FX-Arabia

جديد المواضيع















الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار


لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-07-2016, 01:31 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,894
بمعدل : 2.56 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خطوة "مارس" لم تجذب استثمارات أو تقضي على الفجوة بين الرسمي والموازي

خبير: المواطن لن يحتمل مزيد من "التضخم".. وسعر الصرف نتيجة وليس سبب



ألمح محافظ البنك المركزي طارق عامر في حواره إلى خفض جديد لقيمة العملة المحلية أمام الدولار، وقال عامر إن استهداف سعر العملة بغرض الحفاظ عليه كان «خطأ فادحًا»، وكلف الدولة مليارات الدولارات في السنوات الخمس الماضية.

وتابع: "مصر حصلت على قروض ومساعدات وودائع بنحو 22.5 مليار دولار منذ ثورة يناير أغلبها ضاع بسبب استهداف سعر الصرف".

وأضاف "كبنك مركزي كان إما أن نحافظ على استقرار الجنيه أو نشغل المصانع"، الحفاظ على سعر مرتفع الجنيه يعنى دعم كل المصريين "بما فيهم غير المستحقين"، سأتخذ القرار الصحيح وأتحمل نتائجه " والناس لازم تعرف أننا نمر بظروف صعبة".

وأعادت تصريحات المحافظ الجدل حول سعر العملة من جديد، بعد أن هدأت وتيرته منذ موجة الخفض الأخيرة التي تمت خلال مارس الماضي بنحو 13%، والتي أعقبها ضربة تضخمية موجعة بأسعار كافة السلع الأساسية، والكمالية أيضاً.

وقام البنك المركزي خلال 14 مارس الماضي بخفض قيمة الجنيه بواقع 112 قرشاً دفعة واحدة، ليستقر سعر الدولار رسمياً بالوقت الحالي عند 8.88 جنيه، بينما يتداول بالسوق السوداء في مستويات قريبة من 11 جنيه.

وترصد "المال" في التقرير التالي الأثر الذي خلّفه خفض مارس على مؤشرات اقتصادية هامة مثل التضخم والفائدة، فضلاً عن وضع القطاعات التي تدر نقد أجنبي كالسياحة والاستثمار في الوقت الحالي، وهل يشجع الأمر على إجراء موجة جديدة من الخفض أم أننا لن نجني سوى التضخم؟

قفزة هائلة في مستويات الأسعار

أدى تقليص قيمة العملة المحلية إلى قفزة هائلة في معدلات التضخم نظراً لكون مصر دولة مستوردة بالأساس، ومن ثم ارتفعت فاتورة المشتريات عقب تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار.

ووصل التضخم الأساسي المُعد من قبل البنك المركزي خلال إبريل إلى 9.512% مقابل 8.415% خلال مارس، بينما زاد التضخم العام الذى يقوم الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من 9.015% إلى 10.274% خلال تلك الفترة.
وشهدت معدلات التضخم ارتفاعاً غير مسبوقاُ خلال مايو، ليسجل "العام" زيادة شهرية قدرها %3.05 مقابل ارتفاع نسبته %1.27 فى أبريل، ليصل إلى 12.3%، بينما زاد التضخم الأساسى بواقع 3.2% وصولاً إلى 12.232%.

ويؤكد اقتصاديون أن الأسعار ستواصل تضخمها مع قرب تطبيق إجراءات ستعزز ذلك التوجه، إذ تعتزم الحكومة تطبيق ضريبة القيمة المضافة خلال الأيام المقبلة، والتى ستؤدى لقفزة في معدلات الأسعار، كما ستواصل رفع دعم الطاقة جزئياً.

الفائدة تُلاحق التضخم

استخدم البنك المركزي أدواته للقيام بدور أساسي من أدواره وهو "محاربة التضخم"، وقام برفع الفائدة بنفس أسبوع خفض الجنيه بواقع 1.5% دُفعة واحدة، وذلك بهدف تعويض المصريين عن الزيادة التي حدثت في الأسعار عبر منحهم فائدة أعلى على مدخراتهم.

وعقب تفاقم معدلات التضخم في مايو، لجأ البنك المركزي منذ نحو 3 أسابيع لرفع ثان بالفائدة بنسبة 1%، ليصل سعري عائدي الإيداع والإقراض لليلة واحدة إلى 11.75% و 12.75% على التوالي، كما تم زيادة سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس لتصل إلى 12.25% و زيادة سعر الائتمان والخصم 100 نقطة أساس ليصل إلى 12.25%.

ويشكك اقتصاديون في جدوى رفع الفائدة لمواجهة التضخم الذي تواجهه مصر، ويقولون إنه تضخم ناتج عن تكلفة، وبالتالي فإن زيادة معدلات الفائدة تُعلي من قيمة تلك التكلفة على الشركات المنتجة والتي باتت تقترض من البنوك بفائدة أعلى، ما يؤدى في النهاية لمزيد من الزيادة بالأسعار.

