FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

استراحة اف اكس ارابيا استرح هنا و انسى عناء السوق و التداول


إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

استراحة اف اكس ارابيا


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-06-2012, 07:06 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
م.نادر فريد
عضو فضى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 6
العمر: 50
المشاركات: 2,524
بمعدل : 0.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.نادر فريد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

سلام للجميع وشكر لمن يقرا الموضوع حتى ولو بدون تعليق لمجرد الأهتمام فقط بكلمة "إقرأ" أو بدعوتى للقراءة ... أعتقد أن الحث على العلم والقراءة يأتى من داخل الشخص وبيئته وما نشأ عليه فمهما حاولت أزاحة الظلام من العقول - ونحن نعلم أن شمعة صغيرة تبيد وتشتت ظلام غرفة كاملة حتى لو اجتمع ظلام العالم كله فى هذة الغرفة -ولكن للأسف فانه من المعلوم أيضا أنه بمجرد أن تنتقل الشمعة لغرفة اخرى لايلبث الظلام ان يعود بكل وحشيته وطيوره . ولذا لابد أن نقرأ ونتعلم فنصبح شموعا بدلا من وقوفنا فى الظلام بلا حيلة .... وبداية يجب ان يجيب كل منا نفسه هل يحضنا أو يامرنا الدين بالأطلاع والقراءة والمعرفة ؟ ... " إقرأ " فعل أمر... فهل قررت ان تقرأ ؟ وماذا أذا وجدت أختلافا بين ما تقرأ وبين ما استقر فى وجدانك ؟ كيف تفكر ؟ ماذا تقرأ ولماذا تقرأ ...كل هذة أسئلة عليك الأجابة عليها او البحث عن اجابتها ... وامامك فضاء الأنترنت الواسع لتبحث فيه عن أجابتك ...ملايين العقول ترصد وتفكر وتكتب .بعضها متفق وبعضها مختلف .. فأعتمد على ذاتك لن يغيرك إلا أنت ... واقتبس لكم موضوعان منقولان عن الرأى واختلافه والأعتراض وبعض بوادرالتفكير أتمنى ان تستفيدوا بهما فقد احترت على وضع أيهما أولا . بل أنى كنت افكر ان اغير ترتيب بعض الجمل لأهميتها لكننى احترت لأن كل جملة - بل كل كلمة فيهما أهم وأقوى من الأخرى - فإلى القراءة أترككم :

تعلم كيف تعترض .. وتعلم كيف تعارض ..

نقارن هنا بينما كان .. وما يجب أن يكون .. فى الإعتراض والمعارضة
بين ما كان عليه الراحلون..وبين ما أحدثه المعاصرون
..

حكمة الإختلاف ..

