تبيّن آفاق الجنيه الاسترليني أداءً متباينًا مقابل العملات الرئيسيّة
تبيّن آفاق الجنيه الاسترليني أداءً متباينًا مقابل العملات الرئيسيّة
إذا ما أردنا تقييم مسلك شهيّة المخاطر، يبدو أن الجنيه الاسترليني سيتمتّع بأداء متباين خلال الأسبوع المقبل، محقّقًا المكاسب مقابل سلّة العملات التي تعدّ ملاذًا آمنًا ومتكبّدًا المزيد من الخسائر مقابل كلّ من اليورو والعملات المرتبطة تجاراتها بالسلع والقائمة بشكل واضح والى حدّ بعيد على الاتجاه، لا سيما الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي.
الآفاق الأساسية للجنيه الاسترليني:محايدة
-انكمش الاقتصاد البريطاني بشكل فاق التقديرات الأوليّة خلال الفصل الأوّل
- أظهر محضر اجتماع بنك انجلترا تصويت اللجنة بنسبة 8 الى 1، مقابل تعزيز التيسير الكمّي وفي ظلّ ضعف آفاق النمو
- تراجع الجنيه الاسترليني في وقت أتت بيانات التضخّم سلبيّة على غير المتوقّع
إذا ما أردنا تقييم مسلك شهيّة المخاطر، يبدو أن الجنيه الاسترليني سيتمتّع بأداء متباين خلال الأسبوع المقبل، محقّقًا المكاسب مقابل سلّة العملات التي تعدّ ملاذًا آمنًا ومتكبّدًا المزيد من الخسائر مقابل كلّ من اليورو والعملات المرتبطة تجاراتها بالسلع والقائمة بشكل واضح والى حدّ بعيد على الاتجاه، لا سيما الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي. مع ذلك، من المرجّح أن يقوّض التآكل السريع الذي تلحظه توقعات بنك انجلترا قوّة الجنيه الاسترليني.
اختتمت القمّة التي عقدها قادة الاتحاد الأوروبي بالتخلّي عن تحديد مصير اليونان، دلالة أن لا تغيير يذكر قد يطرأ على هذا الصعيد الى حين إجراء الانتخابات الثانية منتصف شهر يونيو. وفي غضون ذلك، عزّزت حفنة القراءات المخيّبة للآمال التي سجّلها مؤشر مدراء المشتريات الخاصّ بمنطقة اليورو والصين المخاطر التي تشكّلها اقتصاداتها على النمو العالمي، بيد أن هذه النتائج لم تكن بشيء غير معهود بالنسبة الى المستثمرين. يشير هذا الأمر الى أن العوامل السلبيّة القريبة الأجل التي تقضّ مضجع الأسواق قد تبدأ بالاضمحلال، ما قد يتيح المجال أمام بروز عمليّات جني المكاسب، قد ينجم عنها تصحيح للاتجاهات الأخيرة.
أما على صعيد الجنيه الاسترليني، من المحتمل أن يلحظ بناءً على ما تقدّم ارتدادًا مقابل العملات التي تعدّ ملاذًا آمنًا على غرار الدولار الأميركي والين الياباني وتراجعًا مقابل اليورو، حيث اتّخذت الوحدة البريطانيّة ملجأ إقليميًّا للهروب من الغموض المحيط بمصير العملة الموحّدة. كما يقدّر أن يمنى بالخسائر مقابل العملات ذات العوائد المرتفعة على سبيل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، حيث تنطويتجارات الاسترليني على قدر أقلّ من المخاطر، ونجده أيضًا في موقف ضعيف في ظلّ الانتعاش الواسع النطاق الذي يعمّ الاتجاه.
وعلى الجبهة المحلّيّة، تدخل دائرة الأضواء قراءة مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي يوم الجمعة. وتشير التوقعات الى تدهور قطاع التصنيع في مايو، مسجّلاً الانكماش الأوّل في خمسة أشهر. يقدّر أن تعزّز هذه النتائج البوادر السلبيّة التي كشفت عنها القراءة الضعيفة للتضخّم في إبريل، الى جانب المراجعة السلبيّة للناتج المحلّي الإجمالي للفصل الأوّل، كما أنّها قد تؤدّي الى مواجهة العوائد والجنيه الاسترليني ضغوطات هبوطيّة، في ظلّ التداعيات غير المؤاتية المترتّبة على آفاق معدلات بنك انجلترا. في الواقع، أظهر مقياسCredit Suisseهبوطًا حادًّا في توقعات السياسة للعام المقبل، وبلوغها الآن أدنى مستوى لها في أربعة أشهر.