كما أن لرفع الفائدة تداعيات على زيادة تكلفة الدين الحكومي – وتعد الحكومة أكبر مقترض من البنوك – وأشار عدد من الخبراء عقب الزيادة الأخيرة بالفائدة بواقع 1% أنها ستضيف نحو 25 – 30 مليار جنيه إلى كلفة الدين، وتلتهم أقساط وفوائد الديون نحو ثلث الموازنة العامة للدولة، وتؤدى لتفاقم عجز الموازنة الذي تحاول الحكومة السيطرة عليه بشتى الطرق.

تدفقات "ضئيلة" بالاستثمار الأجنبي المباشر

لا يغيب عن أذهان أحد أن "الاستثمار الأجنبي المباشر" هو أحد الأهداف الرئيسية الذي تضعها الدولة نصب أعينها عندما تقوم بتخفيض العملة، ويُحجم المستثمرون عن دخول الدول التي يعتقدون أن سعر عملتها مرتفع، أو أنه مرشح للانخفاض في أى وقت، لأنه إذا حدث وقلت قيمة العملة عقب دخولهم فسيؤثر ذلك الأمر على قيمة استثماراتهم.

ورغم خفض الجنيه بمارس إلا أن الاستثمارات الأجنبية لم تتدفق على مصر كما منى البعض نفسه، وارتفع صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنحو 700 مليون دولار فقط، ليبلغ 5.8 مليار دولار خلال التسع شهور الأولي من العام المالي 2015/2016، مقابل 5.1 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي وفقاً لبيانات البنك المركزي.

وقال البنك المركزي في تقرير صدر عنه أمس، إن أداء ميزان المدفوعات خلال الفترة من (يوليو 2015 – مارس 2016 ) ساهم في ارتفاع صافي الاستثمارات الواردة لتأسيس الشركات أو زيادة رؤوس أموالها ليصل إلى 3.7 مليار دولار ، مقابل 2.8 مليار دولار بدعم من تحقيق الاستثمارات في قطاع البترول صافي تدفق للداخل بلغ نحو 1.5 مليار دولار في زيادة الموارد.

كما حقق صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر تدفقا للداخل سجل 2.8 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس 2016 ، في مقابل 1.7 مليار دولار و 2.5 مليار دولار خلال الفترة السابقة مباشرة والفترة المناظرة على التوالي .

وعلى الرغم من تفعيل الحكومة خلال مارس لآليات تحمي المستثمرين الأجانب من تقلبات العملة لتشجيعهم على الاستثمار غير المباشر في أدوات الدين مثل السندات وأذون الخزانة، إلا أن البنوك لم تُعلن عن أي طفرة في تلك الاستثمارات على مدار الفترة الماضية.

السياحة حدث ولا حرج

لا يغيب عن الأذهان أن قطاع السياحة يعاني بشدة منذ حادث الطائرة الروسية بشرم الشيخ، وسبق أن أعلنت وزارة السياحة أن إيرادات القطاع السياحي انخفضت بواقع مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من 2015.
وفقد القطاع السياحي الذي يعد من أهم مصادر النقد الأجنبي لمصر نحو 533،7 مليون دولار من إيراداته خلال أبريل الماضي، حيث وصلت إلى 160،8 مليون دولار مقارنة بـ693.5 مليون فى أبريل 2015، بنسبة انخفاض 76،8% .

وتضم أهم مصادر النقد الأجنبي لمصر كل من السياحة، والاستثمار، والصادرات، وقناة السويس، وهى كلها متراجعة في الوقت الحالي بفعل ظروف بعضها داخلية، والأخرى متعلقة بتباطؤ الاقتصاد العالمي.

هل يحقق الخفض الوفرة؟

يثير البعض تساؤل مهم حول نجاح خفض العملة في زيادة المعروض من النقد الأجنبي وحل أزمة النقص التي تعاني منها كافة الشركات المستوردة، ويقول أحد الاقتصاديين لـ "المال" إنه لا يوجد خلاف حول أن العملة المحلية أعلى من قيمتها وفقاً لآليات العرض والطلب، وأنه يجب خفضها، لكن الوقت الحالي غير مناسب على الإطلاق، فالمواطن لن يتحمل المزيد، التضخم وصل لأعلى مستوى له في 7 سنوات.

وأضاف أن السماح بتقليص قيمة الجنيه لن يزيد المعروض، ولن يحل المشكلات الاقتصادية القائمة فالأزمة ليست في سعر الصرف، الدولار لم يختف لأن سعره غير عادل، وإنما لنقص الإيرادات الدولارية بالأساس لأسباب لها علاقة بمعاناة قطاعات مثل السياحة والاستثمار، وهو أمر يحتاج لتحفيز عبر خطط حكومية وإصلاحات واضحة.