قديما .. كان أفذاذ العروبة القدامى يرون فى الإختلاف رحمة .. كانوا يرون أن الإختلاف فى الرأى أحد مؤسسات التفكير العلمى .. وأحد أهم روافد العقل البشري
فلولا الاختلاف فى الرأى .. واحترام وجهات النظر المخالفة .. لما خرج من العالم العربي والاسلامى أغنى كنوز الفكر والفقه على مدار تاريخه المشرف
وليس سرا أن الحضارة الإسلامية كانت لها الريادة فى تنمية الفكر وتربية الرأى العام .. مع إيمانهم المطلق بالحكمة القائلة " أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيا " كان الخلاف والاختلاف قديما يبعث على المحاورة .. والمحاورة تبعث على طرح الحجة .. وطرح الحجة يؤسس فى العقائد أسمى المذاهب القائمة على إعمال العقل والتدبر .. وهى الوظيفة الرئيسية للعقل البشري وحكمة خلقه ..
وظهرت فى الفقه الاسلامى المذاهب الأربعة متباينة الأفكار والآراء .. ومتفقة الرأى فى المبادئ الرئيسية ..
وخلفها كان الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم .. إمام دار الهجرة مالك بن أنس .. وفقيه العراق الإمام أبي حنيفة النعمان رائد فكر القياس وفقه التقدير .. والإمام محمد بن إدريس الشافعى نابغة الفكر والأدب والفقيه المجدد .. والإمام أحمد بن حنبل العلامة المحافظ ..
وبنظرة إلى المذاهب الأربعة .. نجد بينها الإختلافات المتنوعة وكل منها له حجته المعضدة بالأدلة من القرآن والسنة .. وبنظرة إلى الأئمة الأربعة نجد التواصل بينهم نموذجيا بقدر العلم الذى اختصهم به الله ..
فعلى الرغم من اختلافهم ومعاصرتهم لبعضهم البعض ..
إلا أن اختلافهم هذا لم يمس بأى حال من الأحوال تقديرهم الشخصي لمكانة كل منهم فى العلم .. وهذه هى أولى صفات العلماء
فنجد الإمام أبي حنيفة النعمان يأبي الفتيا فى حضرة مالك رضى الله عنهما .. ويكرر الحكمة المأثورة " لا يفتى ومالك فى المدينة " إجلالا وتقديرا لهذا الفقيه العلم ..
كما نجده يقول " قولنا هذا رأى .. وهو أقصي ما قدرنا عليه .. فمن جاء إلينا بأفضل منه قبلناه " وهو تكريس كامل لمبادئ حرية النقاش والحوار طمعا فى الوصول إلى الحق عن طريق مقارعة الحجة بالحجة ..
هذا بالرغم من الخلاف الشهير بين الإمامين الكبيرين .. فى تناول كل منهما لمسائل الفتيا .. فالإمام مالك رائد مدرسة المحافظين .. والإمام أبي حنيفة رائد مدرسة الفقه التقديري ..
ونجد الإمام محمد الشافعى بالرغم من اختلافه مع أستاذيه الكبيرين الإمام مالك والإمام أبي حنيفة
إلا أنه عندما يقرر كتابة معارضته للإمام مالك فى كتاب .. يُـعنون الكتاب بعنوان يشف عن مدى احترامه للإمام مالك " اختلاف مالك والشافعى " أى أنه بادر إلى تقديم اسم أستاذه على اسمه اعترافا بمكانة الرجل .. وهى المكانة التى لا تمنع بأى حال كان أن يختلف مع أستاذه طالما كانت لديه الحجة والدليل والفكر القابل لهذا الإختلاف ..
وعندما يعارض أبي حنيفة معارضة شديدة فى بعض أحكامه .. لم تمنعه تلك المعارضة مطلقا من إكبار مكانة أبي حنيفة .. وكان هو القائل " كل الفقه عيال على أبي حنيفة "
والإمام أحمد بن حنبل .. عندما يسأله ولده عن أقرب الناس إلى عهد الصحابة فى المعاصرين .. يجيبه بن حنبل بلا تردد " الشافعى " .. على الرغم من اختلافه مع الشافعى فى معظم أحكامه .. لكنه كان اختلاف العلماء حيث يثمر .. لا اختلاف الأهواء حيث يبطر ..
بل إن الشافعى رضي الله عنه .. وفى تقدير لا مزيد عليه للإمام بن حنبل رضي الله عنه .. أوقف حلقات الدروس التى كان يلقيها عندما قدم بن حنبل إلى الشافعى فى مكان إقامته .. ولما ذهب إليه بن حنبل يسأله عن سر توقفه عن دروسه أجابه الشافعى العظيم .. " وجود حلقتك يا بن حنبل .. إذا وجد الماء بطل التيمم"
هؤلاء بقية الخير الذين أسسوا للفكر مذاهب الحوار والاختلاف على النحو الذى تهنا عنه والطريق الذى ضللنا عن هداه للأسف الشديد ..
حيث أثمر الخلاف فى الرأى ضغائن الإعجاب بالرأى ورفض المعارضة .. والإيمان المطلق بأن أقوالنا على الحق وغيرنا على الباطل
أزمة الحوار ..
قديما كان الحوار الهادف يجرى فى عذوبة وسلاسة .. دونما ثورة .. دونما علو صوت إلا للحماسة فقط كان الحوار والجدال جدال خير .. لا مراء شر
كانت مناظرات ومساجلات أهل العلم والفكر والفقه والأدب .. قمة فى احترام الرأى والرأى الآخر وتقدير الحجة لدى كل منهما
بل كم أثمرت المناقشات عن معين للعلم لا ينضب ..
مع حماسة كل طرف أن يأتى بالحجة التى تؤيد رأيه .. وتعضد إيمانه بقضيته .. وفى نهاية الحوار .. غالبا ما تثمر الإتفاق .. فمحاورات العلماء قائمة على تناول الحجج سعيا وراء الحق وحده لذا فلا يجد أى طرف محاور من العلماء نقيصة فى الإعتراف لمحاوره بصحة رأيه ..
أما محاورات الجهلاء ... فتلك القائمة على الإعجاب بالرأى وهو آفه المجتمع الحقيقية الآن .. عملا بمبدأ من ليس معى فهو ضدى .. وصدقت مقولة الإمام على رضوان الله عليه ,.
" لو حاورت ألف عالم لغلبته .. ولو حاورنى جاهل واحد لغلبنى " والمعنى المقصود واضح ..
لأن الإمام على بما أوتى من قوة الحجة .. ونبوغ الأسلوب قادر على احتواء العلماء أمامه لأن العالم عندما يحاور يهدف أولا وأخيرا الى الوصول للحق .. بغض النظر عما إن كان جانب الحق جانبه أم جانب غيره ..
أما الجاهل فهدفه من الحوار .. هو هزيمة محاوره .. بغض النظر عما إن كان الحق حليفه أم حليف محاوره ., لأن المناقشة هنا تعد مضمارا للخصومة لا العلم .. فمهما بلغ العالم من قوة الحجة وغلبة المنطق .. فلن يستطيع مطلقا إقناع من لا يريد الإقتناع .. طالما كان فى قلبه هوى ..
وقد روى لنا التاريخ الإسلامى العديد من المحاورات العظيمة .. اشتهرت فيما عرف باسم الأجوبة المسكتة أو المستحسنة وهى الأجوبة التى تطرح على مائدة الحوار فتأخذ اعتراف المحاور بنبوغ محاوره وتفوقه عليه ..
مثال ذلك ..
عندما أتى إلى هارون الرشيد الخليفة العباسي الأشهر .. أحد أولى العلم ناصحا للخليفة .. فافتتح الحديث قائلا " يا أمير المؤمنين .. إنى أريد أن أقول لك فى الحق قولا غليظا فاسمعه منى "
فرد هارون الرشيد .. " والله لا تفعل .. إن الله عندما أمر موسي عليه السلام وهارون أخاه بأن يذهبا إلى فرعون قال لهما .. وقولا له قولا لينا وما أنت بأتقي من موسي .. ولا أنا بأعصي من فرعون "
فسكت العالم .. ثم قال مبتسما .. صدقت يا أمير المؤمنين .. وقال ما يريد فى شيئ من اللين ..
لم تأخذ العالم .. عزة علمه على نحو خاطئ .. فمنعته من الإعتراف بصحة ما قال الخليفة .. بل على العكس أقر قولة الحق ولزم ..
فأين نحن من هذا ؟!
والخليفة الإمام .. إمام الهدى كما سماه معاصروه .. عمر بن عبد العزيز .. رضى الله عنه .. قدمت إليه الوفود من مختلف الأمصار عارضة إليه شكواها .. وقام كل وفد بتقديم متحدث باسمه .. وجاءت إحدى الوفود .. وإذا بالمتحدث باسمهم صبيا صغير السن .. فلما هم بالحديث منعه الخليفة قائلا " يا بنى أليس هناك من هو أسن منك .. فيتحدث عن القوم "
فأجابه الصبي النابغة بإجابة صارت مثلا .. قال " يا أمير المؤمنين .. لو كان الأمر بالسن .. لكان هناك من هو أحق منك بالخلافة "
فاستحوذ الإعجاب الشديد على الحضور من سرعة البديهة لدى الغلام .. وكان أول المقرين له فى الحديث هو الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز
فتخيلوا معى لو أن تلك الواقعة حدثت بعصرنا .. ستكون الواقعة فعلا .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولسنا بحاجة إلى النظر كثيرا فى التاريخ وحده .. ففي أيامنا المعاصرة من أهل الفكر من أعادوا بقية الأمس .. لكننا لم نلتفت إليهم .. لم ننهج نهجهم .. فحولنا المناقشات إلى ساحات للمعارك .. ومضمار للخصومة ..
وأصبح المحاور العاقل .. ولن أقول العالم إذا هم بالنقاش والسؤال .. فقط السؤال .. تمطر السماء عليه لهيبا من الإتهامات .. بالتخوين تارة .. وبالكفر تارة أخرى !!


تعلم كيف تعترض .. وتعلم كيف تعارض ..

مع أن الإسلام هو دين الوسطية .. إلا أننا للأسف عدنا فى حوارنا لأسلوب الجاهلية بل إلى ما هو أفدح
فالحوار بين سبيلين كلاهما قمة التطرف فإما مؤيد على طول الخط .. وإما معارض على طول الخط ..
ففي المجال السياسي مثلا .. إذا فُـتح الباب أمام لمناقشة لعصر حال أو ماض .. ستجد نفسك أمام مسرحية هزليه .. ومعركة حامية الوطيس بين مؤيدى ذاك العصر أو ذاك .. وكلاهما على الباطل .. لأنه ما من حاكم خاصة بعصرنا الحالى إلا وله من العيوب أفدحها ... وله من المواقف ما يُحترم .. لكن من يؤيد يؤيد على الإطلاق فيري الباطل حقا ... ومن يعارض يري الحق باطلا
وفريق ثالث يأبي النقاش من الأساس ... والكارثة أنه يستند فى ذلك الشريعة الإسلامية التى تقول بطاعة ولى الأمر .. وأن الحاكم الظالم خير من فتنة !! وتلك هى بحق كارثة عالمنا العربي المعاصر
أولا .. مبدأ الاعتراض والمعارضة أحد الحقوق الجوهرية التى لا غنى عنها لمسلم يري لنفسه حقوق الرعية .. والسلبية تحت زعم طاعة ولى الأمر هو المفسدة بعينها .. لأن مجرد تحريم الإعتراض يفتح الباب أمام السلطة المطلقة للحاكم .. والسلطة المطلقة .. مفسدة محرقة ..
إن لكل فرد من الرعية حق ثابت بسؤال ولى الأمر عما شاء .. طالما كان السؤال سلميا .. لا بطريقة حمل السلاح .. وتلك هى أول المحرمات .. أما السؤال السلمى فهو الرقابة الضرورية على سلطات الحاكم ..
ولو أن مجرد ممارسة الاعتراض والمعارضة بأى شكل من أشكالها .. كتابية أو خطابية أو حتى تظاهرية تمثل اعتداء على الشريعة الإسلامية .. لأثمت المرأة التى اعترضت عمر بن الخطاب فى طلبه بعدم المغالاة فى المهور فما كان من عمر الا أن ابتسم قائلا " أصابت إمرأة وأخطأ عمر "
فهل كان فى اعتراض المرأة شيئا مما يتشدق به دعاة الفضيلة الآن وهم بحقيقة الأمر دعاة سلبية

