من اليورو.
ولك مني احلى لايك على الموضوع المهم للمناقشة فالكثير اصبح يحسب لنتائج خروجها



التوقيع

سبحان الله و الحمد لله ولا حول و لا قوة الا بالله و الله اكبر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Benisafcom  
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29-05-2012, 09:04 PM
Benisafcom Benisafcom غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

من الناحية القانونية لا توجد نصوص قانونية لخروج دولة من منطقة اليورو، ويبدو أن خروج دولة من عضوية اليورو يعني عمليا كذلك خروجها من عضوية الاتحاد الأوروبي، فمن يغادر اليورو عليه كذلك الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ولكن هل يجعل ذلك خروج اليونان أكثر احتمالية؟ بالتأكيد لا أحد يعلم الإجابة ولكن صعوبة الإجابة لم تمنع الخبراء من الإبحار في التوقعات وسيناريوهات خروج اليونان من اليورو.
ولك مني احلى لايك على الموضوع المهم للمناقشة فالكثير اصبح يحسب لنتائج خروجها




رد مع اقتباس
قديم 29-05-2012, 11:32 PM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
wawaz
عضو فعال
الصورة الرمزية wawaz

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4320
المشاركات: 610
بمعدل : 0.13 يوميا

الإتصالات
الحالة:
wawaz غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : husseney المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

احلى لايك على التقرير الرائع يا غالى



التوقيع

اوعى تنسى لايك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من يهب صعود الجبال
,,,,,,,,,نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة,,,,,,, يعش أبد الدهر بين الحفر

عرض البوم صور wawaz  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29-05-2012, 11:32 PM
wawaz wawaz غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

احلى لايك على التقرير الرائع يا غالى




رد مع اقتباس
قديم 30-05-2012, 12:42 PM   المشاركة رقم: 7
الكاتب
veto
عضو نشيط
الصورة الرمزية veto

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2011
رقم العضوية: 5792
الدولة: Alexandria
العمر: 37
المشاركات: 385
بمعدل : 0.08 يوميا

الإتصالات
الحالة:
veto غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : husseney المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

فى كثير من الاحوال يحدث عكس مايتم الترويج له



التوقيع

للمهتمين فقط !

أخوكم شادى - الاسكندرية

عرض البوم صور veto  
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30-05-2012, 12:42 PM
veto veto غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: احتمالات خروج اليونان من اليورو تمثل خطر داهم على الاقتصاد العالمي

فى كثير من الاحوال يحدث عكس مايتم الترويج له




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاقتصاد, اليونان, اليورو, العالمي, احتمالات, تمثل, جاهل, خروج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:16 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team