وتابع: وبناء على ذلك إذا قمنا بخفض الجنيه ولم تتحسن على الجهة المقابلة الاستثمارات و السياحة وكافة مدخلات النقد الأجنبي، فلن نجنى سوى مزيد من التضخم في الأسعار، وستستمر وتيرة الارتفاع بالسوق السوداء ، قائلاً: "هنبقى كإننا بنجري وراء السوق السوداء كل ما هنعلي قيمة الدولار بنسبة هتزيد بنسبة مقابلة في تلك السوق".

وأكد: كانت خطوة خفض الجنيه خلال مارس غير صائبة أيضاً، تخيلنا في ذلك الوقت أن هناك احتياطي من النقد الأجنبي كاف لحماية العملة من المضاربين، أو أن هناك حزمة تمويل قادمة من النقد الدولي أو غيره، لكن لم يحدث ذلك، ومن ثم ذهب الجنيه بالسوق الرسمية إلى قرابة 9 جنيه وقفز بالموازية في المقابل لـ 11 جنيه، مقابل 7.73 إلى 9.5 جنيهات قبل التقليص.

وقال إنه إذا كان هناك اعتقاد أن المستثمرين الأجانب سيتدفقوا على السوق فور خفض العملة، فيجب أن يعلم القائمين على صنع القرار أن ذلك الأمر غير صحيح على الإطلاق.

وتابع: من واقع تعاملي المباشر مع كثير من المستثمرين غير المصريين فإن خفض الجنيه سيثير المزيد من الارتباك لديهم، وقد يدفعهم للانتظار أكثر، فهم بانتظار سياسات إصلاحية واضحة من قبل الحكومة وليس تحركات من جانب المركزي وحده، لابد من وجود خطة للإصلاح الاقتصادي، المركزي دوره إدارة ما لديه من نقد وليس توفيره، فهذه مهمة الحكومة.

وتساءل: لماذا نقوم بنفس الفعل وفى الظروف نفسها ونتوقع نتائج مختلفة؟

وأعلن البنك المركزي اليوم عن ارتفاع صافى الاحتياطيات الأجنبية بنحو 25 مليون دولار خلال يونيو لتسجل 17.546 مليار دولار، مقابل 17.521 مليار دولار نهاية مايو الماضي.



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 11-07-2016, 01:31 AM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خطوة "مارس" لم تجذب استثمارات أو تقضي على الفجوة بين الرسمي والموازي

خبير: المواطن لن يحتمل مزيد من "التضخم".. وسعر الصرف نتيجة وليس سبب



ألمح محافظ البنك المركزي طارق عامر في حواره إلى خفض جديد لقيمة العملة المحلية أمام الدولار، وقال عامر إن استهداف سعر العملة بغرض الحفاظ عليه كان «خطأ فادحًا»، وكلف الدولة مليارات الدولارات في السنوات الخمس الماضية.

وتابع: "مصر حصلت على قروض ومساعدات وودائع بنحو 22.5 مليار دولار منذ ثورة يناير أغلبها ضاع بسبب استهداف سعر الصرف".

وأضاف "كبنك مركزي كان إما أن نحافظ على استقرار الجنيه أو نشغل المصانع"، الحفاظ على سعر مرتفع الجنيه يعنى دعم كل المصريين "بما فيهم غير المستحقين"، سأتخذ القرار الصحيح وأتحمل نتائجه " والناس لازم تعرف أننا نمر بظروف صعبة".

وأعادت تصريحات المحافظ الجدل حول سعر العملة من جديد، بعد أن هدأت وتيرته منذ موجة الخفض الأخيرة التي تمت خلال مارس الماضي بنحو 13%، والتي أعقبها ضربة تضخمية موجعة بأسعار كافة السلع الأساسية، والكمالية أيضاً.

وقام البنك المركزي خلال 14 مارس الماضي بخفض قيمة الجنيه بواقع 112 قرشاً دفعة واحدة، ليستقر سعر الدولار رسمياً بالوقت الحالي عند 8.88 جنيه، بينما يتداول بالسوق السوداء في مستويات قريبة من 11 جنيه.

وترصد "المال" في التقرير التالي الأثر الذي خلّفه خفض مارس على مؤشرات اقتصادية هامة مثل التضخم والفائدة، فضلاً عن وضع القطاعات التي تدر نقد أجنبي كالسياحة والاستثمار في الوقت الحالي، وهل يشجع الأمر على إجراء موجة جديدة من الخفض أم أننا لن نجني سوى التضخم؟

قفزة هائلة في مستويات الأسعار

أدى تقليص قيمة العملة المحلية إلى قفزة هائلة في معدلات التضخم نظراً لكون مصر دولة مستوردة بالأساس، ومن ثم ارتفعت فاتورة المشتريات عقب تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار.

ووصل التضخم الأساسي المُعد من قبل البنك المركزي خلال إبريل إلى 9.512% مقابل 8.415% خلال مارس، بينما زاد التضخم العام الذى يقوم الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من 9.015% إلى 10.274% خلال تلك الفترة.
وشهدت معدلات التضخم ارتفاعاً غير مسبوقاُ خلال مايو، ليسجل "العام" زيادة شهرية قدرها %3.05 مقابل ارتفاع نسبته %1.27 فى أبريل، ليصل إلى 12.3%، بينما زاد التضخم الأساسى بواقع 3.2% وصولاً إلى 12.232%.