وثانيا .. كيف تكون المعارضة وكيف يكون الاعتراض ..
الإعتراض أن تبدى رأيا سلبيا فى خصوص أمر ما يصدره أولى الأمر .. لكن دون أن يكون لديك البديل المناسب للطرح المعترض عليه ..
والمعارضة .. هى أن تأخذ موقفا رافضا لأمر ما يقره أولى الأمر وتقدم أسباب رفضك وتطرح بذات الوقت بديلا مناسبا لما رفضته .. وتكون المناقشة هى أساس المفاضلة بين رأيك وبين ما اعترضت عليه .. والحكم لأغلبية الرأى ..
هذه هى ديمقراطية الإسلام التى كفلت لدولة الإسلام أن تبلغ المشرق والمغرب فى غضون سنوات تعد كالثوانى بعمر الحضارات
لكننا وللأسف الشديد .. لا نرى من يعارض الآن .. معارضا لهدف .. بل لهوى ..
ونجد من يعترض .. يعترض طلبا للأصلح .. بل للمصلحة الشخصية ..
وقس على هذا شتى مجالات الفكر .. لم يعد اختلاف الرؤي داعيا للرحمة .. بل بوابة للعذاب ..
وأصبح كل طارح لرأى لا يحتمل له نقدا أو تعديلا .. كما لو أنه أتى برأى منزل من السماء ..
ولو صادف رأيه نقدا .. فالرد سابق التجهيز .. بين اتهامات بالجهل .. والكفر ... وما إلى ذلك .. وينسي رامى الاتهام
أنه خرج عن موضوع الحوار إلى تفاهات التراشق بالألفاظ والاتهامات .. مع أن جهده من المفروض أن ينصب على توضيح رأيه والدفاع عنه بالمنطق والحجة ..
والرد يجب أن يكون منصبا على رأى المعارض لا شخصه ..
لكن من يسمع .. ومن يفهم ..
رحم الله زمانا .. كنا فيه أهلا للفكر .. لا أصناما للهوى ..
رحم الله زمانا .. كنا فيه فى الله إخوة .. وفى الإيمان قدوة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلتحيا مصــــــــــــــــــر

عرض البوم صور م.نادر فريد  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 08-06-2012, 07:06 PM
م.نادر فريد م.نادر فريد غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

سلام للجميع وشكر لمن يقرا الموضوع حتى ولو بدون تعليق لمجرد الأهتمام فقط بكلمة "إقرأ" أو بدعوتى للقراءة ... أعتقد أن الحث على العلم والقراءة يأتى من داخل الشخص وبيئته وما نشأ عليه فمهما حاولت أزاحة الظلام من العقول - ونحن نعلم أن شمعة صغيرة تبيد وتشتت ظلام غرفة كاملة حتى لو اجتمع ظلام العالم كله فى هذة الغرفة -ولكن للأسف فانه من المعلوم أيضا أنه بمجرد أن تنتقل الشمعة لغرفة اخرى لايلبث الظلام ان يعود بكل وحشيته وطيوره . ولذا لابد أن نقرأ ونتعلم فنصبح شموعا بدلا من وقوفنا فى الظلام بلا حيلة .... وبداية يجب ان يجيب كل منا نفسه هل يحضنا أو يامرنا الدين بالأطلاع والقراءة والمعرفة ؟ ... " إقرأ " فعل أمر... فهل قررت ان تقرأ ؟ وماذا أذا وجدت أختلافا بين ما تقرأ وبين ما استقر فى وجدانك ؟ كيف تفكر ؟ ماذا تقرأ ولماذا تقرأ ...كل هذة أسئلة عليك الأجابة عليها او البحث عن اجابتها ... وامامك فضاء الأنترنت الواسع لتبحث فيه عن أجابتك ...ملايين العقول ترصد وتفكر وتكتب .بعضها متفق وبعضها مختلف .. فأعتمد على ذاتك لن يغيرك إلا أنت ... واقتبس لكم موضوعان منقولان عن الرأى واختلافه والأعتراض وبعض بوادرالتفكير أتمنى ان تستفيدوا بهما فقد احترت على وضع أيهما أولا . بل أنى كنت افكر ان اغير ترتيب بعض الجمل لأهميتها لكننى احترت لأن كل جملة - بل كل كلمة فيهما أهم وأقوى من الأخرى - فإلى القراءة أترككم :

تعلم كيف تعترض .. وتعلم كيف تعارض ..

نقارن هنا بينما كان .. وما يجب أن يكون .. فى الإعتراض والمعارضة
بين ما كان عليه الراحلون..وبين ما أحدثه المعاصرون
..

حكمة الإختلاف ..