إذا ما أردنا تقييم مسلك شهيّة المخاطر، يبدو أن الجنيه الاسترليني سيتمتّع بأداء متباين خلال الأسبوع المقبل، محقّقًا المكاسب مقابل سلّة العملات التي تعدّ ملاذًا آمنًا ومتكبّدًا المزيد من الخسائر مقابل كلّ من اليورو والعملات المرتبطة تجاراتها بالسلع والقائمة بشكل واضح والى حدّ بعيد على الاتجاه، لا سيما الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي.
الآفاق الأساسية للجنيه الاسترليني:محايدة
-انكمش الاقتصاد البريطاني بشكل فاق التقديرات الأوليّة خلال الفصل الأوّل
- أظهر محضر اجتماع بنك انجلترا تصويت اللجنة بنسبة 8 الى 1، مقابل تعزيز التيسير الكمّي وفي ظلّ ضعف آفاق النمو
- تراجع الجنيه الاسترليني في وقت أتت بيانات التضخّم سلبيّة على غير المتوقّع
إذا ما أردنا تقييم مسلك شهيّة المخاطر، يبدو أن الجنيه الاسترليني سيتمتّع بأداء متباين خلال الأسبوع المقبل، محقّقًا المكاسب مقابل سلّة العملات التي تعدّ ملاذًا آمنًا ومتكبّدًا المزيد من الخسائر مقابل كلّ من اليورو والعملات المرتبطة تجاراتها بالسلع والقائمة بشكل واضح والى حدّ بعيد على الاتجاه، لا سيما الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي. مع ذلك، من المرجّح أن يقوّض التآكل السريع الذي تلحظه توقعات بنك انجلترا قوّة الجنيه الاسترليني.
اختتمت القمّة التي عقدها قادة الاتحاد الأوروبي بالتخلّي عن تحديد مصير اليونان، دلالة أن لا تغيير يذكر قد يطرأ على هذا الصعيد الى حين إجراء الانتخابات الثانية منتصف شهر يونيو. وفي غضون ذلك، عزّزت حفنة القراءات المخيّبة للآمال التي سجّلها مؤشر مدراء المشتريات الخاصّ بمنطقة اليورو والصين المخاطر التي تشكّلها اقتصاداتها على النمو العالمي، بيد أن هذه النتائج لم تكن بشيء غير معهود بالنسبة الى المستثمرين. يشير هذا الأمر الى أن العوامل السلبيّة القريبة الأجل التي تقضّ مضجع الأسواق قد تبدأ بالاضمحلال، ما قد يتيح المجال أمام بروز عمليّات جني المكاسب، قد ينجم عنها تصحيح للاتجاهات الأخيرة.
أما على صعيد الجنيه الاسترليني، من المحتمل أن يلحظ بناءً على ما تقدّم ارتدادًا مقابل العملات التي تعدّ ملاذًا آمنًا على غرار الدولار الأميركي والين الياباني وتراجعًا مقابل اليورو، حيث اتّخذت الوحدة البريطانيّة ملجأ إقليميًّا للهروب من الغموض المحيط بمصير العملة الموحّدة. كما يقدّر أن يمنى بالخسائر مقابل العملات ذات العوائد المرتفعة على سبيل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، حيث تنطويتجارات الاسترليني على قدر أقلّ من المخاطر، ونجده أيضًا في موقف ضعيف في ظلّ الانتعاش الواسع النطاق الذي يعمّ الاتجاه.
وعلى الجبهة المحلّيّة، تدخل دائرة الأضواء قراءة مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي يوم الجمعة. وتشير التوقعات الى تدهور قطاع التصنيع في مايو، مسجّلاً الانكماش الأوّل في خمسة أشهر. يقدّر أن تعزّز هذه النتائج البوادر السلبيّة التي كشفت عنها القراءة الضعيفة للتضخّم في إبريل، الى جانب المراجعة السلبيّة للناتج المحلّي الإجمالي للفصل الأوّل، كما أنّها قد تؤدّي الى مواجهة العوائد والجنيه الاسترليني ضغوطات هبوطيّة، في ظلّ التداعيات غير المؤاتية المترتّبة على آفاق معدلات بنك انجلترا. في الواقع، أظهر مقياسCredit Suisseهبوطًا حادًّا في توقعات السياسة للعام المقبل، وبلوغها الآن أدنى مستوى لها في أربعة أشهر.