ويؤكد اقتصاديون أن الأسعار ستواصل تضخمها مع قرب تطبيق إجراءات ستعزز ذلك التوجه، إذ تعتزم الحكومة تطبيق ضريبة القيمة المضافة خلال الأيام المقبلة، والتى ستؤدى لقفزة في معدلات الأسعار، كما ستواصل رفع دعم الطاقة جزئياً.

الفائدة تُلاحق التضخم

استخدم البنك المركزي أدواته للقيام بدور أساسي من أدواره وهو "محاربة التضخم"، وقام برفع الفائدة بنفس أسبوع خفض الجنيه بواقع 1.5% دُفعة واحدة، وذلك بهدف تعويض المصريين عن الزيادة التي حدثت في الأسعار عبر منحهم فائدة أعلى على مدخراتهم.

وعقب تفاقم معدلات التضخم في مايو، لجأ البنك المركزي منذ نحو 3 أسابيع لرفع ثان بالفائدة بنسبة 1%، ليصل سعري عائدي الإيداع والإقراض لليلة واحدة إلى 11.75% و 12.75% على التوالي، كما تم زيادة سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس لتصل إلى 12.25% و زيادة سعر الائتمان والخصم 100 نقطة أساس ليصل إلى 12.25%.

ويشكك اقتصاديون في جدوى رفع الفائدة لمواجهة التضخم الذي تواجهه مصر، ويقولون إنه تضخم ناتج عن تكلفة، وبالتالي فإن زيادة معدلات الفائدة تُعلي من قيمة تلك التكلفة على الشركات المنتجة والتي باتت تقترض من البنوك بفائدة أعلى، ما يؤدى في النهاية لمزيد من الزيادة بالأسعار.

كما أن لرفع الفائدة تداعيات على زيادة تكلفة الدين الحكومي – وتعد الحكومة أكبر مقترض من البنوك – وأشار عدد من الخبراء عقب الزيادة الأخيرة بالفائدة بواقع 1% أنها ستضيف نحو 25 – 30 مليار جنيه إلى كلفة الدين، وتلتهم أقساط وفوائد الديون نحو ثلث الموازنة العامة للدولة، وتؤدى لتفاقم عجز الموازنة الذي تحاول الحكومة السيطرة عليه بشتى الطرق.

تدفقات "ضئيلة" بالاستثمار الأجنبي المباشر

لا يغيب عن أذهان أحد أن "الاستثمار الأجنبي المباشر" هو أحد الأهداف الرئيسية الذي تضعها الدولة نصب أعينها عندما تقوم بتخفيض العملة، ويُحجم المستثمرون عن دخول الدول التي يعتقدون أن سعر عملتها مرتفع، أو أنه مرشح للانخفاض في أى وقت، لأنه إذا حدث وقلت قيمة العملة عقب دخولهم فسيؤثر ذلك الأمر على قيمة استثماراتهم.

ورغم خفض الجنيه بمارس إلا أن الاستثمارات الأجنبية لم تتدفق على مصر كما منى البعض نفسه، وارتفع صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنحو 700 مليون دولار فقط، ليبلغ 5.8 مليار دولار خلال التسع شهور الأولي من العام المالي 2015/2016، مقابل 5.1 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي وفقاً لبيانات البنك المركزي.

وقال البنك المركزي في تقرير صدر عنه أمس، إن أداء ميزان المدفوعات خلال الفترة من (يوليو 2015 – مارس 2016 ) ساهم في ارتفاع صافي الاستثمارات الواردة لتأسيس الشركات أو زيادة رؤوس أموالها ليصل إلى 3.7 مليار دولار ، مقابل 2.8 مليار دولار بدعم من تحقيق الاستثمارات في قطاع البترول صافي تدفق للداخل بلغ نحو 1.5 مليار دولار في زيادة الموارد.

كما حقق صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر تدفقا للداخل سجل 2.8 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس 2016 ، في مقابل 1.7 مليار دولار و 2.5 مليار دولار خلال الفترة السابقة مباشرة والفترة المناظرة على التوالي .

وعلى الرغم من تفعيل الحكومة خلال مارس لآليات تحمي المستثمرين الأجانب من تقلبات العملة لتشجيعهم على الاستثمار غير المباشر في أدوات الدين مثل السندات وأذون الخزانة، إلا أن البنوك لم تُعلن عن أي طفرة في تلك الاستثمارات على مدار الفترة الماضية.

السياحة حدث ولا حرج

لا يغيب عن الأذهان أن قطاع السياحة يعاني بشدة منذ حادث الطائرة الروسية بشرم الشيخ، وسبق أن أعلنت وزارة السياحة أن إيرادات القطاع السياحي انخفضت بواقع مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من 2015.
وفقد القطاع السياحي الذي يعد من أهم مصادر النقد الأجنبي لمصر نحو 533،7 مليون دولار من إيراداته خلال أبريل الماضي، حيث وصلت إلى 160،8 مليون دولار مقارنة بـ693.5 مليون فى أبريل 2015، بنسبة انخفاض 76،8% .