قديما .. كان أفذاذ العروبة القدامى يرون فى الإختلاف رحمة .. كانوا يرون أن الإختلاف فى الرأى أحد مؤسسات التفكير العلمى .. وأحد أهم روافد العقل البشري
فلولا الاختلاف فى الرأى .. واحترام وجهات النظر المخالفة .. لما خرج من العالم العربي والاسلامى أغنى كنوز الفكر والفقه على مدار تاريخه المشرف
وليس سرا أن الحضارة الإسلامية كانت لها الريادة فى تنمية الفكر وتربية الرأى العام .. مع إيمانهم المطلق بالحكمة القائلة " أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيا " كان الخلاف والاختلاف قديما يبعث على المحاورة .. والمحاورة تبعث على طرح الحجة .. وطرح الحجة يؤسس فى العقائد أسمى المذاهب القائمة على إعمال العقل والتدبر .. وهى الوظيفة الرئيسية للعقل البشري وحكمة خلقه ..
وظهرت فى الفقه الاسلامى المذاهب الأربعة متباينة الأفكار والآراء .. ومتفقة الرأى فى المبادئ الرئيسية ..
وخلفها كان الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم .. إمام دار الهجرة مالك بن أنس .. وفقيه العراق الإمام أبي حنيفة النعمان رائد فكر القياس وفقه التقدير .. والإمام محمد بن إدريس الشافعى نابغة الفكر والأدب والفقيه المجدد .. والإمام أحمد بن حنبل العلامة المحافظ ..
وبنظرة إلى المذاهب الأربعة .. نجد بينها الإختلافات المتنوعة وكل منها له حجته المعضدة بالأدلة من القرآن والسنة .. وبنظرة إلى الأئمة الأربعة نجد التواصل بينهم نموذجيا بقدر العلم الذى اختصهم به الله ..
فعلى الرغم من اختلافهم ومعاصرتهم لبعضهم البعض ..
إلا أن اختلافهم هذا لم يمس بأى حال من الأحوال تقديرهم الشخصي لمكانة كل منهم فى العلم .. وهذه هى أولى صفات العلماء
فنجد الإمام أبي حنيفة النعمان يأبي الفتيا فى حضرة مالك رضى الله عنهما .. ويكرر الحكمة المأثورة " لا يفتى ومالك فى المدينة " إجلالا وتقديرا لهذا الفقيه العلم ..
كما نجده يقول " قولنا هذا رأى .. وهو أقصي ما قدرنا عليه .. فمن جاء إلينا بأفضل منه قبلناه " وهو تكريس كامل لمبادئ حرية النقاش والحوار طمعا فى الوصول إلى الحق عن طريق مقارعة الحجة بالحجة ..
هذا بالرغم من الخلاف الشهير بين الإمامين الكبيرين .. فى تناول كل منهما لمسائل الفتيا .. فالإمام مالك رائد مدرسة المحافظين .. والإمام أبي حنيفة رائد مدرسة الفقه التقديري ..
ونجد الإمام محمد الشافعى بالرغم من اختلافه مع أستاذيه الكبيرين الإمام مالك والإمام أبي حنيفة
إلا أنه عندما يقرر كتابة معارضته للإمام مالك فى كتاب .. يُـعنون الكتاب بعنوان يشف عن مدى احترامه للإمام مالك " اختلاف مالك والشافعى " أى أنه بادر إلى تقديم اسم أستاذه على اسمه اعترافا بمكانة الرجل .. وهى المكانة التى لا تمنع بأى حال كان أن يختلف مع أستاذه طالما كانت لديه الحجة والدليل والفكر القابل لهذا الإختلاف ..
وعندما يعارض أبي حنيفة معارضة شديدة فى بعض أحكامه .. لم تمنعه تلك المعارضة مطلقا من إكبار مكانة أبي حنيفة .. وكان هو القائل " كل الفقه عيال على أبي حنيفة "
والإمام أحمد بن حنبل .. عندما يسأله ولده عن أقرب الناس إلى عهد الصحابة فى المعاصرين .. يجيبه بن حنبل بلا تردد " الشافعى " .. على الرغم من اختلافه مع الشافعى فى معظم أحكامه .. لكنه كان اختلاف العلماء حيث يثمر .. لا اختلاف الأهواء حيث يبطر ..
بل إن الشافعى رضي الله عنه .. وفى تقدير لا مزيد عليه للإمام بن حنبل رضي الله عنه .. أوقف حلقات الدروس التى كان يلقيها عندما قدم بن حنبل إلى الشافعى فى مكان إقامته .. ولما ذهب إليه بن حنبل يسأله عن سر توقفه عن دروسه أجابه الشافعى العظيم .. " وجود حلقتك يا بن حنبل .. إذا وجد الماء بطل التيمم"
هؤلاء بقية الخير الذين أسسوا للفكر مذاهب الحوار والاختلاف على النحو الذى تهنا عنه والطريق الذى ضللنا عن هداه للأسف الشديد ..
حيث أثمر الخلاف فى الرأى ضغائن الإعجاب بالرأى ورفض المعارضة .. والإيمان المطلق بأن أقوالنا على الحق وغيرنا على الباطل
أزمة الحوار ..
قديما كان الحوار الهادف يجرى فى عذوبة وسلاسة .. دونما ثورة .. دونما علو صوت إلا للحماسة فقط كان الحوار والجدال جدال خير .. لا مراء شر
كانت مناظرات ومساجلات أهل العلم والفكر والفقه والأدب .. قمة فى احترام الرأى والرأى الآخر وتقدير الحجة لدى كل منهما
بل كم أثمرت المناقشات عن معين للعلم لا ينضب ..
مع حماسة كل طرف أن يأتى بالحجة التى تؤيد رأيه .. وتعضد إيمانه بقضيته .. وفى نهاية الحوار .. غالبا ما تثمر الإتفاق .. فمحاورات العلماء قائمة على تناول الحجج سعيا وراء الحق وحده لذا فلا يجد أى طرف محاور من العلماء نقيصة فى الإعتراف لمحاوره بصحة رأيه ..
أما محاورات الجهلاء ... فتلك القائمة على الإعجاب بالرأى وهو آفه المجتمع الحقيقية الآن .. عملا بمبدأ من ليس معى فهو ضدى .. وصدقت مقولة الإمام على رضوان الله عليه ,.
" لو حاورت ألف عالم لغلبته .. ولو حاورنى جاهل واحد لغلبنى " والمعنى المقصود واضح ..
لأن الإمام على بما أوتى من قوة الحجة .. ونبوغ الأسلوب قادر على احتواء العلماء أمامه لأن العالم عندما يحاور يهدف أولا وأخيرا الى الوصول للحق .. بغض النظر عما إن كان جانب الحق جانبه أم جانب غيره ..
أما الجاهل فهدفه من الحوار .. هو هزيمة محاوره .. بغض النظر عما إن كان الحق حليفه أم حليف محاوره ., لأن المناقشة هنا تعد مضمارا للخصومة لا العلم .. فمهما بلغ العالم من قوة الحجة وغلبة المنطق .. فلن يستطيع مطلقا إقناع من لا يريد الإقتناع .. طالما كان فى قلبه هوى ..
وقد روى لنا التاريخ الإسلامى العديد من المحاورات العظيمة .. اشتهرت فيما عرف باسم الأجوبة المسكتة أو المستحسنة وهى الأجوبة التى تطرح على مائدة الحوار فتأخذ اعتراف المحاور بنبوغ محاوره وتفوقه عليه ..
مثال ذلك ..
عندما أتى إلى هارون الرشيد الخليفة العباسي الأشهر .. أحد أولى العلم ناصحا للخليفة .. فافتتح الحديث قائلا " يا أمير المؤمنين .. إنى أريد أن أقول لك فى الحق قولا غليظا فاسمعه منى "
فرد هارون الرشيد .. " والله لا تفعل .. إن الله عندما أمر موسي عليه السلام وهارون أخاه بأن يذهبا إلى فرعون قال لهما .. وقولا له قولا لينا وما أنت بأتقي من موسي .. ولا أنا بأعصي من فرعون "
فسكت العالم .. ثم قال مبتسما .. صدقت يا أمير المؤمنين .. وقال ما يريد فى شيئ من اللين ..
لم تأخذ العالم .. عزة علمه على نحو خاطئ .. فمنعته من الإعتراف بصحة ما قال الخليفة .. بل على العكس أقر قولة الحق ولزم ..
فأين نحن من هذا ؟!
والخليفة الإمام .. إمام الهدى كما سماه معاصروه .. عمر بن عبد العزيز .. رضى الله عنه .. قدمت إليه الوفود من مختلف الأمصار عارضة إليه شكواها .. وقام كل وفد بتقديم متحدث باسمه .. وجاءت إحدى الوفود .. وإذا بالمتحدث باسمهم صبيا صغير السن .. فلما هم بالحديث منعه الخليفة قائلا " يا بنى أليس هناك من هو أسن منك .. فيتحدث عن القوم "
فأجابه الصبي النابغة بإجابة صارت مثلا .. قال " يا أمير المؤمنين .. لو كان الأمر بالسن .. لكان هناك من هو أحق منك بالخلافة "
فاستحوذ الإعجاب الشديد على الحضور من سرعة البديهة لدى الغلام .. وكان أول المقرين له فى الحديث هو الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز
فتخيلوا معى لو أن تلك الواقعة حدثت بعصرنا .. ستكون الواقعة فعلا .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولسنا بحاجة إلى النظر كثيرا فى التاريخ وحده .. ففي أيامنا المعاصرة من أهل الفكر من أعادوا بقية الأمس .. لكننا لم نلتفت إليهم .. لم ننهج نهجهم .. فحولنا المناقشات إلى ساحات للمعارك .. ومضمار للخصومة ..
وأصبح المحاور العاقل .. ولن أقول العالم إذا هم بالنقاش والسؤال .. فقط السؤال .. تمطر السماء عليه لهيبا من الإتهامات .. بالتخوين تارة .. وبالكفر تارة أخرى !!


تعلم كيف تعترض .. وتعلم كيف تعارض ..

مع أن الإسلام هو دين الوسطية .. إلا أننا للأسف عدنا فى حوارنا لأسلوب الجاهلية بل إلى ما هو أفدح
فالحوار بين سبيلين كلاهما قمة التطرف فإما مؤيد على طول الخط .. وإما معارض على طول الخط ..
ففي المجال السياسي مثلا .. إذا فُـتح الباب أمام لمناقشة لعصر حال أو ماض .. ستجد نفسك أمام مسرحية هزليه .. ومعركة حامية الوطيس بين مؤيدى ذاك العصر أو ذاك .. وكلاهما على الباطل .. لأنه ما من حاكم خاصة بعصرنا الحالى إلا وله من العيوب أفدحها ... وله من المواقف ما يُحترم .. لكن من يؤيد يؤيد على الإطلاق فيري الباطل حقا ... ومن يعارض يري الحق باطلا
وفريق ثالث يأبي النقاش من الأساس ... والكارثة أنه يستند فى ذلك الشريعة الإسلامية التى تقول بطاعة ولى الأمر .. وأن الحاكم الظالم خير من فتنة !! وتلك هى بحق كارثة عالمنا العربي المعاصر
أولا .. مبدأ الاعتراض والمعارضة أحد الحقوق الجوهرية التى لا غنى عنها لمسلم يري لنفسه حقوق الرعية .. والسلبية تحت زعم طاعة ولى الأمر هو المفسدة بعينها .. لأن مجرد تحريم الإعتراض يفتح الباب أمام السلطة المطلقة للحاكم .. والسلطة المطلقة .. مفسدة محرقة ..
إن لكل فرد من الرعية حق ثابت بسؤال ولى الأمر عما شاء .. طالما كان السؤال سلميا .. لا بطريقة حمل السلاح .. وتلك هى أول المحرمات .. أما السؤال السلمى فهو الرقابة الضرورية على سلطات الحاكم ..
ولو أن مجرد ممارسة الاعتراض والمعارضة بأى شكل من أشكالها .. كتابية أو خطابية أو حتى تظاهرية تمثل اعتداء على الشريعة الإسلامية .. لأثمت المرأة التى اعترضت عمر بن الخطاب فى طلبه بعدم المغالاة فى المهور فما كان من عمر الا أن ابتسم قائلا " أصابت إمرأة وأخطأ عمر "
فهل كان فى اعتراض المرأة شيئا مما يتشدق به دعاة الفضيلة الآن وهم بحقيقة الأمر دعاة سلبية

وثانيا .. كيف تكون المعارضة وكيف يكون الاعتراض ..
الإعتراض أن تبدى رأيا سلبيا فى خصوص أمر ما يصدره أولى الأمر .. لكن دون أن يكون لديك البديل المناسب للطرح المعترض عليه ..
والمعارضة .. هى أن تأخذ موقفا رافضا لأمر ما يقره أولى الأمر وتقدم أسباب رفضك وتطرح بذات الوقت بديلا مناسبا لما رفضته .. وتكون المناقشة هى أساس المفاضلة بين رأيك وبين ما اعترضت عليه .. والحكم لأغلبية الرأى ..
هذه هى ديمقراطية الإسلام التى كفلت لدولة الإسلام أن تبلغ المشرق والمغرب فى غضون سنوات تعد كالثوانى بعمر الحضارات
لكننا وللأسف الشديد .. لا نرى من يعارض الآن .. معارضا لهدف .. بل لهوى ..
ونجد من يعترض .. يعترض طلبا للأصلح .. بل للمصلحة الشخصية ..
وقس على هذا شتى مجالات الفكر .. لم يعد اختلاف الرؤي داعيا للرحمة .. بل بوابة للعذاب ..
وأصبح كل طارح لرأى لا يحتمل له نقدا أو تعديلا .. كما لو أنه أتى برأى منزل من السماء ..
ولو صادف رأيه نقدا .. فالرد سابق التجهيز .. بين اتهامات بالجهل .. والكفر ... وما إلى ذلك .. وينسي رامى الاتهام
أنه خرج عن موضوع الحوار إلى تفاهات التراشق بالألفاظ والاتهامات .. مع أن جهده من المفروض أن ينصب على توضيح رأيه والدفاع عنه بالمنطق والحجة ..
والرد يجب أن يكون منصبا على رأى المعارض لا شخصه ..
لكن من يسمع .. ومن يفهم ..
رحم الله زمانا .. كنا فيه أهلا للفكر .. لا أصناما للهوى ..
رحم الله زمانا .. كنا فيه فى الله إخوة .. وفى الإيمان قدوة




رد مع اقتباس

قديم 08-06-2012, 07:08 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
م.نادر فريد
عضو فضى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 6
العمر: 50
المشاركات: 2,524
بمعدل : 0.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.نادر فريد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.نادر فريد المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

المنقول الثانى

اختلاف الرأي لاشك أنه ظاهرة صحية تتناسب تناسبا طرديا مع تمدن المتحاورين ورقيهم الفكري والحضاري , وعلى نقيض ذلك تماما, يكون الأستبداد في طرح الرأي والفكرة , وإدعاء ان الحق هو مانقوله فقط وتجاهل ان الحقيقة هي حقيقة نسبية فلا يوجد مايسمي بالحقيقة المطلقة الا في كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

">والشافعي كان يقول دائما اذا حاورني عالم غلبته بعلمي واذا حاورني جاهل غلبني بجهله >, ودلالة هذه العبارة ان الجاهل يتعصب دائما لرأيه ولا يقبل أي رأي يخالف رايه وليس على استعداد أصلا لسماع هذا الرأي المخالف , لان ليس لديه حصيلة علميه يستطيع فيها النقاش والحوار وتقليب المواضيع على طاولة الحوار كي يخرج الجميع بالفائدة المرجوه من أي حوار او نقاش فكري في هذا لعالم .

وقد قال الشافعي وهو من علمتم في سعة العلم والمعرفه والفضل :
<">رأيي صواب يحتمل الخطأ, ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب . >

وقال الامام مالك :<">كلكم راد ومردود عليه الا صاحب هذا القبر ( وأشار على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم )<>

وقال الامام ابو حنيفه :
<">هذا ما علمناه فمن أتانا بخير منه قبلناه .</>

يتضح بذلك ان كبار علماء هذه الامه منذ قديم الامد وهم يؤمنون بأختلاف الرأي ولا يدعون القدسيه على الفكر الذي يطرحونه , فالوحي قد انقطع بأنتقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الاعلى واما من بقي بعده فكما قال احد السلف ( هم رجال ونحن رجال ) .

إني اؤمن بأنه عندما يقوم البعض بإدعاء معرفة الحقيقة المطلقة وان مايقولونه هو الصواب المطلق وكل من خالفهم على خطأ , فإنهم بذلك يسلكون دروب التطرف الفكري والتي لا أظن ان بيننا من يرضا ان يوصم بها أو ان يناقش شخصا عرف بها .

كما إني اؤمن بان الرجوع الى الحق فضيلة وهو السلوك الذي حثنا عليه ديننا الكريم ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام أسوة حسنة ومثال ذلك :
<">أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه منع من المغالاة في صدقات النساء اقتداء بما كان من النبي صلى الله عليه وسلم في صداق فاطمة حتى قامت امرأة ونبهته بقوله تعالى: ( وآتيتم إحداهن قنطاراً ) على جواز ذلك فقال سيدنا عمر : كل النساء أفقه من عمر </>

ومن المخازي التي لا يرضاها كريم على نفسه ان يقوم بأصطناع الرجال من حوله , لكي يطبلوا لكلامه, ويزمروا لرأيه , وان يتعاهد هؤلاء الرجال بينهم ان يقوموا بنصرة بعضهم على الحق او الباطل , وذلك من باب العمل بالحديث الذي يقول ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) , وتجاهلوا بقية الحديث النبوي الكريم بأن نصرة الظالم تكون برده الى الحق , ولم يبق ان يقولوا في صديقهم هذا الا ماقاله الشاعر :

<">قد شرَّف اللَّـهُ أرضـاً أنـتَ سـاكـنـهـا *** وشـرَّفَ الـنـاسَ إذ سـوّاك إنـسـانـــا </>

ولم يبق إلا ان يقولوا فيمن خالفهم في رأيهم مالم يقله مالك في الخمر .