وتضم أهم مصادر النقد الأجنبي لمصر كل من السياحة، والاستثمار، والصادرات، وقناة السويس، وهى كلها متراجعة في الوقت الحالي بفعل ظروف بعضها داخلية، والأخرى متعلقة بتباطؤ الاقتصاد العالمي.

هل يحقق الخفض الوفرة؟

يثير البعض تساؤل مهم حول نجاح خفض العملة في زيادة المعروض من النقد الأجنبي وحل أزمة النقص التي تعاني منها كافة الشركات المستوردة، ويقول أحد الاقتصاديين لـ "المال" إنه لا يوجد خلاف حول أن العملة المحلية أعلى من قيمتها وفقاً لآليات العرض والطلب، وأنه يجب خفضها، لكن الوقت الحالي غير مناسب على الإطلاق، فالمواطن لن يتحمل المزيد، التضخم وصل لأعلى مستوى له في 7 سنوات.

وأضاف أن السماح بتقليص قيمة الجنيه لن يزيد المعروض، ولن يحل المشكلات الاقتصادية القائمة فالأزمة ليست في سعر الصرف، الدولار لم يختف لأن سعره غير عادل، وإنما لنقص الإيرادات الدولارية بالأساس لأسباب لها علاقة بمعاناة قطاعات مثل السياحة والاستثمار، وهو أمر يحتاج لتحفيز عبر خطط حكومية وإصلاحات واضحة.

وتابع: وبناء على ذلك إذا قمنا بخفض الجنيه ولم تتحسن على الجهة المقابلة الاستثمارات و السياحة وكافة مدخلات النقد الأجنبي، فلن نجنى سوى مزيد من التضخم في الأسعار، وستستمر وتيرة الارتفاع بالسوق السوداء ، قائلاً: "هنبقى كإننا بنجري وراء السوق السوداء كل ما هنعلي قيمة الدولار بنسبة هتزيد بنسبة مقابلة في تلك السوق".

وأكد: كانت خطوة خفض الجنيه خلال مارس غير صائبة أيضاً، تخيلنا في ذلك الوقت أن هناك احتياطي من النقد الأجنبي كاف لحماية العملة من المضاربين، أو أن هناك حزمة تمويل قادمة من النقد الدولي أو غيره، لكن لم يحدث ذلك، ومن ثم ذهب الجنيه بالسوق الرسمية إلى قرابة 9 جنيه وقفز بالموازية في المقابل لـ 11 جنيه، مقابل 7.73 إلى 9.5 جنيهات قبل التقليص.

وقال إنه إذا كان هناك اعتقاد أن المستثمرين الأجانب سيتدفقوا على السوق فور خفض العملة، فيجب أن يعلم القائمين على صنع القرار أن ذلك الأمر غير صحيح على الإطلاق.

وتابع: من واقع تعاملي المباشر مع كثير من المستثمرين غير المصريين فإن خفض الجنيه سيثير المزيد من الارتباك لديهم، وقد يدفعهم للانتظار أكثر، فهم بانتظار سياسات إصلاحية واضحة من قبل الحكومة وليس تحركات من جانب المركزي وحده، لابد من وجود خطة للإصلاح الاقتصادي، المركزي دوره إدارة ما لديه من نقد وليس توفيره، فهذه مهمة الحكومة.

وتساءل: لماذا نقوم بنفس الفعل وفى الظروف نفسها ونتوقع نتائج مختلفة؟

وأعلن البنك المركزي اليوم عن ارتفاع صافى الاحتياطيات الأجنبية بنحو 25 مليون دولار خلال يونيو لتسجل 17.546 مليار دولار، مقابل 17.521 مليار دولار نهاية مايو الماضي.




رد مع اقتباس

قديم 11-07-2016, 02:09 AM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,754
بمعدل : 2.44 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