وقد تفكرت كثيرا فيما جرى في الأونة الاخيرة في واحتنا الهادئة ووجدت ان هناك قوما صدق بهم قول الشاعر :

<">لا يسـألـون أخـاهـم حــين ينـــدبـــهـــم *** فـي الـنـائبـات عـلـى مـا قـال بـرهـانــا</>


ووجدت أنهم بعملهم هذا قد حزبوا الاحزاب وذكوا الصراعات بين الجميع حتى ايقنت انها الحرب الكلامية قائمة لا ريب فيها , وقلت ياليت قومي يعلمون ماقاله الشاعر المخضرم حين قال :

<">الـحَـرْبُ أَوَّلَ مـــا تَـــكُـــونُ فُـــتَـــيَّةٌ *** تَـسْـعَـى بـزينـتَـهـا لـكُـــلَّ جَـــهُـــولِ
حتَّى إِذَا اسْـتَـعَـرَتْ وشَـبَّ ضِـرَامُـهـا *** عـادَتْ عَـجُـوزاً غَــيْرَ ذاتِ خَـــلـــيِل
شَـمْـطَـاءَ جَـزَّتْ رَأْسَـهـا وتَـنَــكَّـــرَتْ *** مَـكْـرُوَهةً لِـلـــشَّـــمِّ والـــتَّـــقـــبـــيل </>


وقد ناقشت احدهم في سبب هجومهم على أخيهم دون سبب أو مبرر فقال لي أني أعرفه , وأعرف مايفكر به , وأعلم انه يقصد في قلبه امورا أخرى غير التي يظهرها , فتذكرت حين ذلك الحديث التالي :

<">عن أسامة بن زيدٍ رضي الله عنهما قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم على مياههم ولحقت أنا ورجلٌ من الأنصار رجلاً منهم فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا المدينة بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا أسامة أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله قلت: يا رسول الله إنما كان متعوذاً فقال: أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله! فما زال وفي روايةٍ: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقال: لا إله إلا الله وقتلته! قلت: يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح قال: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا! </>

سبحان الله أفلا شققت عن قلب أخيك قبل أن تتهمه بنقص المرؤة وخبث العقل والقلب والعمل .

في الختام أقول لكم ان الحق له أوجه وكلنا قد يرى الحق من الجانب الذي يرى به وإذا أردنا ان نصل الى أقرب أوجه الحق فإن سبيل ذلك لايكون الا بالحوار الراقي الهادف والذي هدفه فقط الوصول الى الحقيقه .

كما أقول إننا لا نرضى ان يقوم اشخاص بيننا بإنتقاص بعضهم وتسفيه أحلام بعض , بأسلوب " الحارة " وثقافة " الحواري " , وأن هذه الساحة وجدت لتأليف القلوب وتصفيتها وكذلك ستكون بأذن الله تعالى .

الا هل بلغت .. اللهم فاشهد

قبس :
<">وأذا أتتك مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأني كامل</>

قبس 2 :
<">ولـم أر فـي عـيوب الـنـاس شــيئاً *** كنقـص الـقـادرين عـلـى الـكـمـال </>


قبس أخير :<"> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم أحد ( اللهم اغفر لقومي فأنهم لا يعلمون )</>



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلتحيا مصــــــــــــــــــر

عرض البوم صور م.نادر فريد  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-06-2012, 07:08 PM
م.نادر فريد م.نادر فريد غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

المنقول الثانى

اختلاف الرأي لاشك أنه ظاهرة صحية تتناسب تناسبا طرديا مع تمدن المتحاورين ورقيهم الفكري والحضاري , وعلى نقيض ذلك تماما, يكون الأستبداد في طرح الرأي والفكرة , وإدعاء ان الحق هو مانقوله فقط وتجاهل ان الحقيقة هي حقيقة نسبية فلا يوجد مايسمي بالحقيقة المطلقة الا في كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

">والشافعي كان يقول دائما اذا حاورني عالم غلبته بعلمي واذا حاورني جاهل غلبني بجهله >, ودلالة هذه العبارة ان الجاهل يتعصب دائما لرأيه ولا يقبل أي رأي يخالف رايه وليس على استعداد أصلا لسماع هذا الرأي المخالف , لان ليس لديه حصيلة علميه يستطيع فيها النقاش والحوار وتقليب المواضيع على طاولة الحوار كي يخرج الجميع بالفائدة المرجوه من أي حوار او نقاش فكري في هذا لعالم .

وقد قال الشافعي وهو من علمتم في سعة العلم والمعرفه والفضل :
<">رأيي صواب يحتمل الخطأ, ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب . >

وقال الامام مالك :<">كلكم راد ومردود عليه الا صاحب هذا القبر ( وأشار على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم )<>

وقال الامام ابو حنيفه :
<">هذا ما علمناه فمن أتانا بخير منه قبلناه .</>

يتضح بذلك ان كبار علماء هذه الامه منذ قديم الامد وهم يؤمنون بأختلاف الرأي ولا يدعون القدسيه على الفكر الذي يطرحونه , فالوحي قد انقطع بأنتقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الاعلى واما من بقي بعده فكما قال احد السلف ( هم رجال ونحن رجال ) .

إني اؤمن بأنه عندما يقوم البعض بإدعاء معرفة الحقيقة المطلقة وان مايقولونه هو الصواب المطلق وكل من خالفهم على خطأ , فإنهم بذلك يسلكون دروب التطرف الفكري والتي لا أظن ان بيننا من يرضا ان يوصم بها أو ان يناقش شخصا عرف بها .

كما إني اؤمن بان الرجوع الى الحق فضيلة وهو السلوك الذي حثنا عليه ديننا الكريم ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام أسوة حسنة ومثال ذلك :
<">أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه منع من المغالاة في صدقات النساء اقتداء بما كان من النبي صلى الله عليه وسلم في صداق فاطمة حتى قامت امرأة ونبهته بقوله تعالى: ( وآتيتم إحداهن قنطاراً ) على جواز ذلك فقال سيدنا عمر : كل النساء أفقه من عمر </>

ومن المخازي التي لا يرضاها كريم على نفسه ان يقوم بأصطناع الرجال من حوله , لكي يطبلوا لكلامه, ويزمروا لرأيه , وان يتعاهد هؤلاء الرجال بينهم ان يقوموا بنصرة بعضهم على الحق او الباطل , وذلك من باب العمل بالحديث الذي يقول ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) , وتجاهلوا بقية الحديث النبوي الكريم بأن نصرة الظالم تكون برده الى الحق , ولم يبق ان يقولوا في صديقهم هذا الا ماقاله الشاعر :

<">قد شرَّف اللَّـهُ أرضـاً أنـتَ سـاكـنـهـا *** وشـرَّفَ الـنـاسَ إذ سـوّاك إنـسـانـــا </>

ولم يبق إلا ان يقولوا فيمن خالفهم في رأيهم مالم يقله مالك في الخمر .

وقد تفكرت كثيرا فيما جرى في الأونة الاخيرة في واحتنا الهادئة ووجدت ان هناك قوما صدق بهم قول الشاعر :

<">لا يسـألـون أخـاهـم حــين ينـــدبـــهـــم *** فـي الـنـائبـات عـلـى مـا قـال بـرهـانــا</>


ووجدت أنهم بعملهم هذا قد حزبوا الاحزاب وذكوا الصراعات بين الجميع حتى ايقنت انها الحرب الكلامية قائمة لا ريب فيها , وقلت ياليت قومي يعلمون ماقاله الشاعر المخضرم حين قال :

<">الـحَـرْبُ أَوَّلَ مـــا تَـــكُـــونُ فُـــتَـــيَّةٌ *** تَـسْـعَـى بـزينـتَـهـا لـكُـــلَّ جَـــهُـــولِ
حتَّى إِذَا اسْـتَـعَـرَتْ وشَـبَّ ضِـرَامُـهـا *** عـادَتْ عَـجُـوزاً غَــيْرَ ذاتِ خَـــلـــيِل
شَـمْـطَـاءَ جَـزَّتْ رَأْسَـهـا وتَـنَــكَّـــرَتْ *** مَـكْـرُوَهةً لِـلـــشَّـــمِّ والـــتَّـــقـــبـــيل </>


وقد ناقشت احدهم في سبب هجومهم على أخيهم دون سبب أو مبرر فقال لي أني أعرفه , وأعرف مايفكر به , وأعلم انه يقصد في قلبه امورا أخرى غير التي يظهرها , فتذكرت حين ذلك الحديث التالي :

<">عن أسامة بن زيدٍ رضي الله عنهما قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم على مياههم ولحقت أنا ورجلٌ من الأنصار رجلاً منهم فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا المدينة بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا أسامة أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله قلت: يا رسول الله إنما كان متعوذاً فقال: أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله! فما زال وفي روايةٍ: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقال: لا إله إلا الله وقتلته! قلت: يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح قال: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا! </>

سبحان الله أفلا شققت عن قلب أخيك قبل أن تتهمه بنقص المرؤة وخبث العقل والقلب والعمل .

في الختام أقول لكم ان الحق له أوجه وكلنا قد يرى الحق من الجانب الذي يرى به وإذا أردنا ان نصل الى أقرب أوجه الحق فإن سبيل ذلك لايكون الا بالحوار الراقي الهادف والذي هدفه فقط الوصول الى الحقيقه .

كما أقول إننا لا نرضى ان يقوم اشخاص بيننا بإنتقاص بعضهم وتسفيه أحلام بعض , بأسلوب " الحارة " وثقافة " الحواري " , وأن هذه الساحة وجدت لتأليف القلوب وتصفيتها وكذلك ستكون بأذن الله تعالى .

الا هل بلغت .. اللهم فاشهد

قبس :
<">وأذا أتتك مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأني كامل</>

قبس 2 :
<">ولـم أر فـي عـيوب الـنـاس شــيئاً *** كنقـص الـقـادرين عـلـى الـكـمـال </>


قبس أخير :<"> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم أحد ( اللهم اغفر لقومي فأنهم لا يعلمون )</>




رد مع اقتباس
قديم 08-06-2012, 07:47 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,754
بمعدل : 2.42 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.نادر فريد المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

مدينة العلم هي مدينة لكل البشرية المدينة الوحيدة التي تدخلها بدون جواز سفر او تصريح دخول و لن تجد لها بوابات و عليها حراس ليسئلك احدهم من انت ما جنسيتك ماهي ديانتك ما اتي بك الي
هنا لن تجد اي عقبات ستدخل و تخرج في اي وقت دون رقيب ولكن ستاحتاج معك الي سلاح العزيمة لكي تتعلم و تتعرف علي الحقيقة و لاتترك نفسك لمن يعلمك على هواه و لغرض ما علما منقوصا
وكل غرضة برمجت عقليتك و شخصيتك علي اسلوب معين وهدف معين وللأسف يحدث هذا في زمن اصبح فية العلم اسهل من شربة ماء و لكن معظمنا تعود علي الكسل و اصبح مجرد متلقي لما يسمعة عن فلان
او فلان وتجدة بعد ذلك يحاورك وكأنه علم ببواطن الأمور دون ان يكلف نفسة عناء البحث عن الحقيقة
اخي نادر ذادك الله علما ونفعك بما تعلمت ورزقك العلم النافع



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-06-2012, 07:47 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

مدينة العلم هي مدينة لكل البشرية المدينة الوحيدة التي تدخلها بدون جواز سفر او تصريح دخول و لن تجد لها بوابات و عليها حراس ليسئلك احدهم من انت ما جنسيتك ماهي ديانتك ما اتي بك الي
هنا لن تجد اي عقبات ستدخل و تخرج في اي وقت دون رقيب ولكن ستاحتاج معك الي سلاح العزيمة لكي تتعلم و تتعرف علي الحقيقة و لاتترك نفسك لمن يعلمك على هواه و لغرض ما علما منقوصا
وكل غرضة برمجت عقليتك و شخصيتك علي اسلوب معين وهدف معين وللأسف يحدث هذا في زمن اصبح فية العلم اسهل من شربة ماء و لكن معظمنا تعود علي الكسل و اصبح مجرد متلقي لما يسمعة عن فلان
او فلان وتجدة بعد ذلك يحاورك وكأنه علم ببواطن الأمور دون ان يكلف نفسة عناء البحث عن الحقيقة
اخي نادر ذادك الله علما ونفعك بما تعلمت ورزقك العلم النافع




رد مع اقتباس
قديم 08-06-2012, 08:45 PM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
السيد الجبالي
عضو فضى
الصورة الرمزية السيد الجبالي

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2012
رقم العضوية: 9284
المشاركات: 2,447
بمعدل : 0.56 يوميا

الإتصالات
الحالة:
السيد الجبالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.نادر فريد المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

الله .....موضوع جميل ومناسب جدا لوقتنا هذا جزااك الله خيرا .. لقد قرئات الاول والان ساقرء الثاني ان شاء الله .. ومليون لايك علي الموضوع القيم ..



التوقيع

غير مسجل اذا اعجبتك مشاركتي ادعمني بضغط لايك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غير مسجل لا تنسي انه حين تنظر في تفاصيل (المحن)تكتشف أنها (منح)
فقط غير نظرتك للحياة
وثق أن الآتي أجمل بكل تفاصيله هذا وعد ربي
(ولسوف يعطيك ربك فترضي) ♥

صباحكم تفاؤل وأمل ورضا من الله ^ــ^


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





عرض البوم صور السيد الجبالي  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-06-2012, 08:45 PM
السيد الجبالي السيد الجبالي غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

الله .....موضوع جميل ومناسب جدا لوقتنا هذا جزااك الله خيرا .. لقد قرئات الاول والان ساقرء الثاني ان شاء الله .. ومليون لايك علي الموضوع القيم ..




رد مع اقتباس
قديم 08-06-2012, 09:01 PM   المشاركة رقم: 5
الكاتب
السيد الجبالي
عضو فضى
الصورة الرمزية السيد الجبالي

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2012
رقم العضوية: 9284
المشاركات: 2,447
بمعدل : 0.56 يوميا

الإتصالات
الحالة:
السيد الجبالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.نادر فريد المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

اتفق معك تماما ان الحق له أوجه وكلنا قد يرى الحق من الجانب الذي يرى به وإذا أردنا ان نصل الى أقرب أوجه الحق فإن سبيل ذلك لايكون الا بالحوار الراقي الهادف والذي هدفه فقط الوصول الى الحقيقه .....