لا فائدة من اى تدخل حكومى بدون وعى شعبى فكل تدخلى حكومى فى الاقتصاد له مزايا وعيوب
او بمعنى ادق له اثار ايجابية و اثار سلبية وغالبا تجد الصقور منتظره و متحفزة لاستغلال النقاط السلبية
لمضاعفت رؤس اموالها .
المشكلة الحقيقية تكمن فى الثقافة الاستهلاكية لشعب باكمله وتبدء من محدودى الدخل الى اصحاب الملايين
نحن كشعب ليس لدينا برنامج استهلاكى معين وليس لدينا قدرة على ترتيب اولويات الاستهلاك
ضف الى ذلك اخطر شئ هو انعدام الرؤية المستقبلية فى جميع خططنا منذ اكثر من 60 سنة
نحن نعانى من ازمة فى سعر صرف الدولار منذ مدة طويلة جدا وتقريبا منذ بداية الثمنينات
وكل الخطط منذ ذلك الوقت كانت تهدف الى دعم سعر صرف الجنية و بنفس الطريقة
مما كبد ميزانية الدولة طوال تلك الحقبة مليارات الدولارات
ولم نخرج من هذا التفكير الى وقتنا هذا
لم نفكر فى طرق بديلة لجلب الدولار لذيادة المعروض منه لدعم الجنية المصرى
فلو راجعت مصادر الدخل للموازنة العامة التى تدر دخلا دولاريا من 1980 الى وقتنا هذا ستجد انها تعتمد
قناة السويس و السياحة وبعض الصادرات الزراعية ستجد نفس البنود مع تغير الارقام من سنة الى اخرى
لم نحاول استحداث مصادر اخرى لتعويض اى نقص يحدث فى المصادر الرئيسية
ولذلك حينما تراجع النشاط السياحى بفعل فاعل انكشف الجنية المصرى
لم نحاول وضع خطة لتوازى الصادرات و الوردات وان الفجوة مابين الوردات و الصادرات تتسع عاما عن عام
اذا الحلول لابد ان تكون حلول عملية لها مردود ايجابى
لابد من السيطرة على عمليات الاستراد بشتى الطرق و تنمية عمليات التصدير بشتى الطرق
لخلق نوع من التوازن وبالطبع لن تجد من يتكلم عن هذا لانها قضية شائكة و صعبة جدا
وتحتاج الى عمل جاد و مضنى
ولكن الحلول المعلبة سهلة و بسيطة و لاتكلف سوى جرة قلم و توقيع



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-07-2016, 02:09 AM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

لا فائدة من اى تدخل حكومى بدون وعى شعبى فكل تدخلى حكومى فى الاقتصاد له مزايا وعيوب
او بمعنى ادق له اثار ايجابية و اثار سلبية وغالبا تجد الصقور منتظره و متحفزة لاستغلال النقاط السلبية
لمضاعفت رؤس اموالها .
المشكلة الحقيقية تكمن فى الثقافة الاستهلاكية لشعب باكمله وتبدء من محدودى الدخل الى اصحاب الملايين
نحن كشعب ليس لدينا برنامج استهلاكى معين وليس لدينا قدرة على ترتيب اولويات الاستهلاك
ضف الى ذلك اخطر شئ هو انعدام الرؤية المستقبلية فى جميع خططنا منذ اكثر من 60 سنة
نحن نعانى من ازمة فى سعر صرف الدولار منذ مدة طويلة جدا وتقريبا منذ بداية الثمنينات
وكل الخطط منذ ذلك الوقت كانت تهدف الى دعم سعر صرف الجنية و بنفس الطريقة
مما كبد ميزانية الدولة طوال تلك الحقبة مليارات الدولارات
ولم نخرج من هذا التفكير الى وقتنا هذا
لم نفكر فى طرق بديلة لجلب الدولار لذيادة المعروض منه لدعم الجنية المصرى
فلو راجعت مصادر الدخل للموازنة العامة التى تدر دخلا دولاريا من 1980 الى وقتنا هذا ستجد انها تعتمد
قناة السويس و السياحة وبعض الصادرات الزراعية ستجد نفس البنود مع تغير الارقام من سنة الى اخرى
لم نحاول استحداث مصادر اخرى لتعويض اى نقص يحدث فى المصادر الرئيسية
ولذلك حينما تراجع النشاط السياحى بفعل فاعل انكشف الجنية المصرى
لم نحاول وضع خطة لتوازى الصادرات و الوردات وان الفجوة مابين الوردات و الصادرات تتسع عاما عن عام
اذا الحلول لابد ان تكون حلول عملية لها مردود ايجابى
لابد من السيطرة على عمليات الاستراد بشتى الطرق و تنمية عمليات التصدير بشتى الطرق
لخلق نوع من التوازن وبالطبع لن تجد من يتكلم عن هذا لانها قضية شائكة و صعبة جدا
وتحتاج الى عمل جاد و مضنى
ولكن الحلول المعلبة سهلة و بسيطة و لاتكلف سوى جرة قلم و توقيع




رد مع اقتباس
قديم 11-07-2016, 08:45 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
أ.نادر غيث
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
الصورة الرمزية أ.نادر غيث

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1403
الدولة: أرض الاسراء والمعراج
العمر: 39
المشاركات: 37,198
بمعدل : 7.52 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أ.نادر غيث متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

مسا الخير

باختصار مصر دولة مستهلكة (مستوردة) وليست مصدرة ..
بتالي خفض الجنيه مضر لها ، بينما الدول المصدرة مثل اليابان هي التي
يكون لها خفض العملة مفيد ..

السير بالاتجاه الخطأ ، و طبعا قيمة الجنيه حالياً تسعر حسب الاداء
الاقتصادي الذي يسير بتراجع للاسف ..

تحيتي



عرض البوم صور أ.نادر غيث  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-07-2016, 08:45 PM
أ.نادر غيث أ.نادر غيث متواجد حالياً
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
افتراضي رد: لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

مسا الخير

باختصار مصر دولة مستهلكة (مستوردة) وليست مصدرة ..
بتالي خفض الجنيه مضر لها ، بينما الدول المصدرة مثل اليابان هي التي
يكون لها خفض العملة مفيد ..

السير بالاتجاه الخطأ ، و طبعا قيمة الجنيه حالياً تسعر حسب الاداء
الاقتصادي الذي يسير بتراجع للاسف ..

تحيتي




رد مع اقتباس
قديم 11-07-2016, 10:45 PM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
محمد الزينبى
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2012
رقم العضوية: 10466
المشاركات: 56
بمعدل : 0.01 يوميا

الإتصالات
الحالة:
محمد الزينبى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
......................
.............................................
لابد من السيطرة على عمليات الاستراد بشتى الطرق و تنمية عمليات التصدير بشتى الطرق
......................................
......................................

اللى عايز يعرف الاسباب الحقيقية لصعوبة هذا الحل الجوهرى والحقيقى الآن .. عليه أن يطلع على مقالات الخبراء الاقتصاديين الوطنيين فى الفترة من سنة 1990 الى سنة 1995 .. وهم يحذرون قيادات الدولة المصرية من خطورة التوقيع على اتفاقية الجات الخاصة بحرية التجارة والغاء نظم الحماية التقليدية بفرض رسوم جمركية عالية على السلع المستوردة .. وخلافة ..
يومها كتب الخبراء وحذروا من كل هذا الواقع الاسود الذى نعيشه .. ولم يسمع اليهم أحد .. وفرح المسئولون المصريون بفترة العشرة سنوات السماح من 1995 حتى 2005 موعد السريان الكامل للاتفاقية .. وفرحوا ببعض المزايا الوهمية مقابل التوقيع على الاتفاقية ..
والدولة والجيل التالى هو اللى اخذ الخازوق الكبير ..




عرض البوم صور محمد الزينبى  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-07-2016, 10:45 PM
محمد الزينبى محمد الزينبى غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
......................
.............................................
لابد من السيطرة على عمليات الاستراد بشتى الطرق و تنمية عمليات التصدير بشتى الطرق
......................................
......................................

اللى عايز يعرف الاسباب الحقيقية لصعوبة هذا الحل الجوهرى والحقيقى الآن .. عليه أن يطلع على مقالات الخبراء الاقتصاديين الوطنيين فى الفترة من سنة 1990 الى سنة 1995 .. وهم يحذرون قيادات الدولة المصرية من خطورة التوقيع على اتفاقية الجات الخاصة بحرية التجارة والغاء نظم الحماية التقليدية بفرض رسوم جمركية عالية على السلع المستوردة .. وخلافة ..
يومها كتب الخبراء وحذروا من كل هذا الواقع الاسود الذى نعيشه .. ولم يسمع اليهم أحد .. وفرح المسئولون المصريون بفترة العشرة سنوات السماح من 1995 حتى 2005 موعد السريان الكامل للاتفاقية .. وفرحوا ببعض المزايا الوهمية مقابل التوقيع على الاتفاقية ..
والدولة والجيل التالى هو اللى اخذ الخازوق الكبير ..






رد مع اقتباس
قديم 28-11-2016, 05:00 AM   المشاركة رقم: 5
الكاتب
محمد الزينبى
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jul 2012
رقم العضوية: 10466
المشاركات: 56
بمعدل : 0.01 يوميا

الإتصالات
الحالة:
محمد الزينبى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الزينبى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللى عايز يعرف الاسباب الحقيقية لصعوبة هذا الحل الجوهرى والحقيقى الآن .. عليه أن يطلع على مقالات الخبراء الاقتصاديين الوطنيين فى الفترة من سنة 1990 الى سنة 1995 .. وهم يحذرون قيادات الدولة المصرية من خطورة التوقيع على اتفاقية الجات الخاصة بحرية التجارة والغاء نظم الحماية التقليدية بفرض رسوم جمركية عالية على السلع المستوردة .. وخلافة ..
يومها كتب الخبراء وحذروا من كل هذا الواقع الاسود الذى نعيشه .. ولم يسمع اليهم أحد .. وفرح المسئولون المصريون بفترة العشرة سنوات السماح من 1995 حتى 2005 موعد السريان الكامل للاتفاقية .. وفرحوا ببعض المزايا الوهمية مقابل التوقيع على الاتفاقية ..
والدولة والجيل التالى هو اللى اخذ الخازوق الكبير ..


أخيرا صار الكلام على المكشوف ..

على عبد العال: أى حظر على الاستيراد سيضع مصر على القائمة السوداء

http://www.parlmany.com/News/4/14186...B9%D9%84%D9%89

الأحد، 27 نوفمبر 2016 06:35 م

كتب عبد اللطيف صبح
قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن الاتفاقيات الدولية تحظر منع الاستيراد، لافتا إلى أنه يأتى فى مقدمة تلك الاتفاقيات مادة رقم 28 باتفاقية الجات والمادة رقم 18 باتفاقية منظمة التجارة العالمية.