ويبقي لنا ان يحترم كلا منا وجهه اخيه ......وكما قلت ايضا فليس من منا يملك حقيقه مطلقه ..... فالحقيقه اكيد مطلقه .. ولكن رؤيتنا لها نسبيه ......... جزاك الله خيرا ... ونسألك ان تاتي لنا بالمذيد ..اعانك الله ووفقك .......مليون لايك ..... موضوع قيم جدا .... وشكرا جزيرا علي هذا الطرح



التوقيع

غير مسجل اذا اعجبتك مشاركتي ادعمني بضغط لايك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غير مسجل لا تنسي انه حين تنظر في تفاصيل (المحن)تكتشف أنها (منح)
فقط غير نظرتك للحياة
وثق أن الآتي أجمل بكل تفاصيله هذا وعد ربي
(ولسوف يعطيك ربك فترضي) ♥

صباحكم تفاؤل وأمل ورضا من الله ^ــ^


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





عرض البوم صور السيد الجبالي  
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-06-2012, 09:01 PM
السيد الجبالي السيد الجبالي غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

اتفق معك تماما ان الحق له أوجه وكلنا قد يرى الحق من الجانب الذي يرى به وإذا أردنا ان نصل الى أقرب أوجه الحق فإن سبيل ذلك لايكون الا بالحوار الراقي الهادف والذي هدفه فقط الوصول الى الحقيقه .....
ويبقي لنا ان يحترم كلا منا وجهه اخيه ......وكما قلت ايضا فليس من منا يملك حقيقه مطلقه ..... فالحقيقه اكيد مطلقه .. ولكن رؤيتنا لها نسبيه ......... جزاك الله خيرا ... ونسألك ان تاتي لنا بالمذيد ..اعانك الله ووفقك .......مليون لايك ..... موضوع قيم جدا .... وشكرا جزيرا علي هذا الطرح




رد مع اقتباس
قديم 08-06-2012, 09:09 PM   المشاركة رقم: 6
الكاتب
السيد الجبالي
عضو فضى
الصورة الرمزية السيد الجبالي

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2012
رقم العضوية: 9284
المشاركات: 2,447
بمعدل : 0.56 يوميا

الإتصالات
الحالة:
السيد الجبالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.نادر فريد المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مدينة العلم هي مدينة لكل البشرية المدينة الوحيدة التي تدخلها بدون جواز سفر او تصريح دخول و لن تجد لها بوابات و عليها حراس ليسئلك احدهم من انت ما جنسيتك ماهي ديانتك ما اتي بك الي
هنا لن تجد اي عقبات ستدخل و تخرج في اي وقت دون رقيب ولكن ستاحتاج معك الي سلاح العزيمة لكي تتعلم و تتعرف علي الحقيقة و لاتترك نفسك لمن يعلمك على هواه و لغرض ما علما منقوصا
وكل غرضة برمجت عقليتك و شخصيتك علي اسلوب معين وهدف معين وللأسف يحدث هذا في زمن اصبح فية العلم اسهل من شربة ماء و لكن معظمنا تعود علي الكسل و اصبح مجرد متلقي لما يسمعة عن فلان
او فلان وتجدة بعد ذلك يحاورك وكأنه علم ببواطن الأمور دون ان يكلف نفسة عناء البحث عن الحقيقة
اخي نادر ذادك الله علما ونفعك بما تعلمت ورزقك العلم النافع


فعلا يا اخي .. وكما قال ايضا الاستاذ نادر لا يوجد احد يملك الحقيقه .. فالحقيقه نسبيه لكل منا .. ومن اراد ان يكون الاقرب لها .. فليسمع كل الاراء.. وليكون له وجهته الخاصه....وهذه الوجهه .. لا يجب ان تكون بنائا علي ميول او اهواء .. ولكن تكون بنائا عن دراسه وبحث ونقاش وعلم ........................... وفقكم الله ومتابع معكم ان شاء الله



التوقيع

غير مسجل اذا اعجبتك مشاركتي ادعمني بضغط لايك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غير مسجل لا تنسي انه حين تنظر في تفاصيل (المحن)تكتشف أنها (منح)
فقط غير نظرتك للحياة
وثق أن الآتي أجمل بكل تفاصيله هذا وعد ربي
(ولسوف يعطيك ربك فترضي) ♥

صباحكم تفاؤل وأمل ورضا من الله ^ــ^


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





عرض البوم صور السيد الجبالي  
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-06-2012, 09:09 PM
السيد الجبالي السيد الجبالي غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مدينة العلم هي مدينة لكل البشرية المدينة الوحيدة التي تدخلها بدون جواز سفر او تصريح دخول و لن تجد لها بوابات و عليها حراس ليسئلك احدهم من انت ما جنسيتك ماهي ديانتك ما اتي بك الي
هنا لن تجد اي عقبات ستدخل و تخرج في اي وقت دون رقيب ولكن ستاحتاج معك الي سلاح العزيمة لكي تتعلم و تتعرف علي الحقيقة و لاتترك نفسك لمن يعلمك على هواه و لغرض ما علما منقوصا
وكل غرضة برمجت عقليتك و شخصيتك علي اسلوب معين وهدف معين وللأسف يحدث هذا في زمن اصبح فية العلم اسهل من شربة ماء و لكن معظمنا تعود علي الكسل و اصبح مجرد متلقي لما يسمعة عن فلان
او فلان وتجدة بعد ذلك يحاورك وكأنه علم ببواطن الأمور دون ان يكلف نفسة عناء البحث عن الحقيقة
اخي نادر ذادك الله علما ونفعك بما تعلمت ورزقك العلم النافع


فعلا يا اخي .. وكما قال ايضا الاستاذ نادر لا يوجد احد يملك الحقيقه .. فالحقيقه نسبيه لكل منا .. ومن اراد ان يكون الاقرب لها .. فليسمع كل الاراء.. وليكون له وجهته الخاصه....وهذه الوجهه .. لا يجب ان تكون بنائا علي ميول او اهواء .. ولكن تكون بنائا عن دراسه وبحث ونقاش وعلم ........................... وفقكم الله ومتابع معكم ان شاء الله




رد مع اقتباس
قديم 09-06-2012, 02:59 AM   المشاركة رقم: 7
الكاتب
Benisafcom
عضو ذهبى
الصورة الرمزية Benisafcom

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 4392
الدولة: algeria benisaf
العمر: 34
المشاركات: 12,078
بمعدل : 2.57 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Benisafcom غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.نادر فريد المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

إن فعل الاعتراض مرهون بالجهة التي نعترض عليها . وهذا يجعل جميع أفعالنا هي ردود فعل، ويحول دون تخقيق أي قعل بناء لأن جميع الأفعال تأخذ اتجاها واحدا: هو الإضرار بمن نعترض عليه . تحياتي ليك استاد نادر على الموضوع المميز



التوقيع

سبحان الله و الحمد لله ولا حول و لا قوة الا بالله و الله اكبر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Benisafcom  
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-06-2012, 02:59 AM
Benisafcom Benisafcom غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

إن فعل الاعتراض مرهون بالجهة التي نعترض عليها . وهذا يجعل جميع أفعالنا هي ردود فعل، ويحول دون تخقيق أي قعل بناء لأن جميع الأفعال تأخذ اتجاها واحدا: هو الإضرار بمن نعترض عليه . تحياتي ليك استاد نادر على الموضوع المميز




رد مع اقتباس
قديم 13-06-2012, 07:32 PM   المشاركة رقم: 8
الكاتب
مازن المشهداني
عضو فعال
الصورة الرمزية مازن المشهداني

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2011
رقم العضوية: 3568
المشاركات: 641
بمعدل : 0.13 يوميا

الإتصالات
الحالة:
مازن المشهداني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : م.نادر فريد المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

اشكرك على الدعوة وعلى الموضوع القيم
واحلى لايك



التوقيع

عرض البوم صور مازن المشهداني  
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13-06-2012, 07:32 PM
مازن المشهداني مازن المشهداني غير متواجد حالياً
عضو فعال
افتراضي رد: إقرأ من فضلك ... دعوة للجميع

اشكرك على الدعوة وعلى الموضوع القيم
واحلى لايك




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للجميع, إقرأ, دعوة, فضلك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:03 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team