ومن ناحيته قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إن القاعدة الأهم فى التجارة الدولية هو الحركة الحرة للبضائع، قائلا: "وإلا سنعيش منعزلين عن العالم، وأى حظر أو منع سيضع مصر ضمن القائمة السوداء دوليًا".

***


اتابع المشكلات المصرية دائما عند كتاب يدركونها بعمق .. وأجزم أنه ما من مشكلة نعانى منها فى مصر الا
وقد حذر خبير من حدوثها قبل حدوثها بوقت كافى بما يترتب عليه عدم وقوعها اصلا ..
أو الا وكان لها حل أقل فى التكلفة والمعاناة ..

ومع ذلك لا يتم التحرك الا بعد فوات الآوان ولا يتم الحل الا بالثمن الباهظ .. السر فى ذلك ..
العمولات والرشاوى والمصالح للثعالب الصغيرة .. من مدير ادارة بائسة فى احدى المصالح الحكومية انتهاء الى الوزير .. هؤلاء هم اللعنة الحقيقية فى مصر .. أكثر من جميع حكامها(وهم مسؤلون بالطبع) على اختلاف درجة الكفاءة و السوء بين حكامها ..



عرض البوم صور محمد الزينبى  
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28-11-2016, 05:00 AM
محمد الزينبى محمد الزينبى غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الزينبى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللى عايز يعرف الاسباب الحقيقية لصعوبة هذا الحل الجوهرى والحقيقى الآن .. عليه أن يطلع على مقالات الخبراء الاقتصاديين الوطنيين فى الفترة من سنة 1990 الى سنة 1995 .. وهم يحذرون قيادات الدولة المصرية من خطورة التوقيع على اتفاقية الجات الخاصة بحرية التجارة والغاء نظم الحماية التقليدية بفرض رسوم جمركية عالية على السلع المستوردة .. وخلافة ..
يومها كتب الخبراء وحذروا من كل هذا الواقع الاسود الذى نعيشه .. ولم يسمع اليهم أحد .. وفرح المسئولون المصريون بفترة العشرة سنوات السماح من 1995 حتى 2005 موعد السريان الكامل للاتفاقية .. وفرحوا ببعض المزايا الوهمية مقابل التوقيع على الاتفاقية ..
والدولة والجيل التالى هو اللى اخذ الخازوق الكبير ..


أخيرا صار الكلام على المكشوف ..

على عبد العال: أى حظر على الاستيراد سيضع مصر على القائمة السوداء

http://www.parlmany.com/News/4/14186...B9%D9%84%D9%89

الأحد، 27 نوفمبر 2016 06:35 م

كتب عبد اللطيف صبح
قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن الاتفاقيات الدولية تحظر منع الاستيراد، لافتا إلى أنه يأتى فى مقدمة تلك الاتفاقيات مادة رقم 28 باتفاقية الجات والمادة رقم 18 باتفاقية منظمة التجارة العالمية.

ومن ناحيته قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إن القاعدة الأهم فى التجارة الدولية هو الحركة الحرة للبضائع، قائلا: "وإلا سنعيش منعزلين عن العالم، وأى حظر أو منع سيضع مصر ضمن القائمة السوداء دوليًا".

***


اتابع المشكلات المصرية دائما عند كتاب يدركونها بعمق .. وأجزم أنه ما من مشكلة نعانى منها فى مصر الا
وقد حذر خبير من حدوثها قبل حدوثها بوقت كافى بما يترتب عليه عدم وقوعها اصلا ..
أو الا وكان لها حل أقل فى التكلفة والمعاناة ..

ومع ذلك لا يتم التحرك الا بعد فوات الآوان ولا يتم الحل الا بالثمن الباهظ .. السر فى ذلك ..
العمولات والرشاوى والمصالح للثعالب الصغيرة .. من مدير ادارة بائسة فى احدى المصالح الحكومية انتهاء الى الوزير .. هؤلاء هم اللعنة الحقيقية فى مصر .. أكثر من جميع حكامها(وهم مسؤلون بالطبع) على اختلاف درجة الكفاءة و السوء بين حكامها ..




رد مع اقتباس
قديم 04-12-2016, 05:28 PM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
omar omar
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Dec 2016
رقم العضوية: 33519
المشاركات: 12
بمعدل : 0.00 يوميا

الإتصالات
الحالة:
omar omar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

شكرا للاخوة القائمين على الموضوع
متابعين لكم



عرض البوم صور omar omar  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-12-2016, 05:28 PM
omar omar omar omar غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: لماذا قد يكون خفض الجنيه المصرى خطأ فادحاً أيضاً؟

شكرا للاخوة القائمين على الموضوع
متابعين لكم




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, أيضاً؟, المصرى, الجنيه, يكون, فادحاً

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:17 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team